المناهل تجرّد حصيلة البحث التاريخي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:38:40
المغرب اليوم -
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

انتقدت ضعف تقدير المجهودات المبذولة فيه

"المناهل" تجرّد حصيلة البحث التاريخي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البحث العلمي
الرباط _ المغرب اليوم

بلغة نقدية صريحة، يحصر العدد الجديد من مجلّة "المناهل" مجموعة من معرقلات البحث التاريخي بالمغرب، منتقدة الدينامية البحثية "الظّاهرية"، وضعف تقدير المجهودات المبذولة في الحقل البحثي الأكاديمي بالبلاد، معبّرة عن "قلق" يدفع إلى التساؤل حول "التوجّهات البحثية المستقبلية"، ممّا دعا إلى تخصيص هذا العدد التّاسع والتّسعين لتعميق البحث في "حصيلة الدّراسات التاريخية بالمغرب". معرقلات البحث التاريخي بالمغربتنبّه افتتاحية مجلّة "المناهل" إلى ما يخفيه تمخّض "دينامية بحثية ظاهرية" نتيجةَ تزايد عدد الجامعات

المغربية والتغيّرات المستمرّة في السياسات المتبعة في مخطّطات البحث العلمي وتكوينات الدكتوراه، رغم ما يظهَر من "ارتفاع غير مسبوق في أعداد الأطروحات الجامعية التي نوقشت، خاصة في العقود الأخيرة"، و"انتعاش نسبي عرفه مجال النشر مقارنة بمراحل سابقة". وتسجّل الافتتاحية التي أعدّها أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة محمد الخامس بالرباط خالد بن الصغير، والباحث المتخصّص في التاريخ خالد طحطح، ما رافق هذه "الدينامية الظاهرية" من "تفاوت ملموس على مستوى الحقب والمواضيع والقضايا المدروسة، وتسارع في

إيقاع مناقشات الرسائل والأطروحات الجامعية وأعدادها "دون توفّر غالبيتها على المواصفات العلمية المطلوبة".ويذكر المصدر فضلا عن ذلك "أطروحات في التاريخ لا يعتمد أصحابها في بناء فصولها ومعطياتها الأساسية إلا على استعراض ما جاء في دراسات سابقة، دون تحمّلهم، على غرار من سبقوهم، عناء استغلال أيّ وثائق تاريخية، لا مغربية ولا أجنبية"، ومع ذلك "سرعان ما تجد طريقها إلى النّشر دون مراعاة مضامينها لشروط الجودة العلمية والمصداقية، إلا بنسب ضئيلة".وتضيف الافتتاحية قائلة: "أمام غياب جهود المتابعات النقدية

لما يصدر من منشورات وكتب ومقالات في حقل التّاريخ، اختلط الغثّ بالسّمين، وغدت مسألة التمييز بين الجيّدِ والرّديء من الأعمال محيّرة للباحث، فضلا عن القارئ العادي". وحذرت من جانب خطير آخر، هو "عدم تعبير بعض الباحثين عن تقديرهم للمجهود المبذول من زملائهم، وتقليلهم من قيمة أعمال لم يكلّفوا أنفسهم عناء الاطّلاع عليها، ولم يتفاعلوا معها بالنّقد والملاحظة والتّوجيه والتّعقيب والتّوضيح"، وهو ما ترى المجلة أنّه "يعرقل بكلّ تأكيد تطوّر البحث التاريخي، ويقلّل من درجات تشجيع الطلبة والدارسين على الاهتمام به".

وتصفت الافتتاحية هذه الوضعية بكونها "لا تخلو من القلق"، و"تدعو إلى التساؤل بشأن التوجّهات البحثية المستقبلية أمام استمرارية هشاشة بنيات التأطير، وافتقار أغلب الجامعات لهياكل بحثية فاعلة وذات مستويات رفيعة"، أمام ما صارت إليه مؤسساتها من تكريس معظم جهودها، فيما يبدو، للتّدريس، دون اهتمام، إلا لماما، بالبحث العلمي الذي صارت مواضيعه وقضاياه المدروسة غارقة في طابعها الجهويّ الضيّق، بدعوى انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعيّ"، في زمن "صارت فيه مظاهر العولمة ومحاولات الفهم والمقاربات البحثية والعلمية تنزع في اتّجاه ما هو شموليّ ومشترك بين الهوامش والمراكز، وبين المحلي والوطني، لتنتهي إلى ما هو عالَميّ".

وتضع افتتاحية مجلّة "المناهل" هذا العدد الجديد في إطار ضرورة الاهتمام بإخضاع هذه التجربة البحثية الحديثة في تاريخ المغرب لـ"النّقد الصّريح والمراجعَة البنّاءة"، وهو ما دفع إلى "إنجاز تقارير تقويمية بالغة الأهمية عن حصيلة البحث التاريخي بالمغرب على مستوى المواضيع والمضامين والخصائص"، قصد "تقييم صيرورة البحث ومساراته، والوقوف عند المنجزات ووضع اليد على مكامن الضّعف والثّغرات".

هموم تاريخية وفّرت مجلة "المناهل" التي يرعاها قطاع الثقافة في وزارة الثقافة والشّباب والرياضة عددها التاسع والتّسعين رقميا قبل إصداره ورقيّا، قصدَ تيسير قراءته لساكني المناطق النائية بالمغرب الذين لا تصلهم شبكات التوزيع، وللقراء باللغة العربية خارج المغرب، خاصّة في ظلّ ظرف الطّوارئ الصحية المفروضة للحدّ من آثار جائحة "كورونا".وتخصّص المجلة في عددها الجديد ملفّا خاصّا عن حصيلة الدّراسات التاريخية المغربية، بعدما عادت إلى المشهد الثقافي المغربي والعربي في عهد وزير الثقافة الأسبق محمد الأعرج، هي ومجموعة من المجلّات من بينها مجلة "الثقافة المغربية".

ويتضمّن هذا العدد سبعة عشر مقالا في ملفّ معنون بـ"إطلالة على حصيلة الدّراسات التاريخية المغربية"، نسّقه الباحثان خالد بن الصغير وخالد طحطح، حول واقع البحث الأركيولوجي في المغرب والمأمول منه، والكتابة التاريخية المغربية حول البيئة، وعوائق كتابة التاريخ العامّ، وتاريخ علاقات المغرب مع الدول الخارجية.كما يرصد هذا الملفّ حصيلة الدراسات الإفريقية بالمغرب، والإنتاجات التاريخية حول الغرب الصّحراويّ، وتاريخ النهضة اليابانية بعيون مغربية، وحصيلة البحث في التاريخ الديني للمغرب، وحصيلة المنجز في تاريخ الأقلية اليهودية المغربية، وحصيلة الدّراسات الأندلسية، وحصيلة دراسات الموريسكيّين بالمغرب، وعن الكتابة بمنهجية تاريخ العقليات في المغرب.

وتحضر في الملفّ مقالات بحثية تقارب مسار تفاعل الصّحافة والتاريخ في المغرب، والرواية وتخييل التاريخ، ومذكرات الزمن الرّاهن، وكتابة تاريخ النّساء بالمغرب المعاصر والرّاهن، ونقد مسالك البحث في تاريخ المغرب.ولا يقتصر العدد الجديد من مجلة "المناهل" على ملفّ حصيلة الدراسات التاريخية المغربية، بل تحضر فيه ترجمة حول "مفهوم التاريخ بين الانقطاع والاتصال" أعدّها عز الدين الخطابي، ومقالات متنوّعة حول قضايا تاريخية للمغرب، وبعض المعاني في الثقافة العربية الإسلامية، وقراءات في كتاب لعبد الإله بلقزيز أعدّها نبيل فازيو، وقراءة في أطروحة لزاهية خلافي أعدّها هشام البقالي.

قد يهمك ايضا

جامعة حلوان المصرية ضمن أفضل 500 جامعة عالمية بمجال الفيزياء

وزارة التربية المغربية تعلن اتخاذ إجراءات استثنائية للوقاية من "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناهل تجرّد حصيلة البحث التاريخي في المغرب المناهل تجرّد حصيلة البحث التاريخي في المغرب



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib