عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان
آخر تحديث GMT 09:57:42
المغرب اليوم -
الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران
أخر الأخبار

تميز بكثير من الإبداع والإشارات المشفرة والدراما

عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان

المركز الثقافي بتطوان
تطوان – المغرب اليوم

استمتع عشاق أبو الفنون بتطوان، مساء السبت بالمركز الثقافي، بعرض مسرحي بعنوان "طيطانيك ... الرواية المغربية"، قدمه نادي "ألباطروس للمسرح"، التابع للمركز السوسيو ثقافي ليكسوس بالعرائش.

وهكذا رست سفينة تيتانيك بمرفأ خشبة مسرح المركز الثقافي بمدينة تطوان عبر عرض مسرحي يتميز بكثير من الإبداع والإشارات المشفرة والدراما والإبحار الفني، حيث يروي العرض قصة غرق سفينة "آر إم إس الطيطانيك" في أولى رحلاتها عبر المحيط الأطلسي شتاء 1912، برؤية ورواية مغربية، من خلال مذكرات ابن السفير محمد بناصر غنام السفير المغربي لدى بريطانيا، والذي كان من بين الناجين القلائل من الغرقى الذين كانوا على السفينة.

وأبرز مؤلف المسرحية عزيز قنجاع أن فكرة هذا النص المسرحي لم تأت بالنظر لشهرة حادثة السفينة ولكن لالتقاء المأساة مع أحداث مغربية أخرى، والتي تهمنا أساسا، وهي تزامن حادث غرق تيتانيك مع دخول المغرب عهد الحماية سنة 1912.

اقرا ايضًا:

جرش يواصل فعالياته بالمركز الثقافي الملكي

وأضاف قنجاع أن حادث التيتانيك لم يكن حدثا عابرا، بقدر ما يؤرخ للتفوق الهائل للتكنولوجيا الحديثة ولهشاشتها في الوقت نفسه، حيث أغرقتها قطعة ثلج تائهة في المحيطات، وهي عبرة يجب الوقوف عليها في واقعنا الحالي.

وشدد الكاتب على أن جميع الشعوب لها حكاياتها ورواياتها الخاصة حول غرق الطيطانيك، فهناك رواية مصرية "الرجل الغامض" التي أوردتها الدايلي تيلغراف حول المصري "أحمد بريك" الذي كان من ركاب الدرجة الأولى بالسفينة، واللبنانيون يروون أنهم كانوا من ركاب الدرجة الثانية، وأنهم كانوا يحملون نسخة من الذهب لرواية "رباعيات الخيام"، كما كانت لقصة الغرق روايات أميركية وبريطانية وإيرلندية، وبالتالي فإنه من البديهي أن يكون كذلك للمغاربة رواية مغربية عن هذا الغرق بتقاطعاته وتشابكه مع الأحداث المغربية.

وتروي مسرحية "تيتانيك... الرواية المغربية"، قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها اجتمعت فيها كل عناصر القصة المثيرة المشوقة من حوارات وشخوص وأمكنة وزمان وأبعاد مختلفة المناحي والنزعات والصراعات الدولية لشركتي "كونراد" و"وايت ستير لاند" من أجل السيطرة على السفينة وعلى الممرات البحرية، بحبكة مسرحية وبرؤية ورواية مغربية.

وقد شارك في تشخيص أدوار المسرحية كل من زيد المجدوبي وعمر العمرتي وبدر العكباني ووليد لشكر ونهيلة سحنون وعبد الصمد الدريوش وخلود الإبراهيمي ويوسف جنياح وأميمة سحنون وأميمة الفيلالي، وإنارة نور الدين الخاتر، وموسيقى إريس البخوشي

قد يهمك ايضًا:

كلية الآداب تنظم ندوة بعنوان الخيال الاجتماعي في الرواية المغربية في الجهة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان عرض قصة مأساوية دراماتيكية لغرق سفينة ضخمة بأغلب ركابها بمرفأ المركز الثقافي في تطوان



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:08 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي
المغرب اليوم - لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib