السموني يرصد الثورة الثقافية في المغرب تحت قيادة الملك
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

تخليدًا للذكرى الـ20 في عيد العرش المجيد

السموني يرصد "الثورة الثقافية" في المغرب تحت قيادة الملك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السموني يرصد

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

استضاف المنتدى الثقافي والفني لمقهى الفن السابع في الرباط الكاتب والناشط الحقوقي الدكتور خالد الشرقاوي السموني، في ندوة تحت عنوان "الثقافة في عهد الملك محمد السادس ودورها في تعزيز قيم المواطنة والسلم والحوار"؛ وذلك تخليدا لذكرى عيد العرش المجيد.

وقال السموني، في الندوة المنظمة من طرف الدكتور ميلود بلقاضي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والأستاذ محمد نجيب، الإعلامي، إن "المغرب يشهد اليوم ثورة ثقافية حقيقية تحت قيادة الملك محمد السادس، كما تدل على ذلك مختلف المشاريع الثقافية الكبيرة التي أنجزت أو توجد قيد التنفيذ، إذ شهد المغرب منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش تطورا في المجال الثقافي بفضل الاهتمام الخاص الذي يوليه للثقافة بمختلف روافدها".

وأضاف المتحدث ذاته، خلال الندوة التي قام بتنشيطها الفنان مصطفى هلال، أن "الملك قال في خطاب العرش بتاريخ 30 يوليوز 2013: "واعتبارا لما تقتضيه التنمية البشرية، من تكامل بين مقوماتها المادية والمعنوية، فإننا حريصون على إعطاء الثقافة ما تستحقه من عناية واهتمام، إيمانا منا بأنها قوام التلاحم بين أبناء الأمة، ومرآة هويتها وأصالتها"".

واسترسل الكاتب والحقوقي خالد الشرقاوي السموني بالقول، "إن المغرب عرف أيضا نهضة في مجال المتاحف من خلال الدور المحوري الذي أصبحت تلعبه المتاحف من أجل تسهيل ولوج المواطن إلى الثقافة العريقة للمملكة، والانفتاح على الثقافات ومختلف أشكال التعبير الفني للبلدان الأخرى، خاصة عبر إشراك الأجيال الشابة في أهمية الفن والثقافة في تطور ورفاهية المجتمعات"، وزاد، "نذكر على سبيل المثال المتحف الوطني بالرباط الذي يعد معلمة تاريخية".

وأردف المتحدث ذاته؛ "ينبغي التأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به القطاع الخاص في تعزيز وتنمية الثقافة في المغرب، الغنية بروافدها المختلفة، العربية والأندلسية والحسانية واليهودية والأمازيغية"، مشيرا إلى أن "المغرب عرف تقدما كبيرا في المجال الفني، سواء على مستوى السينما أو الموسيقى؛ علما أنه بفنونه المتنوعة والمنفتحة كان على الدوام أرضا للتسامح والانفتاح على الثقافات الأخرى ومختلف أشكال التعبير الفني عبر العالم".

ورش التعدد الثقافي واللغوي، حسب ما أشار إليه السموني، "كان كذلك من الأوراش الهامة والقضايا الأساسية التي عرفت إنجازا كبيرا ونتائج يمكن وصفها بالتاريخية في عهد الملك محمد السادس"، مضيفا أن "خطاب أجدير في أكتوبر 2001 يعتبر محطة تاريخية هامة في تاريخ الثقافة الأمازيغية، عندما أعلن الملك عن ضرورة النهوض بالأمازيغة وحمايتها لغة وثقافة".

وعرج الكاتب ومدير مركز الرباط للدراسات السياسية والإستراتيجية، الأستاذ الشرقاوي السموني، على "الدور الذي تلعبه الثقافة، والدور الذي يلعبه النظام التربوي؛ هو ما يجب أن نعول عليه في قضيتنا التي نناقشها هنا، وهي قضية المواطنة"، وزاد: "لا بد لنا أن نولي اهتماماً مضاعفاً بقضية تنمية الأجيال على أسس صحيحة، متخلصة من شوائب الماضي ومن عقده ومخلفاته، خصوصاً تلك التي أشعلت المنطقة وهددت قيم السلم والتسامح والتعايش، فصار لمظاهر العنف الحضور الأبرز".

وأول ما تجب البداية به، حسب رأي السموني، "هو تطوير الأنظمة التعليمية بما ينسجم والنظرة العصرية للحريات، لأن الحصول على الموارد البشرية والطبيعية والمفكرين والمثقفين لا يمكن أن ينتج مواطنة من دون أن يكون هناك أساس لنظام تعليمي وتربوي يهتم بتنشئة الأجيال، مدعوماً بمجتمع مدني متطور، ونظام ديمقراطي يرى الديمقراطية من خلال مفهومها الحقيقي".

وقال السموني؛ "إن المدرسة تشكل النواة الرئيسية لتربية الإنسان وتعلمه، كما أنها تسهم في تحديث الواقع الاجتماعي والثقافي للمجتمع وإشاعة مفاهيم وقيم الحداثة، في حين أن وعي المدرس وسلوكياته الثقافية والمعرفية تمثل عاملاً رئيسياً في عملية التربية على حقوق الإنسان"، وفق تعبيره.

وقد يهمك أيضاً :

بدء فعاليات المنتدى الثقافي للطالبات بجامعة الأمير سطام في الخرج

انعقاد المنتدى الثقافي الرابع للكتاب في خريبكة خلال نيسان المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السموني يرصد الثورة الثقافية في المغرب تحت قيادة الملك السموني يرصد الثورة الثقافية في المغرب تحت قيادة الملك



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال

GMT 13:33 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

سنة التجدد والقرارات المصيرية تنتظر "العذراء" في 2020

GMT 21:15 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الناظور تحتضن "ثاخشبت" آخر إنتاجات فرقة أمزيان للمسرح

GMT 10:24 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

"فضل صيام عاشوراء" محاضرة بدعوي نجران غداً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib