مؤلف جديد يرصد  تذبذب ساكن واحات المغرب بين التعلق بالجذور وتأثيرات أنماط الحياة الغربية
آخر تحديث GMT 19:44:14
المغرب اليوم -
الشرطة الأسترالية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا قتلى وجرحى في قصف بطائرات مسيرة يستهدف كادقلي ومناطق بجنوب كردفان ويصيب منشآت مدنية مقتل 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً توقيف 14 شخصاً لتورطهم بقضية تتعلق بالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية في المغرب جون سينا يسدل الستار على مسيرته الأسطورية ويعتزل المصارعة بعد 23 عاماً من المجد انفجار في مصفاة نفط بدائية ببلدة ذيبان شرقي دير الزور يثير حالة من القلق بين السكان زلزال بقوة 5 درجة على مقياس ريختر يضرب عدة مناطق في مدينة "كراتشي" الساحلية الواقعة جنوبي باكستان
أخر الأخبار

مؤلف جديد يرصد تذبذب ساكن واحات المغرب بين التعلق بالجذور وتأثيرات أنماط الحياة الغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مؤلف جديد يرصد  تذبذب ساكن واحات المغرب بين التعلق بالجذور وتأثيرات أنماط الحياة الغربية

الواحات المغربية
الرباط - كمال العلمي

رصد مؤلف جديد، تذبذبا مستمرا باتت تعيش على إيقاعه ساكن واحات المغرب، بين التعلق بالجذور الثقافية والقبلية، وثأتيرات أنماط العيش المستوردة.الكاتب يتحدث عن الطفرات الاجتماعية المكانية في مغرب الصحراء، بين التشبث  بالهوية القبلية وتأثيرات العولمة، فيخلص إلى استنتاج هام،  وهو أن الانتماءات القبلية، لا تزال قائمة رغم قلة أهميتها وكونها في الظل، خلف الهوية المشتركة التي هي الانتماء للمدينة، لكنها قد تطفو من حين لآخر حسب الظرف والوقت، ما دامت أداة فعالة للتلاعب والضغط يمكن لبعض الفاعلين استخدامها بحثا عن المصالح والنفوذ.

الدراسة الجديدة للباحث عبد الله الودغيري، تركز على قصور واحة تدغى المتواجدة على حافة الصحراء الشرقية المغربية، وتفكر في المتغيرات الحديثة التي يعرفها المجتمع المغربي.في هذه الواحة الواقعة في ممر الأطلس الجنوبي بين تافيلالت ومراكش، تتمركز تجمعات من قصور هادئة سايرت الوقع الساكن والوديع للحياة الواحدة منذ سنين.يرى الكاتب، أن هذه الواحات رغم عراقتها وتجذرها في التاريخ، فقد تم إقحامها في دينامية العولمة لتغرق خلال عقود قليلة وسط تغييرات عميقة مست تنظيم وإعداد التراب والمجال والعلاقة بالبيئة، وحتى الهياكل الاجتماعية.

بناء على تحليل دقيق يوضح المؤلف، أهمية التحولات والتحديات الجديدة التي تواجهها المجتمعات الواجبة في وقتنا المعاصر.هذه المجتمعات التي تمكنت عبر السنين من بناء نظام بشري وبيئي استثنائي في وسط مناخي قاس، كما تمكنت من الحفاظ عليه لقرون.من خلال البيانات الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية يكشف الباحث في مؤلفه الجديد أن هذه التحولات التي طالت واحات تودغى، ليست كمية فحسب، لكنها عبارة عن تغيير كبير، بات يطال أيضا طبيعة وعادات وثقافة مجتمعات وأناس هذه المنطقة.

الباحث مولاي عبد الله الودغيري

يوضح الكاتب الودغيري أيضاً، أن سكان الواحات المرتبطين دوما بمجتمعاتهم المحلية وبمجالهم، والتي لم تنج من التحولات الكبيرة التي تفرضها العولمة، أصبحوا لزاما يتفاعلون باستمرار مع هذه الوضعية الجديدة، محاولين التكيف قدر المستطاع، والنتيجة بحسب الكاتب، عيشهم وسط تذبذب مستمر ما بين التعلق بالجذور الثقافية والقبلية من جهة، وثأتيرات أنماط العيش المستوردة من جهة أخرى.

هكذا يفسر ويفصل المؤلف الجديد، تأثير العامل القبلي الذي لازال قائما كمرجع أساسي وواضح لسكان الواحات. كما يرى الودغيري، أنه لا يزال للأصل العرقي دور هام في تنظيم المجتمع والسياسة وفي تركيبة الدينامية الحضرية للمدن الواحية.ومع ذلك، وبالتركيز على حالة مدينة تنغير يبين الكاتب، أن الهوية المعاصرة للمدينة تقوم في المقام الأول على الانتماء للمركز الحضري ويبقى هذا الانتماء هو الإطار الهام الذي يحجب الانتمائات القديمة ويدفعها للخلف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطة استباقية تحمي الواحات المغربية من اندلاع النيران في فصل الصيف‬

مطالب باتخاذ إجراءات سريعة لحماية واحات المغرب من الحرائق

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلف جديد يرصد  تذبذب ساكن واحات المغرب بين التعلق بالجذور وتأثيرات أنماط الحياة الغربية مؤلف جديد يرصد  تذبذب ساكن واحات المغرب بين التعلق بالجذور وتأثيرات أنماط الحياة الغربية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم
المغرب اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:42 2021 الأربعاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"AZZI & OSTA" تطلق تشكيلتها الجديدة

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 16:27 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طارق جرايا ينفي ما تردد علن انتقاله إلى تدريب فريق العهد

GMT 15:47 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

غانم سايس يشيد بـ"روح" لاعبي المغرب أمام كوت ديفوار

GMT 06:03 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

المصمم عقل فقيه يلفت الأنظار من وسط بيروت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib