تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية المسحراتي
آخر تحديث GMT 11:24:24
المغرب اليوم -

أول من قام بها في التاريخ هو الصحابي الجليل بلال بن رباح

تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية "المسحراتي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية

"المسحراتي"
الرياض ـ المغرب اليوم

تعتبر كلمة المسحراتي أو المسحر، لفظًا مشتقًا من السحور، وهي مهنة يُطلقها المسلمون على الشخص الذي يوقظ الصائمين في ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور، وبالتاريخ، كان بلال بن رباح وهو أول مؤذّن في الإسلام ومعه ابن أم كلثوم يقومان بمهمّة إيقاظ النّاس، حيث يؤذّن فيتناول النّاس السّحور، ويؤذن ثانية فيمتنع النّاس عن تناول الطّعام.
 
وعلى مستوى مصر، كان أول من نادى بالتسحير عنبسة ابن اسحاق عام 228 هـجرية وكان واليًا على مصر، و يذهب سائرًا على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي النّاس بالسحور، ووفقًا لموقع تراثيات، فإن اسمه عنبسة بن اسحاق بن شمر بن عيسى بن عنبسة الأمير أبو حاتم وقيل‏:‏ أبو جابر وهو من أهل هراة وهي مدينة في أفغانستان حاليًا، و تولى إمرة مصر بعد عزل عبد الواحد بن يحيى عنها، وولاه الخليفة العباسي المنتصر محمد بن الخليفة المتوكل على الله جعفر.
 
 ومن العبارات المشهورة للمسحّرين على مدار تاريخ مصر قولهم:
يا نايم وحّد الدّايم يا غافي وحّـد الله
يا نايم وحّد مولاك للي خلقك ما بنساك
قوموا إلى سحوركم جاء رمضان يزوركم'
وكان المسحراتي يقوم بتلحين هذه العبارات بواسطة ضربات يوجّهها إلى طبلته.
 
ولم يكن المسحراتي خلال الشهر الكريم يتقاضى أجرًا، وكان ينتظر حتى أول أيام_العيد فيمر بالمنازل، ومعه طبلته المعهودة، فيوالي الضّرب على طبلته، فيهب له النّاس بالمال والهدايا والحلويّات ويبادلونه عبارات التّهنئة بالعيد السّعيد.
 
وكان عنبسة اسحق بن عقبة أول من طاف على ديار مصر لإيقاظ أهلها للسحور، وفي عهد الدولة الفاطمية كانت الجنود تتولى الأمر وبعدها عينوا رجلاً أصبح يعرف بالمسحراتي، كان يدق الأبواب بعصا يحملها قائلًا يا أهل الله قوموا تسحروا ولاحقًا أصبح يقول عبارات:

اصحي يا نايم وحد الدايم.. وقول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. ورمضان كريم، السحور يا عباد الله يا نايم اذكر الله.. يا نايم وحّد الله.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية المسحراتي تفاصيل وأسرار يجهلها الكثيرون عن المهنة الرمضانية المسحراتي



GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 16:17 2014 الإثنين ,25 آب / أغسطس

اندومي

GMT 10:29 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الفلبين

GMT 16:58 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

صيادلة البيضاء ينتقدون "تقرير الحسابات"

GMT 03:49 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

حلول جاهزة وأسئلة بلا إجابات تدور حول المعيشة على المريخ

GMT 17:37 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تمكين إشعارات رمز أمان واتس آب على أندرويد وiOS والويب

GMT 19:54 2022 الأحد ,09 كانون الثاني / يناير

موجة البرد تلهب أسعار السمك في أسواق المغرب

GMT 16:29 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حمد الله يفرض على النصر إعادة مدربه الخاص
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib