حملة وطنية لدعم المؤلفات في مُواجهة الصعوبات التي يُعاني منها قطاع الكتاب في المغرب
آخر تحديث GMT 10:32:05
المغرب اليوم -
الأهلي السعودي يبدأ سياسة الإحلال الشتوية ويقرر رحيل البلجيكي ماتيو دامس لإفساح المجال لمهاجم شاب تيك توك توقع إتفاقيات لإنشاء كيان أميركي مستقل بالشراكة مع أوراكل وسيلفر ليك وMGX لضمان أمن البيانات اشتباكات عنيفة بين مشجعي أتليتيكو ناسيونال وديبورتيفو إندبندينتي ميديلين خلال نهائي كأس كولومبيا وإصابة 59 شخصاً تحطم طائرة صغيرة خلال هبوطها في ولاية نورث كارولاينا الأميركية الغذاء والدواء الأميركية توافق على مضادين حيويين جديدين لعلاج السيلان منذ عقود قصف روسي يوقع قتلى ومصابين في جنوب وشرق أوكرانيا وسط اعتراض الجيش الأوكراني لـ108 طائرات مسيرة رئيس كوريا الجنوبية يثير الجدل بدعوته لتغطية علاجات الصلع ضمن التأمين الصحي العام باعتباره قضية تؤثر على حياة الشباب وزارة التجارة البريطانية تعلن عن وجود عملية اختراق لبيانات حكومية زلزال بقوة 5.7 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة هندوكوش في أفغانستان الاتحاد الأوروبي يوافق على تقديم دعم مالي لأوكرانيا بقيمة 90 مليار يورو
أخر الأخبار

حملة وطنية لدعم المؤلفات في مُواجهة الصعوبات التي يُعاني منها قطاع الكتاب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة وطنية لدعم المؤلفات في مُواجهة الصعوبات التي يُعاني منها قطاع الكتاب في المغرب

مكتبة
الرباط - المغرب اليوم

وضح عبد المنعم سامي، أحد مؤسسي الشركة المغربية الناشئة المخصصة للكتاب الرقمي، أن "المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي دعا، في دراسة نشرت شهر نونبر 2020، إلى تنظيم حملة تواصلية تهدف لترويج علامة "صنع في المغرب" و"الاستهلاك المغربي" على جميع القنوات المتاحة (وسائل الإعلام التقليدية والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والملصقات المعروضة في الأسواق الكبرى وغيرها)، مبرزا أنه "انطلاقا من هذا المنظور فإن (#شراء_كتاب_مغربي) تعتبر أول حملة وطنية لرفع الوعي باستهلاك الكتب المغربية التي يصدرها الناشرون المحليون".

وقال السيد سامي، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، "نأمل من خلال هذه الحملة الوطنية تعبئة جميع الأطراف المعنية لدعم المؤلفين والناشرين وبائعي الكتب حتى يضطلعوا بدورهم في المجتمع، والمتمثل في توعية المواطنين بأهمية استهلاك الكتب التي تصدرها دور النشر المغربية التي تمر بأزمة كبيرة تفاقمت بسبب حالات الإغلاق المتكررة التي عرفتها بلادنا". ولتحقيق هذا الهدف يضيف السيد سامي، تم إطلاق وسمين اثنين، الأول باللغة الفرنسية #consummonslelivremarocain  والآخر باللغة العربية #شراء_كتاب_مغربي.

وأشار السيد سامي إلى أن وسم #شراء_كتاب_مغربي هو "امتداد لمبادرة أطلقها مهنيو الكتاب المغاربة سنة 2020 تحت عنوان القراءة، فعل مقاومة"، داعيا "كل من يرغب في المساهمة وفي دعم هذا العمل التضامني من خلال نشر هذه الرسالة وهذه الحملة لتشجيع المواطن على استهلاك الكتاب المغربي". ويرى أن لهذه الحملة هدفا مزدوجا، يتمثل الأول في تشجيع المواطن على اقتناء الكتاب الصادر في المغرب وجعله يتعرف على غنى وتنوع الإصدارات المغربية، في حين أن الهدف الثاني يكمن في دعوة الجمهور العريض لتفضيل المنتجات الثقافية الحاملة لعلامة "صنع في المغرب" من أجل دعم المقاولات الثقافية المغربية في مواجهة الصعوبات التي يعاني منها قطاع الكتاب في المغرب.

كما أشار السيد سامي، الذي لم يفته لفت الانتباه إلى أهمية إعطاء نفس جديد لقطاع وطني للكتاب عانى كثيرا من تداعيات الأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، إلى أن الحملة ستجري في مرحلة أولى على الشبكات الاجتماعية على أمل أن تصل إلى تعبئة أكبر عدد من الفاعلين الثقافيين والمواطنين. وأوضح أن هذا التحرك الأول يهدف إلى التعريف بالفاعلين في قطاع الكتاب بالمغرب، وإلى ترسيخ ثقافة أدبية وخلق عادة متعلقة بقراءة مستدامة لدى القارئ. وفي السياق ذاته، أشار السيد سامي إلى أن هذه الحملة تستهدف كل المتدخلين في سلسلة إنتاج الكتاب، والسلطات العمومية، وعلى وجه الخصوص الوزارة الوصية ووزارة التربية الوطنية، والمؤلفين والناشرين والمواطن والصحافة. وأكد أنه من دون تعبئة جميع الأطراف الفاعلة والقراء، فإن الأزمة التي يعاني منها قطاع الكتاب لا شك ستطول وهو ما من شأنه أن يشكل ضربة قاسية للإنتاج الأدبي في المغرب.

وبخصوص الوضع الراهن لقطاع الكتاب، قال السيد سامي "إن ممارسة المجتمع المغربي لفعل القراءة وللأنشطة التي تساعد المواطن على تكريس وإغناء العلم والمعارف، تتميز بضعفها". وهي الملاحظة نفسها التي خلص إليها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقريره الصادر سنة 2019، حيث كشف أن صناعة الكتاب تعاني من أزمة على الرغم من جهود مختلف الفاعلين لبعث روح جديدة في هذا القطاع. وأعرب السيد سامي عن أسفه لكون الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة، أي القارئ، لا تخصص أزيد من 57 دقيقة في السنة للقراءة، و97 بالمائة من الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 7 و14 عاما لا يقرؤون أبدا، مستعرضا أبرز ما جاء في تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بعنوان "النهوض بالقراءة ضرورة ملحة". كل هذه الأرقام هي مؤشرات لدواعي إطلاق حملة توعوية بالحاجة إلى النهوض بالقراءة بوصفها فعلا مواطنا وباستهلاك الكتاب المغربي من أجل دعم الإنتاج الأدبي الوطني

قد يهمك أيضاً :

 بنموسى يؤكد أن70 بالمائة من التلاميذ المغاربة يواجهون صعوبة في القراءة والكتابة والرياضيات

 مجلس الدار البيضاء يتشبث باحتضان معرض الكتاب ويرفض "تهجيره" إلى الرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة وطنية لدعم المؤلفات في مُواجهة الصعوبات التي يُعاني منها قطاع الكتاب في المغرب حملة وطنية لدعم المؤلفات في مُواجهة الصعوبات التي يُعاني منها قطاع الكتاب في المغرب



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 03:11 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصر تضيف 28 طائرة إلى أسطولها لمواكبة الانتعاشة السياحية
المغرب اليوم - مصر تضيف 28 طائرة إلى أسطولها لمواكبة الانتعاشة السياحية

GMT 01:30 2025 الجمعة ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية
المغرب اليوم - دراسة تكشف أسباب فقدان التحكم في الشهية

GMT 12:35 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025

GMT 18:44 2024 السبت ,02 آذار/ مارس

أفضل الوجهات السياحية المناسبة للتزلج

GMT 18:30 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

كولمان على رأس قائمة المرشحين لجائزة أفضل "لاعب قوى"

GMT 01:57 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

نتفليكس تعلن عن موعد عرض مسلسل "قطار الحياة"

GMT 20:00 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتنام تسعى لاستضافة "فورمولا 1" في 2020

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فيتامين "سي" يعتبر من أفضل الطرق الطبيعية لتبييض الأسنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib