القاهرة - المغرب اليوم
من أرض مصر الطيبة، مهد الحضارة الإنسانية ومنبع الإبداع البشري، تتجه أنظار العالم إلى القاهرة حيث يلتقي قادة الدول ورموز الثقافة والفكر والفنون ليشهدوا افتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفال يعكس مكانة مصر التاريخية ودورها الرائد في صياغة مسيرة الإنسانية عبر العصور.
ويعد المتحف المصري الكبير أيقونة جديدة تضاف إلى سجل الحضارة المصرية، إذ يحتضن بين جنباته كنوزاً نادرة تجسد عبقرية المصري القديم، وتبرز في الوقت ذاته روح الإبداع لدى المصري المعاصر الذي أسهم في تشييد هذا الصرح الحضاري الفريد.
ويعبر هذا الحدث عن قدرة مصر على الجمع بين الماضي المجيد والحاضر المشرق، مقدمةً للعالم نموذجاً متكاملاً يعكس أصالة التراث وعمق الانتماء الوطني، ويؤكد مكانتها كمنارة للثقافة والفنون وملتقى للحضارات.
كما يوجه الترحيب الحار إلى ضيوف مصر من قادة العالم والشخصيات البارزة، متمنياً لهم إقامة طيبة بين رحاب التاريخ العريق وسحر الحاضر المتجدد، ليستشعروا بأنهم في وطن يجمع بين عبق الماضي ونبض المستقبل، ويبعث برسالة سلام ومحبة وتعاون إلى شعوب الأرض كافة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر