الحمض النووي يكشف أن الثقافة الأولى في أوروبا كانت أفريقية
آخر تحديث GMT 10:23:27
المغرب اليوم -
11 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبية ميجيل أوريبي خلال فعالية انتخابية غرب العاصمة بوجوتا زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر يضرب المحيط الهندي الأونروا تصف منع دخول الصحفيين إلى غزة بأنه حظر على نقل الحقيقة البنك الدولي يُعلن تحديث خط الفقر الدولي ليصبح 3 دولارات للشخص الواحد يوميًا زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة جبل آثوس في شمال اليونان سرايا القدس تعلن استهداف قوة إسرائيلية في كمين محكم بتل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة إصابة أربعة عناصر من الأمن العام السوري جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتهم تفكيكها في بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي الولايات المتحدة تُجدد دعمها الكامل لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام نفذته قوات الاحتلال ضمن حملة أمنية وسط مدينة جنين
أخر الأخبار

بعد تحليل الهياكل العظمية من الحضارة المينوية

الحمض النووي يكشف أن الثقافة الأولى في أوروبا كانت أفريقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحمض النووي يكشف أن الثقافة الأولى في أوروبا كانت أفريقية

الثقافة المتقدمة للعصر البرونزي في أوروبا
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تحليل الحمض النووي عن نظرية قديمة؛ بأن المينويون الذين أنشأوا الثقافة المتقدمة للعصر البرونزي في أوروبا منذ 5 ألاف عام ، كانوا من أفريقيا، فيما نشأت الحضارة المينوية في جزيرة كريت على البحر الأبيض المتوسط ​​ في ما يقرب القرن 27 قبل الميلاد ، وازدهرت لـ12 قرن حتى القرن 15 قبل الميلاد، هذا وقد اكتشف عالم الآثار البريطاني السير آرثر إيفانز البقاياها في جزيرة كريت في العام 1900، حيث وجد بقايا حضارة يعتقد أنه تم تشكيلها من قبل اللاجئين من شمال مصر.
و على جانب آخر كان لدى علماء الآثار الحديثة شك في رواية الأحداث، والآن اختبارات الحمض النووي من بقايا الحضارة المينوية توحي أنهم منحدرون من المزارعين القدماء الذين استقروا في الجزر لآلاف السنوات السابقة، و يعتقد أن هؤلاء الناس هم أنفسهم الذين جاءوا من الشرق للإقامة في أوروبا.
و يذكر أن ايفانز عمل  في جزيرة كريت في العام 1900 مع فريق من علماء الآثار بعد أن تم تحرير الجزيرة من الإمبراطورية العثمانية، تقريبًا تم الكشف على الفور عن القصر الكبير، وقد أطلق على الحضارة التي اكتشفها على اسم الملك اليوناني مينوس، واستنادًا إلى التشابهات بين التحف المينوية وأولئك من مصر وليبيا، اقترح أن مؤسسيها هاجروا إلى المنطقة من شمال أفريقيا،  ومنذ ذلك الحين ، يعتقد علماء الآثار الآخرين أن المينويون قد أتوا من مناطق أخرى، وربما تركيا والبلقان، أو الشرق الأوسط.
بينما  قام فريق مشترك من الولايات المتحدة واليونان بتحليل الحمض النووي للهياكل العظمية من الحضارة المينوية لتحديد الأسلاف المحتملين لهذا الشعب العريق، حيث أن الميتوكوندريا، وقوى الطاقة من الخلايا، تحتوي على الحمض النووي الخاصة بهم ، أو الشفرة الجينية ، وذلك لأنه يتم تنزيل الحمض النووي من الأمهات إلى أطفالهن عن طريق البويضة البشرية، وهي تتضمن معلومات حول أصل الأمهات.
هذا و تشير النتائج الى ان الحضارة المينوية نشأت من السكان الذين يعيشون بالفعل في كريت، وأن هؤلاء الأشخاص ربما كانوا من نسل البشر الذين كانوا هناك قبل ما يقرب من  9 ألاف سنة، و إضافة على ذلك، وجدوا، أن البقايا لديها تشابه وراثي كبير مع الشعوب الأوروبية الحديثة.
ومن جانبه قال كبير الباحثين الدكتور جورج ستاناتويانوبولوس، أستاذ الطب وعلوم الجينوم في جامعة واشنطن، "إن التحاليل أظهرت أن هؤلاء الناس ربما جاءوا إلى المنطقة من الشرق، وليس الجنوب".
 و أضاف :"قبل ما يقرب من  9 ألاف سنة كان هناك معدلات هجرة كبيرة من البشر في العصر الحجري الحديث من مناطق الأناضول التي تشمل اليوم أجزاء من تركيا والشرق الأوسط، وفي الوقت نفسه، وصل أول سكان العصر الحجري الحديث كريت.
و تابع :"أظهرت دراستنا للحمض النووي أن علاقة الجينات المينوية أقوى ببشر العصر الحجري الحديث ، وكذلك مع الأوروبيين في العصر القديم والحديث،و تشير النتائج إلى نشأت الحضارة المينوية منذ 5 ألاف سنة في كريت من سكان العصر الحجري الحديث من الأجداد الذين وصلوا إلى المنطقة قبل 4 ألاف سنة."
هذا و قام الدكتور ستاناتويانوبولوس وفريقه بتحليل عينات من 37 هيكل عظمي عثر عليهم في كهف في جزيرة كريت في هضبة Lassithi وقارنوها مع تسلسل الحمض النووي لـ 135 تجمع بشري من العصور القديمة والحديثة.
وكشفت العينات المينوية عن 21 اختلاف في الحمض النووي، منها 6 كانت فريدة من المينويون وجرى تقاسم 15 مع سكان العصر الحديث والقديم.
بينما  أظهرت تحليلات أخرى أنه لا توجد صله بين المينويون والسكان في شمال أفريقيا مثل مصر وليبيا، وغيرها، و في الواقع، يشارك المينويون بالنسبة الأكبر من الاختلاف في الحمض النووي مع الشعوب الأوروبية ، ولا سيما في أوروبا الشمالية والغربية، فعند النظر جغرافيًا، يشارك المينويون الميتوكوندريا الحمض النووي بنسبة اختلاف أقل في شمال أفريقيا وزيادة تدريجيا في جميع أنحاء الشرق الأوسط والقوقاز وجزر البحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب أوروبا، والبر الرئيسي لأوروبا.
و يذكر أنه تم العثور على أعلى نسبة تشابه لمينويون الميتوكوندريا في الحمض النووي مع سكان العصر الحجري الحديث من جنوب أوروبا، وأظهر التحليل أيضًا وجود درجة عالية من المشاركة مع عدد السكان الحاليين لهضبة Lassithi واليونان.
وقال الدكتور ستاناتويانوبولوس "إنه يعتقد أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية تحليل الحمض النووي كأداة لفهم تاريخ البشرية. لأن التحليلات الوراثية تلعب دورًا هامًا في التنبؤ وحماية صحة الإنسان".
وأضاف:"دراستنا تسلط الضوء على أهمية الحمض النووي ليس فقط في مساعدتنا للحصول على مستقبل صحي، ولكن أيضًا لفهم ماضينا."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمض النووي يكشف أن الثقافة الأولى في أوروبا كانت أفريقية الحمض النووي يكشف أن الثقافة الأولى في أوروبا كانت أفريقية



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 17:42 2023 السبت ,08 إبريل / نيسان

4.9 مليار دولار أرباح أدنوك للغاز في 2022

GMT 23:30 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

«تيك توك» تفرض قيودا على بعض المقاطع

GMT 15:08 2020 الجمعة ,29 أيار / مايو

حقائق تجهليها عن شهر العسل

GMT 10:29 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف مستجدات الحالة الوبائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib