موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم الأزهر عرض فيلم نوح في مصر
آخر تحديث GMT 01:59:01
المغرب اليوم -

جبهة "الإبداع" تدعوه إلى مناظرة وتطالبه باحترام التعدديّة

موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم "الأزهر" عرض فيلم "نوح" في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم

الفيلم العالمي" نوح"
القاهرة - رضوى عاشور
دخلت أزمة عرض الفيلم العالمي" نوح" عن قصة سيدنا نوح عليه السلام، في مرحلة جديدة من الشدّ والجذب بعد تحريم الأزهر للفيلم والمطالبة بمنع عرضه، وانتقدت جبهة الإبداع موقف الأزهر من عرض الفيلم نهاية الشهر الجاري في دور العرض، مؤكدة أنه لا يوجد نص قرآني يمنع تجسيد الأنبياء،وأعلنت عن استعدادها للاشتراك في مناظرة فكريّة مع أي من الشيوخ الذين طالبوا بمنع العمل. وأكّد وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، أنّ الأزهر لا ينتظر جبهات تعلمه ما ينبغي وما لا ينبغي، وطلب المناظرة يدل على جهل بأصول المناظرات وشروطها، فالمناظرة تكون بين المتكافئين في التخصص والموضوع الواحد، مؤكدًا أنّ الجبهة المذكورة لا يتحقق فيها هذا الشرط.
وأوضح أنه فيما يتعلق بعدم وجود نص قرآني يمنع تجسيد الأنبياء والرسل، وجه شومان تساؤلاً لجبهة الإبداع "هل لديكم نص يبيح تجسيدهم؟ وهل استقصيتم النصوص الشرعيّة ولم تجدوا نصًا مانعًا؟، وهل المنع يقتصر على وجود النص المانع؟".
ونصح القائمين على جبهة الإبداع بقوله "لا تدخلوا أنفسكم في مسالك لا تعرفونها، وابتعدوا عن الدين بإبداعكم بهذه النوعية من الأفلام لأنه عندنا من الابتداع وليس الإبداع".
وأصدرت "جبهة الإبداع المصري"، بيانًا، انتقدت فيه قرار الأزهر بمنع عرض فيلم "نوح" في مصر، واعتبرته محاولة للتعدي على دور الرقابة على المصنفات المصريّة.
وذكر البيان، أنّ فكرة تحريم تصوير وتجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية لازالت حتى الآن لا تتعدى اجتهادًا من الشيوخ والفقهاء، وأنه ولا يوجد نص قرآني واحد أو حديث شريف مثبت بشكل واضح ينهى عن ذلك بوضوح، ودعت علماء الأزهر إلى مناقشة الاجتهاد في التأويل مع المجتمع و المفكرين باعتبار أن باب الاجتهاد مفتوح منذ انقطاع الوحي ، وأكدت أنّ الفيلم لا يمكن منعه فعليًا شئنا أم أبينا، فالفيلم يتحول الآن لوسيط ينتقل عبر أثير الانترنت لا يستطيع كائنًا من كان أن يمنع مواطن من مشاهدته.
وأشارت إلى أنّ دور الأزهر الشريف بحجمه وبقيمته إن رأى في هذا العمل معصية أن ينهى الجمهور عن رؤيته أو أن يحذر من ذلك أو أن يقول من يشاهد هذا الفيلم، هو عاصي للدين الحنيف وفي تلك الحالة له كل التبجيل طالما أن الأمر دخل في نطاق "الدعوة " وليس "المحاكمة" تحديدًا .
ولفت إلى أنّ دور الأزهر أو الكنيسة أو المؤسسات الدينية هي الدعوة للدين لا إقامة ما يرونه صحيحًا بالقوة.
وأشار إلى أنّ "الفيلم يتحدث عن سيرة نبي توراتي معترف به في الديانة الإسلاميّة، ولكنه يخص كلا من الطائفتين المسيحية واليهودية وكلاهما لا يحرمان ظهور الأنبياء في الصور والأعمال الفنية".
وتساءل البيان "هل سيطالب الأزهر بعد ذلك مثلاً بمنع بيع الأيقونات الدينية التي تصور المسيح ؟، أو منع عرض مسرحيات الكنائس مطالبا الأزهر باحترام الاختلاف في الرؤيا ما بين الأديان المختلفة بما نص عليه الدستور من الاعتراف بتلك الديانات الثلاثة وقبول عرض الفيلم مع النهي عن رؤيته احتراما لتعددية المجتمع".
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم الأزهر عرض فيلم نوح في مصر موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم الأزهر عرض فيلم نوح في مصر



GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:46 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
المغرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 20:20 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن إسرائيل تنفذ مخططا لزعزعة استقرار المنطقة

GMT 19:07 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة
المغرب اليوم - البيت الأبيض يطلق صفحة لمهاجمة وسائل الإعلام المتحيزة

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:02 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 15:57 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:50 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

غيسين يقر عبوره كروايتا بجواز سفر تجنبا للمشكلات

GMT 03:08 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

بورش 718 بوكستر تجسد الجيل الأحدث من سيارات بورش

GMT 17:10 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منطقة الهراويين في الدار البيضاء تشهد جريمة قتل بشعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib