فعاليات كان تقترب من نهايتها وسط عروض سينمائية مخيبة للآمال
آخر تحديث GMT 00:26:03
المغرب اليوم -
البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد
أخر الأخبار

وودي آلن يفشل في تسجيل عودته عبر "الرجل اللاعقلاني"

فعاليات "كان" تقترب من نهايتها وسط عروض سينمائية مخيبة للآمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فعاليات

مهرجان "كان" السينمائي الدولي
باريس - مادلين سعادة

يوم آخر ويكون قد انقضى نصف أيام دورة هذا العام من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، وحتى الآن، غابت أيّة مفاجأة إيجابية كبرى، بإجماع النقاد والمهتمين، على الأقل من ناحية ما كان منتظرًا من أصحاب الأسماء الراسخة.

وبكلمات أخرى، شهدت أيام العروض الفائتة نوعًا من تدحرج الرؤوس الكبيرة، لاسيما تلك التي كان معوّلاً عليها لإعادة الاعتبار إلى المهرجان بعدما باتت مهرجانات أخرى منافسة له، أكثر قدرة على اجتذاب الأفلام الكبيرة وأصحابها.

وفي العام الماضي مثلاً تأمنت إعادة الاعتبار عبر ما لا يزيد على نصف دزينة من تحف سينمائية تبدت لاحقًا أفضل ما في الإنتاجات لذلك العام.

أما هذ العام، فباستثناء أفلام قليلة لآتين جدد، بعضهم بالكاد سمع أحد باسمه، يجازف "كان" بألا تكون أفلام عرضت في دورته الجارية في مقدم لوائح الأفلام الأفضل عند نهاية العام.

وفي طليعة المتدحرجين هذا العام، وودي آلن الذي فشل جديده (خارج المسابقة) "الرجل اللاعقلاني" في تسجيل عودة كبيرة له إلى سينما الأفكار الكبرى وعالم المثقفين الأميركيين، الذي ابتعدت أفلامه عنه منذ زمن، ومن الواضح أن وودي كان يتطلع إلى أن يكون فيلمه الجديد هذا أشبه بخبطة مسرحية كبيرة تفعل فعل "ضربة المباراة" قبل سنوات، حين أبدع في خروجه من نيويورك إلى أوروبا لتكتب له حياة سينمائية جديدة تحت مظلة عمل ينتمي إلى دوستويفسكي، وتنفتح أمامه أبواب أوروبا مشرّعة تعوّض عليه جحود الأميركيين.

لكن الرحلة المعاكسة اليوم، من أوروبا إلى أميركا، تحديدًا إلى البيئة الجامعية الأميركية لم تنجح؛ فحكاية الأستاذ الجامعي المتخصص في الفلسفة، وزير النساء الذي يشعر بانسداد عاطفي وفكري، يقتل رجلاً بجريمة أرادها أن تكون كاملة وأخلاقية الهدف، فيستعيد حيويته حتى لحظة العقاب، هذه الحكاية على رغم مشروعية موضوعها وحبكتها الجيدة، لم تنجح في أن تكون مقنعة، ما شكل خيبة أمل كبيرة.

ويبدو أن وودي الذي كان أتى إلى أوروبا قبل 10 سنين بديناميكية السينما الأميركية، عاد منها الآن محمّلاً بثرثرة السينما الفرنسية إلى درجة أن "الرجل اللاعقلاني" كاد أن يكون فيلم حوار لا يتوقف، تزينه حركية خجولة.

ونتوقف أيضًا عند خيبة أخرى رأى كثر أنها أشد قسوة، هي الخيبة تجاه أولى محاولات الممثلة الشابة ناتالي بورتمان خوض الإخراج، وذلك في فيلم "حكاية عن الحب والظلام".

وكان أقل ما قيل تجاه الفيلم الذي صوّر في الأراضي المحتلة، وتحديدًا في القدس مسقط رأس الممثلة الأميركية والمخرجة الشابة، أن بورتمان دمّرت رواية عاموس أوز التي اقتبست جزءًا منها، وبالمعنى الحرفي للكلمة.

والرواية الأوتوبيوغرافية التي تعتبر درة الأدب "الإسرائيلي" وأثارت منذ إصدارها حفيظة اليمين الديني المتطرف في الدولة العبرية، ما عاد وانعكس في تحركات المتطرفين ضد بورتمان حين صوّرت جزءًا من مشاهدها في أحياء المتشددين اليهود، فشتموها واعتبروها معادية لقومها وتحمل من الأبعاد والأفكار والذكريات والشخصيات ما يفيض كثيرًا عن فيلم في ساعتين، وعن قدرة مخرج متمكن.

وبالتالي، وعلى رغم النيات الطيبة للمخرجة وإبداعها في لعب دور أمّ الكاتب ذات الأصول البورجوازية البولندية والتي انتهت منتحرة لغربتها عن المكان الذي جاءت إليه مدفوعة بالأفكار الصهيونية، لم يتبد الفيلم أكثر من حكاية ميلودرامية تستدر التعاطف العابر، معتقدة في طريقها بأنها تؤرّخ لولادة الدولة العبرية، طارحة إشكالية الشعب الآخر الذي كان قيام الدولة على حسابه: الشعب الفلسطيني، من منطلق يذكر حقًا بتعبير الكاتب الفرنسي أندريه فونتين حول "سرير واحد كيف يمكنه أن يتسع لحلم شعبين؟".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات كان تقترب من نهايتها وسط عروض سينمائية مخيبة للآمال فعاليات كان تقترب من نهايتها وسط عروض سينمائية مخيبة للآمال



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib