مهرجان يا مال الشام الثقافي يختتم أعماله  في دمشق السبت الماضي
آخر تحديث GMT 12:23:26
المغرب اليوم -

مثقفون سورين يتحدون الأزمة ويرفضون "ثقافة الموت"

مهرجان "يا مال الشام" الثقافي يختتم أعماله في دمشق السبت الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان

مثقفون سورين يتحدون الأزمة ويضيئون فعاليات مهرجان يا مال الشام
دمشق - نهى سلوم

اختتِّم مهرجان "يا مال الشام "الثقافي فعالياته في العاصمة السورية دمشق، السبت، حيث احتضن على مدى أسبوع شعراء ومسرحيين وموسيقيين من مختلف الأجيال والشرائح العمرية، معبرا عن مدى اهتمام الادباء والشعراء بتحدي الأزمة ومجيئهم من كل أنحاء سورية لتشكيل باقة ثقافية، رافضة لثقافة الموت، مؤكداً على أن صوت الشعر أقوى من صوت القصف، قدم امسيات شعرية و غنائية جمعت مختلف الاجيال و الاجناس الشعرية، بشكل اسبوعي متنقلا بين مقاهي دمشق القديمة.
ومن جانبه قال مدير ومنظم هذه الفعالية الفنان والمسرحي أحمد كنعان حديث خاص إلى  "المغرب اليوم":  "بالشعر نراهن على الحياة، ونقول لا للموت، ولا لكل من راهن على موت دمشق".
وأضاف كنعان:  "انتقل "يا مال الشام" من بيروت إلى أحضان البلدة القديمة أردنا أن نذكر العالم أن دمشق كانت ولا تزال مدينة الشعر والحب والجمال فلا رقابة لدينا ولا وصاية الخط الأحمر الوحيد هو عدم الاعتداء على الآخرين من خلال النص الشعري فمثل هذه النصوص العدوانية ستفقد بالتأكيد شعرية اللقاء".
وتابع كنعان: " أينعت القصائد وفاح عطر الياسمين الدمشقي في بيروت لكني انهكت، تعبت من غربتي وقلقي فعدت إلى دمشق ليبهرني صمود مثقفيها ورغبتهم الجامحة بإعادة الحياة للحارات والأزقة والقلوب والمسارح فأطلقت “يا مال الشام” من دمشق بالتعاون مع الأصدقاء ومضى بيسر وحب".
وأردف  المسرحي السوري، "الأمسية الأولى كانت أشبه بجلسة عائلية دافئة لا تنسى ومن هنا فكرت في الاستمرار فكانت الأمسية الثانية مع الشاعر الفلسطيني اسكندر حبش الذي أطلق على الملتقى اسمه يامال الشام لتتوالى الأماسي بعد ذلك. و لنعزز حضورنا اكثر جاءت فكرة المهرجان السنوي لتأخذ الأمسيات خطا بيانيا متطوراً، ولنحضر في دورتنا الثانية."
وعن نوعية المشاركات التي يقدمها الأدباء السوريون، قال كنعان: جاءت تحمل هموم أهلهم وناسهم عبر أجناس أدبية مختلفة وفقرات فنية مسرحية قدمتها بعض الفنانات الشابات لافتا إلى بعض المشاركات العربية التي جسدت عاطفة الوقوف بجانب الشعب السوري.
يذكر أن هذه المحاولة في هدم جدار الصمت الثقافي شجّعت آخرين على إطلاق مبادرات مشابهة، مثل "ثلاثاء شعر" التي يديره زيد قطريب ، وكانت حصيلته كتاباً شعرياً مشتركاً بعنوان "كريستال طائش"، و"ثلاثاء جرمانا الثقافي" بإدارة رولا حسن، و "ملتقى أضواء المدينة" بمبادرة من الصحافي و الشاعرعمر الشيخ .

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان يا مال الشام الثقافي يختتم أعماله  في دمشق السبت الماضي مهرجان يا مال الشام الثقافي يختتم أعماله  في دمشق السبت الماضي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib