إسبانيا تؤكد أن البروتوكول الفلاحي الموقّع مع المغرب لا يُقصي منتجات الصحراء
آخر تحديث GMT 10:42:03
المغرب اليوم -

في ردّها على سؤال النائب البرلماني عن حزب "التجمع اليساري"

إسبانيا تؤكد أن البروتوكول الفلاحي الموقّع مع المغرب لا يُقصي منتجات الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا تؤكد أن البروتوكول الفلاحي الموقّع مع المغرب لا يُقصي منتجات الصحراء

الحكومة الإسبانية
الرباط _ المغرب اليوم

أكدت الحكومة الإسبانية أن البروتوكول الفلاحي الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي لا يسمح بإقصاء المنتجات القادمة من الصحراء، حيث أن المملكة تمارس سيادتها الإدارية على المنطقة، وبالتالي من الطبيعي أن تستفيد من المزايا التعريفية والجمركية المصادق عليها.

هكذا ردت السلطة التشريعية الإسبانية على سؤال تقدم به النائب البرلماني ألبارو سانث، عن حزب "التجمع اليساري"، الذي اعتبر أن "كل الصادرات الفلاحية، من الفواكه والخضر المستوردة من مستعمرة إسبانيا سابقًا نحو الاتحاد الأوروبي، لا ينبغي أن تشملها المزايا التعريفية، لأنها تدخل في نطاق المبادلات التجارية غير القانونية، كما صرح بذلك أوري روزينطال المسؤول الحكومي الهولندي الأسبق".

وأضاف النائب أن هذه الامتيازات عليها أن تشمل فقط المنتجات المستوردة من المغرب دون الصحراء، كما انتقد موقف الجارة الشمالية إزاء تجديد الاتفاقية الفلاحية بين دول الاتحاد والرباط، سيما أن إسبانيا تعد من "أبرز المطالبين باستقلال الصحراء وتضم أكبر الأصوات المطالبة بتقرير مصير الصحراويين، لكنها لم تقم بأية خطوة إدارية أو قانونية للوقوف ضد هذه الممارسات.

جواب الحكومة الإسبانية أفاد بأن اتفاقية الشراكة مع المغرب، ولا البروتوكول الفلاحي، يقران بإبعاد منتجات الصحراء من نطاقهما، رغم أن هذا الأمر طرح في مناسبات عدة، إلا أن البرلمان الأوروبي واللجنة الأوروبية أوضحا أن المغرب يمارسه سلطته الإدارية في مناطق الصحراء.

وزادت بأن "القضية معقدة"، وحلها يستلزم نقاشًا ثنائيًا ومتعدد الأطراف تحت يافطة الأمم المتحدة، مبرزة أن اتفاقًا ثنائيًا من هذا النوع بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ليس بالطريقة الأنسب للخوض في ملف الصحراء، في إشارة إلى محاولة تسييس القضية، ما دامت مؤسسات محافظات إسبانيا قد أقرت بأن المغرب يقدم فوائد وضمانات كافية للسكان المحليين للمملكة الأيبيرية.

وبينت الحكومة أن الطبيعة الجغرافية للمناطق الجنوبية للمملكة المغربية، كما الظروف المناخية بها جعلت الأنشطة الفلاحية منعدمة، مضيفة أن البروتوكول الفلاحي الموقع بين الطرفين سيساهم في تنمية الصحراء، وسيفتح أبواب الاستثمار بها على المدى المتوسط والبعيد، أمر يصعب تحقيقه في حال ما تم إقصاء المنتجات القادمة من هذه الجهة من لائحة الاتفاق المصادق عليه.

يُذكر أن الرئيس الهولندي الأسبق، أوري روزينطال، كان قد عارض تجديد الاتفاق الفلاحي بين المملكة والاتحاد الأوروبي، إذ صرح من داخل برلمان دول الاتحاد بأن البروتوكول الثنائي عليه ألا يحوي الصحراء، كما أنه على المغرب ألا يطالب بالامتيازات الجمركية بخصوص منتجات مناطقه الجنوبية، مؤكدا على أن إدارة الجمارك للأراضي المنخفضة ستتخذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تؤكد أن البروتوكول الفلاحي الموقّع مع المغرب لا يُقصي منتجات الصحراء إسبانيا تؤكد أن البروتوكول الفلاحي الموقّع مع المغرب لا يُقصي منتجات الصحراء



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 03:19 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

أسوس تكشف عن مزايا هاتف "6Z" الجديد

GMT 09:44 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

إصابة شرطيين في حادثة سير بالفقيه بن صالح

GMT 10:33 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ليفربول يواصل الاحتفال بهدف صلاح في مرمى تشيلسي

GMT 20:40 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

نانسي عجرم تكشف عن تفاصيل حياتها في برنامج "تخاريف"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib