صندوق النقد العربي يدعو إلى التركيز على الأزمة الاقتصادية ومعالجة أسبابها
آخر تحديث GMT 07:30:18
المغرب اليوم -

اعتبر أنَّ التغيرات المتسارعة تستلزم اهتمامًا بوضع الاقتصاد في المستقبل

صندوق النقد العربي يدعو إلى التركيز على الأزمة الاقتصادية ومعالجة أسبابها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد العربي يدعو إلى التركيز على الأزمة الاقتصادية ومعالجة أسبابها

صندوق النقد العربي
القاهرة ـ العرب اليوم

أكد صندوق النقد العربي ضرورة تسليط الضوء على أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية وإخفاق النماذج الإحصائية في توقعها، واعتبر أنَّ "التغيرات المتسارعة في الاقتصادات تستلزم اهتمامًا ليس فقط بوضع الاقتصاد الحالي بل بالمستقبل، ومحاولة معرفة التغيرات المحتملة، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة تحسبًا لما يؤول إليه الوضع الاقتصادي".

وشدّد المدير العام للصندوق عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي في افتتاح دورة "التنبؤ بالاقتصاد الكلي" التي نظمها الصندوق في مقره في أبو ظبي، والتي بدأت أمس بالتعاون مع "مركز الاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط" التابع لصندوق النقد الدولي، على أن متخذي القرارات الاقتصادية "يواجهون أحيانًا تحديات وغموضًا في تقويم وضع الاقتصاد ومساره المستقبلي، لذا تهتم المصارف المركزية بموضوع استخدام التنبؤ للمساعدة على وضع السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات المناسبة للمرحلة الاقتصادية".

وأوضح الحميدي أن ذلك "سيكون من خلال معرفة التطورات المحتملة على التضخم واليد العاملة وسعري الفائدة والصرف وعدد من المتغيرات الأخرى، وبالتالي العمل على اتخاذ القرارات المناسبة للاقتصاد وتطوره".

واعتبر أن استخدام النماذج الإحصائية في التنبؤ "يرتب فوائد مثل مساعدة متخذ القرار على ربط قراره بالأهداف والنظرة المستقبلية للاقتصاد، والمساعدة على قياس أثر الصدمات الآنية ومدى تفاعل المتغيرات الاقتصادية مع تلك الصدمات". وعلى رغم هذه الفوائد، رأى أن "النماذج الإحصائية لم تتمكن من التنبؤ بأزمة المال العالمية التي عصفت باقتصادات العالم عام 2008".

وأعلن أن الإدارة الجيدة للاقتصاد الكلي "تساهم في النمو الاقتصادي وفي إلقاء الضوء على سبل معالجة المشاكل في اقتصادات الدول، مثل البطالة والتضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي".

 وأشار الحميدي إلى أن "بعض المتغيرات مثل رصيد الموازنة والنمو في عرض النقد وتقلّبات سعري الفائدة والصرف والمديونية الخارجية، تساعد في إلقاء الضوء على عمل الاقتصاد من خلال درس اتجاه الدخل القومي والاستثمار والادخار والاستهلاك".

وأضاف: "أهم ما تهدف إليه الدورة هو رفع القدرات والمهارات في موضوع التنبؤ بالمتغيرات، وإعداد نماذج الاقتصاد الكلي من خلال تطبيقات الاقتصاد القياسي الحديثة".

ويشارك في الدورة التي تستمر حتى 11 الجاري 27 شخصًا من الدول العربية الأعضاء، وستركز على أربعة جوانب لبناء النموذج التطبيقي والتنبؤ، وتشمل خصائص البيانات والنموذج، والتكامل والمواصفات الديناميكية واستخدام نماذج تصحيح الخطأ، وتقويم النموذج وتصميمه، وغموض التنبؤ والتكهن بشأن السياسات وتحليلها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد العربي يدعو إلى التركيز على الأزمة الاقتصادية ومعالجة أسبابها صندوق النقد العربي يدعو إلى التركيز على الأزمة الاقتصادية ومعالجة أسبابها



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 11:26 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:13 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فيليب ستاين تقدم تشكيلة فريدة من أساور "هوريزون"

GMT 03:40 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

طرح عطر متميز بمكون مثير من توقيع Guerlain

GMT 07:25 2014 الإثنين ,17 شباط / فبراير

شركة "SRT" تعرض نسخة خاصة من موديل دودج تشارجر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شجار بين العامري ولكحل والأخير يغيب عن التدريبات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib