اقتصاد روسيا يئن تحت ضغط الحرب وترامب يختار توقيتاً خاطئاً
آخر تحديث GMT 01:58:01
المغرب اليوم -
مقتل ماهر فلحوط بعد اعتقاله من قبل مجموعة الحرس الوطني في السويداء خبراء الاتحاد الأوروبي يصلون برشلونة لمتابعة تفشّي حمى الخنازير الأفريقية الجيش الإسرائيلي يتهم الوحدة 121 التابعة لحزب الله باغتيال ضابطين صحفيين في بيروت قصف إسرائيلي يستهدف خان يونس واستشهاد المصور الفلسطيني محمد عصام وادي وبإصابة الصحفي محمد عبد الفتاح اصيلح مقتل الشيخ رائد المتني يشعل التوتر في محافظة السويداء بعد يومين من اعتقاله على يد ما يسمى بـ"الحرس الوطني" بوتين يمنح المذيعة تينا كانديلاكي والفنانة ناديجدا بابكينا أوسمة رفيعة المستوى وألقاباً وطنية تقديراً لإنجازاتهما في مجالي الفن والإعلام الولايات المتحدة تطلب من سلطات الطيران الفنزويلية استئناف رحلات الطيران للمهاجرين وفاة أكبر معمّرة فى روسيا والخامسة عالميا عن عمر ناهز 115 عاما قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم محيط عدة مستشفيات بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية حصيلة ضحايا فيضانات سريلانكا ترتفع إلى 410 قتلى ومئات المفقودين
أخر الأخبار

اقتصاد روسيا يئن تحت ضغط الحرب وترامب يختار توقيتاً خاطئاً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتصاد روسيا يئن تحت ضغط الحرب وترامب يختار توقيتاً خاطئاً

الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين
موسكو - المغرب اليوم

في جولة الصحافة، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يختار "توقيتاً خاطئاً" للتعامل مع أوكرانيا بحزم، والتنافس بين الولايات المتحدة والصين يشكل فرصة لـ "كسب المال"، وموازنة الحكومة البريطانية، تتضمن رفع ضرائب.

نبدأ من صحيفة واشنطن بوست، حيث كتب جيم جيراغتي، مقالاً تحدث فيه عن أن روسيا التي تشن غزواً في أوكرانيا منذ 2022، "تتكبد تكلفة باهظة من حيث الرجال والموارد".

وقال الكاتب إن حكومة جمهورية ياقوتيا التابعة لروسيا وتغطي جزءاً كبيراً من شرق سيبيريا، علقت المدفوعات للعسكريين الروس بسبب عجز في الموازنة وغموض بشأن التعهدات المستقبلية، مستنداً إلى تصريح لوزير مالية الجمهورية الذي قال لاحقاً إن المدفوعات ستسدد في الأيام المقبلة.

ورأى الكاتب أن "عدم القدرة على دفع رواتب الجنود في الوقت المحدد يمثل مشكلة كبيرة لبلد في حالة حرب، حتى لو كانت مؤقتة وفي منطقة واحدة".

وتحدث عن مؤشرات، في كل أنحاء روسيا، على أن اقتصادها يئن ويتصدع تحت ضغط الحرب، فيما وصلت عائدات روسيا من تصدير الوقود إلى أدنى مستوياتها منذ بداية الصراع، وفقاً للكاتب.

وخفضت الحكومة الروسية "بشكل حاد" توقعاتها الاقتصادية للعام المقبل، وأقرت بأن عجز ميزانيتها سيظل "أعلى بكثير في المستقبل المنظور".

وقال الكاتب إن هذا الأمر بالغ الأهمية لبلد لديه "خيارات اقتراض محدودة جداً دولياً".

وأشار إلى زيادة روسيا ضريبة القيمة المضافة من 20 في المئة إلى 22 في المئة، ومستنداً إلى صحيفة موسكو تايمز، قال الكاتب إن "البنك المركزي الروسي بدأ، ولأول مرة، ببيع الذهب المادي من احتياطاتها، كجزء من عمليات وزارة المالية لتمويل ميزانية الدولة".

ورغم ذلك، قال إن روسيا قادرة على تحمل تكاليف خوض الحرب في أوكرانيا في الوقت الحالي، غير أنه رأى "مع مرور كل شهر، يزداد الضغط المالي سوءاً".

واستشهد الكاتب بتصريحات لوزير الجيش الأمريكي، دان دريكسول، حينما قال أمام سفراء أوروبيين ومسؤولين غربيين، إن القوات المسلحة الأمريكية "تحب أوكرانيا وتقف خلفها لكنها، وفق تقييم عسكري أمريكي صادق، في وضع سيئ جداً والآن هو الوقت الأفضل للسلام".

"ربما اطلع دريكسول على معلومات استخباراتية لم نطلع عليها"، بحسب الكاتب، لكنه قال "مما يراه الجمهور، لا تزال الحرب في حالة جمود دامية، حيث تتقدم روسيا ببطء هنا وهناك، لكنها تدفع ثمناً باهظاً من الخسائر البشرية والمادية".

وقال إن روسيا استولت على نحو 350 ميلاً مربعاً من الأراضي الإضافية في أوكرانيا في الأشهر الثلاثة التي تلت قمة ألاسكا التي جمعت ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأوضح الكاتب أن الخسائر الروسية المرتفعة لا تلغي التكلفة الباهظة للخسائر الأوكرانية. وأشار إلى تقرير صادر في يونيو/حزيران عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره الولايات المتحدة، أن "معدلات الوفيات بين الأوكرانيين مرتفعة أيضاً، حيث قُتل ما بين 60,000 و100,000 جندي أوكراني، بإجمالي 400,000 ضحية".

في صحيفة التلغراف، يرى الكاتب، توم ستيفنسون، أن التنافس الأمريكي والصيني يشكل "فرصة رائعة لكسب المال".

وقال في مقاله، "كنا نعتقد أننا على أعتاب هيمنة آسيوية، قبل خمسة عشر عاماً عقب الأزمة المالية".

وبينما أطلق الغرب بقيادة الولايات المتحدة "النار على قدمه من خلال الجمع بين الجشع والنفوذ"، كانت السلطات الصينية "تنفق وتستثمر وتصدر لتتجاوز الكساد العالمي"، وفقاً للكاتب، مشيراً إلى أن التوسع السريع للطبقة المتوسطة في البلاد "يغذي قصة النمو المحلي التي يقودها المستهلك".

"أُرجأ التحول في ميزان القوة الاقتصادية العالمية، بعد أن طغى عليه صعود شركات التكنولوجيا العملاقة في أمريكا. لكن ربما كان صعود الصين مخفياً أمام أعيننا"، على ما ذكر الكاتب.

وقال إن الصين تعود إلى الواجهة من جديد، مشيراً إلى الحال بالنسبة للصين في 2026 وما بعده "أكثر إثارة للاهتمام". واستند إلى تصريح لبنك جيفريز الاستثماري الذي قال إن "أكبر قصة لا تحظى بالتقدير في عصرنا هي البراعة التكنولوجية الصينية".

وتحدث الكاتب عن تضاعف براءات الاختراع في الصين التي باتت في المقدمة أيضاً في مجال الابتكار متفوقة على الولايات المتحدة.

ولفت إلى نمو الإنفاق الصيني على البحث والتطوير بمعدل مركب بلغ نحو 12 في المئة سنوياً، مقابل 3.7 في المئة في أميركا و2.6 في المئة في الاتحاد الأوروبي وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بين عامي 2007 و2023.

وقال معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي، وهو مركز أبحاث، إن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في الأبحاث المتطورة في 57 من أصل 64 مجالاً تكنولوجياً يتتبعها.

ورأى الكاتب أن "سرعة صعود الصين في مجموعة واسعة من التقنيات مذهلة".

ورغم الذعر الذي تسببت به الرسوم التي أعلنها ترامب في أبريل/نيسان، إلا أنها كانت قصيرة الأجل، وقابل التعافي في الأسواق الأمريكية منذ الربيع انتعاشاً مماثلاً في الأسواق الصينية وغيرها من الأسواق الآسيوية، وفقاً للكاتب الذي قال إن التسريع في عمليات التصدير ودعم السياسات ساهما في تخفيف الصدمة.

ورأى أن "التهديد التنافسي من جانب الصين ربما سيكون بمثابة العلاج بالصدمة الذي يحتاجه الاقتصاد الأمريكي".

وأشار الكاتب إلى أن السنوات العشر المقبلة "قد تحدد ما إذا كانت الصين قادرة على تحقيق تفوق اقتصادي دائم أم أنها ستحث أمريكا ببساطة على رفع مستوى أدائها".

وتحدث عن إنشاء مكتب في وزارة الدفاع الأمريكية لتقليل الاعتماد على الصين، وسيقدم قروضاً بـ 200 مليار دولار على مدى أربع سنوات لتعزيز الإنفاق في أكثر من 30 قطاعاً تكنولوجياً رئيسياً.

"حاجة الولايات المتحدة إلى مواكبة الوتيرة السريعة للقفزة العظيمة إلى الأمام التي تشهدها الصين تشكل خبراً طيباً بالنسبة لقطاعات التكنولوجيا في اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان"، وفقاً للكاتب.

وقال إن "جمال الاستثمار هو أنك لا تحتاج إلى خيار واحد، فمن الأسهل بكثير الاستثمار في كلا طرفي التنافس الصيني الأمريكي - وتركه يلعب دوره".

وفي صحيفة الإندبندنت، التي كتبت في افتتاحيتها مقالاً تتحدث فيه عن الموازنة التي كشفت عنها الحكومة البريطانية مشيرة إلى أنها "ستضغط على العمال حتى تؤلمهم".

ورأت الصحيفة أن الموازنة المعلنة "موازنة حزب عمال" تقليدية لم نشهده منذ ما قبل عصر حزب العمال الجديد، مشيرة إلى أن عبارة عن موازنة للضرائب والإنفاق، مع بعض المحاولات المتواضعة لتقليص الدين الوطني بحلول نهاية الدورة البرلمانية، على حد تعبيرها.

وستطال الضرائب العمال وفق الصحيفة التي قالت إنه "لا يمكن إخفاء المعاناة الطويلة التي سيتحملها دافعو الضرائب في السنوات القادمة".

وذكرت أن ما سمّاه حزب العمال سابقاً الطبقة المتوسطة المضغوطة على وشك أن تتعرض لمزيد من الضغط.

وأشارت إلى حصيلة الضرائب سترتفع إلى 38 في المئة من الدخل القومي، وهو رقم قياسي منذ الحرب العالمية الثانية، وسيدفع دافعو الضرائب المزيد، وسيجر نحو 800 ألف شخص من ذوي الدخل المنخفض إلى ضريبة الدخل لأول مرة، وفقاً للصحيفة.

ورغم أن الضرائب استهدفت الأثرياء "لكن العديد من الأسر ذات الدخل المتوسط ستتضرر بشدة – بعد سنوات من النضال مع أزمة تكاليف المعيشة"، على ما أوردت الصحيفة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الحكومة الروسية تناقش منح الشركات حق استخدام الوسائل التقنية لحماية منشآتها من المسيّرات

ترمب يحث رئيسة وزراء اليابان على تجنب التصعيد مع الصين وسط توتر حول تايوان

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاد روسيا يئن تحت ضغط الحرب وترامب يختار توقيتاً خاطئاً اقتصاد روسيا يئن تحت ضغط الحرب وترامب يختار توقيتاً خاطئاً



الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:37 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

البابا من بيروت يدعو إلى لبنان موحد ونزع السلاح من القلوب
المغرب اليوم - البابا من بيروت يدعو إلى لبنان موحد ونزع السلاح من القلوب

GMT 18:39 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية
المغرب اليوم - بوتين يستفيد من أوراق قوة متزايدة أمام خطة السلام الأميركية

GMT 00:17 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يحذر أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا من التعرض للهجوم
المغرب اليوم - ترامب يحذر أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا من التعرض للهجوم

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

قبل أروى جودة فنانات مصريات تزوجن من أجانب
المغرب اليوم - قبل أروى جودة فنانات مصريات تزوجن من أجانب

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:10 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

ياسر جلال يبدأ تصوير مسلسله الجديد "لعبة الصمت"

GMT 16:48 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة فاخرة تعبر بك أغوار القطب الجنوبيّ

GMT 13:51 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تسريحات للشعر الخفيف تمنحه حجمًا كثيفًاً

GMT 01:05 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مُحتجّة عارية الصدر تركض نحو موكب الرئيس الأميركي في باريس

GMT 09:25 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

مواصفات "نيسان ليف" السيارة الكهربائية الأكثر مبيعًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib