اللقاء الفلسطيني ـ الأميركي لمنع انهيار السلطة الفلسطينية وتحقيق السلام الاقتصادي
آخر تحديث GMT 20:34:11
المغرب اليوم -
التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن
أخر الأخبار

اللقاء الفلسطيني ـ الأميركي لمنع انهيار السلطة الفلسطينية وتحقيق "السلام الاقتصادي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللقاء الفلسطيني ـ الأميركي لمنع انهيار السلطة الفلسطينية وتحقيق

السلطة الفلسطينية
القدس المحتلة ـالمغرب اليوم

تشكل عودة العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية خطوة جديدة لمنع انهيار الأولى، وخلق حالة من الفوضى والتدهور الأمني، ولتحقيق "السلام الاقتصادي"، دون أي معالجة للصراع السياسي مع الاحتلال الإسرائيلي. وفق ما يرى محللان سياسيان
والثلاثاء، التقى مسؤولون أميركيون وفلسطينيون كبار، عبر الانترنت، لاستئناف الحوار الاقتصادي بينهما، بعد خمس سنوات من توقف العلاقات بين الطرفين.
وأقر المشاركون بأهمية استعادة العلاقات السياسية والاقتصادية بين الحكومة الأمريكية والسلطة، متعهدين بتوسيع وتعميق التعاون والتنسيق عبر مجموعة من القطاعات.
ووفق بيان مشترك عن الطرفين، فإن الاجتماع ناقش قضايا، مثل تطوير البنية التحتية، الوصول إلى الأسواق الأميركية، التنظيم الأميركي، التجارة الحرة، القضايا المالية، الطاقة المتجددة والمبادرات البيئية، ربط الشركات الفلسطينية والأميركية، ومعالجة العقبات التي تعترض التنمية الاقتصادية الفلسطينية.
الكاتب والمحلل السياسي محسن أبو رمضان يرى أن عودة العلاقات الاقتصادية تأتي خوفًا من انهيار السلطة، وخلق حالة من الفوضى والاضطراب، والتدهور الأمني، وهذا ما لا تريده إدارة الرئيس جو بايدن.
ويوضح أبو رمضان أن اجتماع المانحين في بروكسل مؤخرًا، "شجع العالم على دعم السلطة لمنع خلق حالة اضطراب، وهذا الاجتماع جزء من فكرة السلام الاقتصادي، وتخفيف الاحتكاك، وإدارة الصراع بدلًا من حسمه، ولتوفير مناخات من الاستقرار".
ويشير إلى أن الإدارة الأميركية تتشجع لموضوع "السلام الاقتصادي" الذي تتبناه حكومة نفتالي بينت، وكان يُروج له سابقًا بنيامين نتنياهو، لكن ذلك لا يعنى أن هناك أفقًا سياسيًا، لأنها غير متحمسة لعقد مؤتمر دولي باتجاه تنفيذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، و"حل الدولتين".
وبحسبه، فإن الحوار الاقتصادي الفلسطيني الأمريكي يسير في نفس التوجه الإسرائيلي المبنى على فكرة "السلام الاقتصادي"، وتعزيز التنسيق الأمني مع السلطة، وتعميق برتوكول باريس الاقتصادي في الوقت نفسه.

ومن خلال عودة العلاقات الاقتصادية، يرى أبو رمضان، أنه لا يوجد أي مغزى سياسي، لأن ذلك يتطلب خطوات سياسية على الأرض، من ضمنها السعي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وردع "إسرائيل" عن ممارساتها الاستيطانية.
ويبين أن الأمر لا يخرج عن فكرة تحسين مستوى المعيشة والسلام الاقتصادي للسلطة فقط، دون أي أفق سياسي، وفق حديث له.
ويشير إلى أن إدارة بايدن لم تُوفي بوعودها التي قطعتها أثناء الدعاية الانتخابية، بما يتعلق بافتتاح مكتب للسفارة الأميركية بالقدس، وإعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

"لا قرار أميركي سابق لدعم السلطة اقتصاديًا، بل كانت إدارة ترمب معادية بالكامل للشعب الفلسطيني، لدرجة أنها دفعت السلطة لقطع العلاقات معها، لذلك أعتقد بأن اللقاء هو توجه جديد وغير نوعي بالمعنى السياسي". وفق أبو رمضان لوكالة "صفا".
ويشدد على أن الولايات المتحدة تريد تبريد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عام بالمنطقة، بالدفع بخطوات اقتصادية معينة تُساهم في خلق حالة من الاستقرار، ولا تُؤدي لتوتير الأجواء، وحالة احتقان مع "إسرائيل"، كي تتفرغ للملفات الكبرى، وبمقدمتها الملف النووي الإيراني.
وحول ما إذا كانت عودة العلاقات ستنعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي والمالي للسلطة، يقول أبو رمضان: إن "السلطة قد تستفيد من بعض المساعدات المالية والاقتصادية، لسد العجز الذي تعاني منه نتيجة اقتطاع إسرائيل من أموال المقاصة، وقد تضغط الإدارة الأميركية لمنع هذه الاقتطاعات".
لكن بحسب أبو رمضان، فإن هذا لن يُعالج الأزمة السياسية والصراع مع الاحتلال، ولن يُحسن وضع الفلسطينيين، في ظل استمرار سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي، والسيطرة على الثروات الطبيعية.
ويبين أن تحسين الوضع الاقتصادي للسلطة لا يعنى بالضرورة أن يُحقق تنمية أو استثمارات فلسطينية في المنطقة "ج" على سبيل المثال، لأن "إسرائيل" تمنع ذلك.
ويؤكد أبو رمضان أن النهوض الاقتصادي يتحقق في حال ضغطت الولايات المتحدة على "إسرائيل" لرفع يدها عن السيطرة على الثروات والحدود والموارد، وكذلك وضع برامج وأنشطة وخطط تنموية إنتاجية تساهم في الحد من مظاهر الفقر والبطالة.
ويتفق الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف مع سابقه بأن عودة العلاقات الاقتصادية تشكل "محاولة لإيجاد شيء من الحياة لإنقاذ السلطة من ورطة النهاية، التي بدت التوقعات والدراسات تشير إلى أنها في طريقها للانهيار".
ويضيف: "هم لا يُريدون للسلطة أن تتهاوى، لأن البديل هو المقاومة، وإذا انتهت، فهذا يُعني رفع يد الأجهزة الأمنية الثقيلة على أبناء الشعب الفلسطيني، لذلك يريدون تدعيم السلطة بكل الوسائل حتى لا يكون هناك أي ردة فعل ضد الاحتلال في الضفة الغربية".
وبنظره، فإن" اللقاء الفلسطيني الأمريكي ربما يحمل في طياته الاقتصادية بُعدًا أمنيًا لمحاولة حماية أجهزة أمن السلطة في الضفة وتدعيمها، لأنه في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بقيت أموال تلك الأجهزة تُصرف رُغم منعها عن السلطة".
ويتابع: "هذا ما يُدلل على أن هناك محاولات جادة لأن تظل أجهزة أمن السلطة في تعاملها مع الشعب الفلسطيني وتعاونها الكامل مع الاحتلال باقية، وذلك من خلال الدعم الاقتصادي".
لكن "لا أعتقد بأن المال يُمكن أن يُعيد للسلطة الحياة، بل باتت في نهاياتها، والشعب الفلسطيني قد ضج ولم يعد يحتمل ممارسات أجهزتها الأمنية". يقول الكاتب الصواف .
ويشير إلى أن الإدارات الأميركية المتعاقبة، بما فيها إدارة بايدن لا يمكن لها أن تُعدل أي قرار صُدر من أي جهة كانت، لكن قد تُؤخر التنفيذ لحسابات سياسية، فهي تعتبر حماية الكيان وأمنه شيء مقدم على كل الاعتبارات، وتُرسخ ذلك على أرض الواقع.
وهل عودة العلاقات ستنعكس إيجابًا على الوضع الاقتصادي والمالي للسلطة، يرى الصوف أنه "في ظل الفساد الذي تعانيه السلطة، وخاصة كبار المتنفذين، فإن هذا الأمر لا أعتقد أنه سيصب في صالح المواطن الفلسطيني، بل في جيوب المتنفذين والفاسدين بالسلطة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وضع السلطة الفلسطينية المالي يقترب من الانهيار

 

المالكي يعلن استعداد السلطة الفلسطينية لاستئناف المفاوضات مع "إسرائيل"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللقاء الفلسطيني ـ الأميركي لمنع انهيار السلطة الفلسطينية وتحقيق السلام الاقتصادي اللقاء الفلسطيني ـ الأميركي لمنع انهيار السلطة الفلسطينية وتحقيق السلام الاقتصادي



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:51 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك
المغرب اليوم - منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك

GMT 17:08 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي
المغرب اليوم - لقاح جديد للرضع يحمي من الفيروس المخلوي التنفسي

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب

GMT 19:52 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

بيل غيتس يُحذّر من وباء آخر قادم في المستقبل

GMT 00:25 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"تسلا" تُسجّل أرقامًا قياسية في مبيعات السيارات الكهربائية

GMT 12:01 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

عناصر جريئة في "ديكورات" الغرف

GMT 18:32 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib