المغرب يراهن على تنويع الاقتصاد الوطني بتطوير الأنشطة الصناعية الدفاعية
آخر تحديث GMT 04:08:50
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

المغرب يراهن على تنويع الاقتصاد الوطني بتطوير الأنشطة الصناعية الدفاعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يراهن على تنويع الاقتصاد الوطني بتطوير الأنشطة الصناعية الدفاعية

المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

أصبحت المملكة المغربية تتوفر على إطار قانوني متكامل وحديث يتيح تطوير منظومة وطنية للأنشطة الصناعية المخصصة للدفاع لتكون مكملة للصناعات القطاعية الوطنية الأخرى، والمساهمة بالتالي في تنويع الاقتصاد الوطني. وبدأت أولى الخطوات لتحقيق هذا المسعى بعد صدور مرسوم تطبيقي للقانون رقم 10.20 المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة ضمن الجريدة الرسمية عدد 7011 الأسبوع الجاري. سد الفراغ القانوني ويهدف القانون سالف الذكر إلى سد الفراغ القانوني في مجال تطوير الأنشطة الصناعية المتخصصة للدفاع في المغرب، مع استخدام

أفضل الممارسات العالمية، كما يشكل أرضية قانونية هدفها فسح المجال أمام بناء أسس صناعة عسكرية على المستوى الوطني، واستشراف كل الفرص الممكنة لدعم ومواكبة القطاع عن طريق تشجيع البحث العلمي والتقني. ويدعم الإطار القانوني الجديد البحث عن شراكات مع الشركات الدفاعية الكبرى ومع الدول الصديقة التي تربطها بالمغرب اتفاقية في المجال العسكري، لإبرام اتفاقيات تساهم في بناء ودعم القاعدة الصناعية المحلية من خلال مشاريع مشتركة. وينتظر من القانون الجديد أن يساهم أيضا في نقل وتبادل التكنولوجيا في مجال الصناعة العسكرية وتنمية الخبرات،

وتوفير فرص العمل في المشاريع المرتقبة في هذا الصدد. وتتضمن المقتضيات عددا من الالتزامات فيما يخص عمليات التصنيع والاتجار والاستيراد والتصدير والنقل، ومن المقرر أن تتم مواكبة هذا القطاع من خلال تدابير تحفيزية للاستثمار فيه وضمان إقلاعه وتطويره. وتعود التشريعات التي تنظم حاليا التجهيزات الدفاعية والأسلحة إلى ثلاثينات القرن الماضي، وهو ما يجعلها لا تستجيب لحاجيات وتطلعات المملكة، ناهيك عن غياب مقتضيات تشمل التصنيع. ويراهن المغرب على تطوير صناعة الدفاع للإسهام في تنويع الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية، من خلال استقطاب رؤوس الأموال

الأجنبية ودعم الاستثمار وخلق فرص الشغل وتعزيز الصادرات. ويكرس القانون الجديد مبدأ منع جميع الأنشطة المتعلقة بمجال العتاد والتجهيزات والأسلحة والذخيرة، مع استثناء أجهزة الدفاع والأمن. وينص في الوقت نفسه على إمكانية منح تراخيص لإنشاء وحدات صناعية. ويضم القانون 55 مادة موزعة على خمسة فصول. الفصل الأول يصنف العتاد والتجهيزات والأسلحة والذخيرة إلى ثلاث فئات حسب نوعية استعمالها؛ الأولى مخصصة للعمليات العسكرية البرية أو البحرية أو الجوية أو الفضائية، وتضم الفئة الثانية العتاد والتجهيزات والأسلحة والذخيرة التي يمكن استعمالها في الحفاظ

على النظام والأمن العامين، أما الفئة الثالثة فتضم الأسلحة والذخيرة المخصصة لاستعمالات أخرى كالصيد والرماية الرياضية. ويحدد القانون كيفيات وشروط منح تراخيص التصنيع، وكذا التزامات الفاعلين في هذا المجال، إضافة إلى نظام منح تراخيص الاستيراد والتصدير والنقل لفائدة الحاصلين على تراخيص التصنيع. وتحصر المقتضيات الجديدة مبيعات حاملي تراخيص التصنيع للتصدير أو داخل التراب الوطني للقوات المسلحة الملكية ولأجهزة الأمن والحفاظ على النظام العام لا غير، كما تم التنصيص على نظام زجري وعقوبات صارمة للمخلين بهذه المقتضيات. وسيتم إنشاء لجنة

وطنية لعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، مهمتها دراسة وإبداء الرأي في طلبات تراخيص التصنيع والتصدير قبل الفصل فيها من طرف إدارة الدفاع الوطني، كما سيتم إحداث لجنة للمراقبة في هذا الصدد. اقتصاد ضخم لا يعرف الأزمة تعتبر الصناعة العسكرية من الصناعات التي تعرف نموا سنة بعد سنة؛ فحوالي 25 شركة رائدة في هذا المجال عالميا سجلت مداخيل بحوالي 361 مليار دولار سنة 2019، وهو اقتصاد ضخم تهيمن عليه شركات أميركية. وتحوز الولايات المتحدة الأميركية حصة كبيرة من سوق الأسلحة بحوالي 36 في المائة، وتعتبر أكبر مصدر للأسلحة في

العالم إلى جانب الصين والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وروسيا والإمارات العربية المتحدة. وتأتي على رأس الشركات العالمية في هذا المجال، الشركات الأميركية “لوكيد مارتن” و”بوينغ” و”نورتروب كرومان” و”رايتون” و”جنرال ديناميك”، ثم في المرتبة السادسة الشركة الصينية “AVIC”. وبحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن المغرب يستورد غالبية الأسلحة من أميركا، حيث حل في المرتبة 29 ضمن قائمة أكبر مستوردي الأسلحة الرئيسية في العالم في الفترة 2016-2020، فيما حلت الجزائر في المرتبة السادسة عالميا والأولى قاريا. ورغم أزمة فيروس كورونا المستجد، إلا

أن مجموع الإنفاق العسكري العالمي خلال السنة الماضية وصل إلى 1981 مليار دولار، بزيادة بلغت 2.6 في المائة مقارنة بالعام 2019، وكانت أمريكا والصين والهند وروسيا وبريطانيا أكبر 5 منفقين، حيث شكل إنفاقها 62 في المائة من المجموع. ووفق معطيات المعهد، الذي يوجد مقره في السويد، فإن المغرب يحتل المرتبة السادسة عربيا في الإنفاق العسكري، بإنفاق سنوي يصل إلى حوالي 4,8 مليارات دولار، أي ما يناهز 43 مليار درهم.

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تتوقع تحقيق الاقتصاد الوطني لنمو يناهز 3,2 % خلال السنة القادمة

مشروع قانون المالية لسنة 2022 يتوقع تسجيل الاقتصاد الوطني لنمو يناهز 3,2 في المائة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يراهن على تنويع الاقتصاد الوطني بتطوير الأنشطة الصناعية الدفاعية المغرب يراهن على تنويع الاقتصاد الوطني بتطوير الأنشطة الصناعية الدفاعية



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي

GMT 02:30 2021 الأربعاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأندية المغربية تتعرف على منافسيها في دوري الأبطال و"الكاف"

GMT 21:34 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي ينعش خزينته بمليارين و280 مليونا

GMT 14:31 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قرد يتعلم الاغتسال كالبشر

GMT 14:49 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

"MBC مصر 2" تبدأ عرض مسلسل "طريقي" بداية من اليوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib