ارتفاع أسعار الطماطم سبب غضب المغاربة قُبيل رمضان
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

ارتفاع أسعار الطماطم سبب غضب المغاربة قُبيل رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع أسعار الطماطم سبب غضب المغاربة قُبيل رمضان

الطماطم في الاسواق المغربية
الرباط - المغرب اليوم

رغم طمأنة الحكومة المغربية بانخفاض ثمن الطّماطم في الأسواق المغربية، إلا أنه مازال يراوح مكانه، متجاوزا في بعض الأحيان أعتاب عشرة دراهم، كما هو الشّأن في أسواق العاصمة الرّباط.ويكثر الإقبال على الطماطم قبل وخلال شهر رمضان، إذ تشكّل مادة أساسية في موائد المغاربة في شهر الصّيام، إلا أنّ ارتفاع ثمنها في السّوق أدى إلى بروز شكاوى، وذلك رغم تدخّل الحكومة.وفي وقت كان ينتظر المهنيون وقف صادرات الطماطم، مازالت هذه المادة الحيوية تجد طريقها إلى الأسواق الأوروبية، بسبب وجود عقود والتزامات مع بعض الشّركات التي هددت باللجوء إلى القضاء.

وقرّرت السلطات خفض صادرات الطماطم إلى أوروبا دون وقفها، وهو ما زاد الضغط على بعض الدّول، كإسبانيا وبريطانيا، اللتين تعتمدان على الطماطم المغربية.وتستخدم الطماطم على نطاق واسع خلال شهر رمضان المبارك، إذ يستخدمها المغاربة بانتظام لإعداد الأطباق الشهيرة -بما فيها وجبة “الحريرة”.

وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، إن “الحكومة المغربية قرّرت الأسبوع الماضي تقليص صادرات الطماطم بعد احتجاج المواطنين على ارتفاع أسعار المنتج قبيل رمضان، لكن ذلك لم يؤثّر على أسعارها في السّوق الداخلية”.وشدد المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “القدرة الشّرائية للمواطنين لم تعد تتحمّل الارتفاعات التي تطال أثمان المواد الأساسية، بما فيها الطماطم، التي يصل ثمنها في بعض الأسواق إلى 10 دراهم”، مبرزا أن “هذه الزيادات مرتبطة بالسّوق الدولية وتقلّبات العرض الداخلي”.

وأورد الخراطي أن “الحكومة أوقفت تصدير الطماطم إلى بعض دول جنوب الصّحراء، بينما مازالت هذه المادة الحيوية تجد طريقها إلى الأسواق الأوروبية بسبب العقود الموقعة مع المغرب”، مضيفا أن “الحكومة لا تستطيع التحكم في ثمن الطماطم بسبب وجود مضاربات”.واعتبر المتحدث ذاته أن “وقف التصدير لم يكن ذا تأثير على السوق الداخلي، حيث مازال المغاربة يعانون من تبعات ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بما فيها الطماطم”، داعيا إلى إنشاء منصات جهوية لمراقبة المضاربين والسماسرة؛ كما أورد أن “الفلاح المغربي ينتج الطماطم في سوس والدّاخلة ويبيعها بثمن في المتناول، لكن السماسرة والمضاربين يفرضون أثمانا قياسية في الأسواق المغربية”.

قد يهمك أيضَا :

المغرب يتصدّر العالم في تصدير الطماطم إلى بريطانيا

أطعمة يجب تجنبها لمنع تفاقم البهاق منها الطماطم والمخللات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار الطماطم سبب غضب المغاربة قُبيل رمضان ارتفاع أسعار الطماطم سبب غضب المغاربة قُبيل رمضان



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib