الذهب الأخضر في آيت باعمران يسيل لعاب المغاربة والأجانب
آخر تحديث GMT 07:55:31
المغرب اليوم -

يُعد من المنتوجات المهمة في "سيدي إفني" التي تدر أرباحًا سنوية

"الذهب الأخضر" في آيت باعمران يسيل لعاب المغاربة والأجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صبار آيت باعمران
الرباط - المغرب اليوم

يعد صبار آيت باعمران أو الذهب الأخضر كما يحلو للبعض تسميته، من المنتوجات الفلاحية المهمة في إقليم سيدي إفني التي تدر أرباحا سنوية على فلاحي المنطقة، ما حدا بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى دعم هذا القطاع والمساهمة في تثمين المنتوج ومشتقاته.

وقال حسن فران، المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بسيدي إفني، إن قطاع الصبار بالمنطقة يمثل أولوية كبيرة بالنسبة للقطاعات الفلاحية ويتم غرسه في مساحة تفوق 51 ألف هكتار وإنتاجية تفوق 300 ألف طن سنويا، 60 في المئة منها موجهة للتسويق، مضيفا أن المديرية تحاول تنظيم الفلاحين في تنظيمات مهنية ودعمهم في عملية التسويق والتثمين للمحافظة على هامش الربح لديهم خصوصا أمام تدخل الوسطاء والمنتجين الخارجيين.

وفي هذا الجانب، يضيف المتحدث، "فإن الوزارة الوصية في إطار مخطط المغرب الأخضر قامت بمجموعة من العمليات كان أهمها تهيئة المسالك القروية التي بفضلها تم فتح حقول الصبار وتمكين الساكنة المحلية من الولوج لهذه الفاكهة بعد أن كان أمر الوصول إليها صعبا جدا"، مشيرا إلى أن نحو 170 كيلومترا تم إنجازها لحدود الساعة بالجماعات التي تعرف تمركز هذا المنتوج.

قرأ أيضا وزارة الفلاحة المغربية تسن قرارات لمراقبة تداول الأدوية البيطرية

وأكد فران، أن العناية الكبيرة بهذا القطاع أسفرت كذلك عن بناء وحدة خاصة بتلفيف الصبار بتكلفة ناهزت 20 مليون درهم وبفضلها استطاعت آيت باعمران إدخال منتوجها إلى الأسواق العالمية كهولندا وفرنسا واسبانيا وقطر وغيرها من الدول التي أصبحت طلباتها تتقاطر على التعاونيات النشيطة في المجال، مبرزا دور الوزارة أيضا في توفير مجموعة من الآلات للتنظيمات المهنية بغية تثمين هذه الفاكهة، وهو ما يفسر تواجد أزيد من 5 تعاونيات قائمة بذاتها على صعيد الإقليم، حتى الآن، تشغل يد عاملة هامة.

ومن جانبهم، أكد عدد من المهنيين أن الإقبال على القطاع أصبح كبيرا، سواء من طرف فلاحي المنطقة وأيضا عدد من المستثمرين الأجانب بفضل السياسة التسويقية الناجحة لهذه التنظيمات بدعم من وزارة الفلاحة، خصوصا وأن الصبار أصبح اليوم لا يقتصر على الأكل فقط وإنما تستخرج منه مشتقات أخرى أغلاها "زيت أكناري" التي تباع بملايين السنتيمات علاوة على منتوجات أخرى طبيعية خالصة وبأثمنة مناسبة.

قد يهمك ايضا:

التجارة الثنائية بين الصين والدول العربية تُحقِّق 244 مليار دولار في 2018

المغرب والسنغال يبحثان آفاق النهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذهب الأخضر في آيت باعمران يسيل لعاب المغاربة والأجانب الذهب الأخضر في آيت باعمران يسيل لعاب المغاربة والأجانب



ستيفاني عطاالله وزاف قصة حب تحولت إلى عرض أزياء أنيق تُوّج بزفاف ساحر

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:45 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

آبل تعالج ثغرة هددت أمن حواسبها

GMT 01:45 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم "سوشي سامبا" يفتتح فرعه الأوّل بالشرق الأوسط في دبي

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 07:55 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

غزل المحلة للفنون الشعبية تتألق بالرديسية في أسوان

GMT 19:01 2025 الأربعاء ,21 أيار / مايو

أحمد السقا ومها الصغير في قلب عاصفة الطلاق

GMT 15:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الأسد" في كانون الأول 2019

GMT 01:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من مركباتها التي يعشقها الملايين

GMT 03:24 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

حازم سمير يتحول إلى رجل أعمال في "عيون القلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib