الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

بعد أن أصبح مناخ الاستثمار في قطر غير آمن وزيادة المخاطر

الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة

الشركات السعودية التي تعمل في قطر
الرياض - المغرب اليوم

دفعت مقاطعة الدوحة، الكثيرً من رجالات الأعمال والشركات السعودية التي تعمل في قطر ويقدّر عددها بأكثر من 388 شركة في مختلف المجالات، إلى محاولة احتواء أعمالها داخل المملكة، بشكل أو بآخر، تضامناً مع دعوات الرياض للدوحة بضرورة كفّ يد العون ودعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية، فضلاً عن محاولة خروجها من الأزمة القطرية بأقل الخسائر. ودعا اقتصاديون، إلى أهمية استيعاب الشركات السعودية العائدة من قطر بفعل المقاطعة بكفاءة عالية، في الإسهام في تنفيذ السياسات الاقتصادية العليا الرامية لتنويع الاقتصاد، وتعظيم الصادر، وزيادة الإنتاج، وخلق فرص توظيف كبيرة للشباب من الجنسين، وتوسيع أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وفي هذا السياق، قال الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة،"هناك عدد من رجال الأعمال السعوديين كانوا يعملون في قطر، ولكن بعد قطع الرياض علاقاتها مع الدوحة، بدأت الأعمال الخاصة السعودية تعود للوطن، وهي تحتفظ بوظائفها لقطاع كبير من السعوديين الراغبين في العمل"، متوقعاً أن تستوعب الشركات العائدة أكبر عدد من السعوديين العائدين من قطر، فضلا عن المواطنين الراغبين في داخل المملكة. ولفت إلى أن خيار العودة للعمل في السوق السعودية يعتبر أفضل الخيارات، باعتبار أنه يمثل بيئة استثمارية آمنة وجاذبة، وسيفسح للشركات العائدة بالتمدد والتوسع والاستفادة من الميزات والتسهيلات التي تتمتع بها نظيراته في المملكة، في ظل توقعات بكساد السوق القطرية والتي تواجهها حزمة تحديات من بينها هروب رؤوس الأموال الأجنبية والشركات المؤسسات الدولية والإقليمية.

وأضاف باعجاجة: "هناك فرص كبيرة ستوفرها شركات القطاع الخاص العائدة من قطر للتوظيف، وكما أن العائدين من الأفراد لديهم خبرات طويلة ومتخصصة، ويجب توظيفهم ليدعموا الاقتصاد الوطني، من خلال التوسع في المشروعات الصناعية لدعم القطاع الصناعي وزيادة الصادر وتنويع مصادر الدخل". وقال الباحث الاقتصادي الدكتور الصادق إدريس: "المقاطعة التي تشهدها قطر حاليا، حفزت كثيراً من الشركات السعودية، وبعض الأفراد والمؤسسات للعودة للعمل في المملكة، تحقيقاً لأمرين، الأول تضامنا مع الرياض التي تطالب الدوحة بعدم دعم الإرهاب والتطرف وتمويل التنظيمات الإرهابية".

والأمر الثاني وفق إدريس، يتعلق بمحاولة الحفاظ على مقدراتها ومكتسباتها في سوق العمل السعودية، منوها بأن السوق السعودية كبيرة وتستوعب أي عدد من الشركات، سواء أكانت سعودية أو أجنبية في إطار السياسات الهادفة، لتشجيع الاستثمار وزيادة المحتوى المحلي وزيادة الصادر وتنويع الاقتصاد، فضلا عن مساهمتها في خلق وظائف للشباب من الجنسين في مختلف المجالات.من جهته، يعتقد المحلل المالي عبد الرحمن العطا، أن مقاطعة أكثر من 8 دول وفي مقدمتها السعودية، جعلت بيئة الاستثمار غير آمنة في قطر، مع زيادة المخاطر، في وقت يعرف فيه أن رأس المال جبان ولا يفضل المخاطرة بالاستمرار في بيئة غير متواصلة مع محيطها الخارجي تجاريا واستثماريا وماليا ومصرفيا.

وأوضح العطا أن استمرار أعمال الشركات السعودية وغيرها من الشركات في البيئة القطرية من الصعوبة بمكان، في ظل المقاطعة التي تشهدها الدوحة حالياً، معللا ذلك بتزايد مخاطر وكساد السوق، بخاصة أن إطالة أمد المقاطعة ستؤثر مباشرة على حركة الصادر والوارد؛ وبالتالي على الشركات نفسها قبل التأثير على الاقتصاد القطري نفسه. ويأتي ذلك في ظل الشلل الذي أصاب حركة التجارة والاستثمار والتعاملات المالية في قطر، بعد أن تم إغلاق المنافذ البريّة والبحرية والجويّة من قبل عدد من الدول من بينها المملكة العربية السعودية والإمارات، فضلاً عن توقف كثير من أعمال شركات البناء والمقاولات والعقارات والسياحة وغيرها من الشركات ذات الأنشطة المختلفة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة الشركات السعودية تعود إلى ديارها بعد المقاطعة العربية مع الدوحة



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

أغلى الرجال فيلم جديد عن حياة الزعيم جمال عبد الناصر

GMT 10:35 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

نادال يتعرَّض لإصابة في الركبة تغيبه عن الملاعب 3 أسابيع

GMT 10:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"تجرّأ" مبادرة شبابية للرقص في شوارع مدينة اللاذقية

GMT 05:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فنانون يتقدمون بشكوى لحكومة العثماني ضد مخرج معروف

GMT 10:41 2012 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ديفيد يطلق مجموعة جديدة

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib