عمال النقل والمواصلات في اليونان يُضربون اعتراضًا على الخصخصة
آخر تحديث GMT 01:01:20
المغرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس
أخر الأخبار

عرقلة حركة المرور بعد توقّف خدمة القطارات والترام ومترو الأنفاق

عمال النقل والمواصلات في اليونان يُضربون اعتراضًا على "الخصخصة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمال النقل والمواصلات في اليونان يُضربون اعتراضًا على

عرقلة حركة المرور
أثينا ـ المغرب اليوم

نظم عمال النقل والمواصلات العامة في العاصمة اليونانية أثينا، الأربعاء، إضرابا لمدة 24 ساعة، اعتراضا على سياسة الخصخصة التي تنتهجها الحكومة في إطار خطتها لإنقاذ الاقتصاد، وتجمع عمال النقل أمام المكتب الحكومي المعني بالخصخصة للإعراب عن رفضهم الخطة المقررة لشركة “ترينوز” الحكومية للسكك الحديدية، فيما توقفت خدمة القطارات والترام ومترو الأنفاق بالعاصمة وضواحيها، مما أدى إلى عرقلة حركة المرور بالعاصمة.

وأكدت نقابات العمال إنها ترغب في تجنب “البيع الكارثي للمرفق الأساسي”، متوقعة بأن الخصخصة ستؤدي إلى خدمات أكثر تكلفة بالنسبة لقطاع النقل في المدن.وكان من المقرر أن يستأنف سائقو قطارات الترام والمترو خدماتهم بعد أربع ساعات، فيما لن تتحرك القطارات من أثينا حتى صباح اليوم الخميس. كما تم دعوة عمال السكك الحديدية للاحتجاج أمام صندوق الخصخصة اليوناني في وسط أثينا مساء الأربعاء، وخصخصة شركات مملوكة للدولة هو جزء رئيسي من الإصلاحات التي يطلبها الدائنون من اليونان المثقلة بالديون من أجل استمرار دعمها. فيما اتخذت أثينا كثيرا من الإجراءات التقشفية، للخروج من أزمتها الاقتصادية التي دعتها إلى الاقتراض من دول أوروبية ومن صندوق النقد الدولي.ولم تهدأ المظاهرات أو الاضطرابات القائمة على رفض انتهاج الحكومة اليسارية اليونانية سياسات التقشف منذ مطلع العام الجاري، وفي شهر مايو (أيار) الماضي، وافق البرلمان بهامش طفيف على تبني مزيد من إجراءات التقشف، تحت ضغوط أوروبية واسعة من الدائنين، وذلك في سبيل النجاح في الحصول على دفعة جديدة من القروض.

ويقود أعضاء النقابات المستقلة على وجه العموم المظاهرات المعارضة لسياسات الحكومة التابعة لحزب سيريزا اليساري بقيادة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، وهو الحزب الذي فاز في الانتخابات السابقة لتبنيه أجندة معارضة لسياسات التقشف.. لكنه تراجع عن مواقفه وانتهج سياسات عكسية بعد توليه الحكم، يقينا بأن الوضع الحالي لليونان لا يحتمل “مناطحة” الدائنين الرئيسيين لليونان، ويرى المعارضون لسياسات حكومة تسيبراس والبرلمان، إنهما “يصادران حقوق المواطنين” بانتهاج سياسات التقشف ضد رغبات الشعب، وصدق البرلمان في 22 من شهر مايو الماضي على مشروع القانون الذي يحدد “آلية تصحيح تلقائية في حال عجز الموازنة”، وإجراءات إضافية لتسريع عمليات الخصخصة، وزيادة الرسوم غير المباشرة، وإقامة هذه “الآلية التلقائية لتصحيح الموازنة”، التي يسميها اليونانيون “كوفتيس” (مشرط قاطع)، واردة في تعديل لمشروع القانون، وسيتم تشغيلها كل سنة حتى 2018 إذا سجلت فوارق موازنة في الربيع، ولم تتخذ وزارة المالية مبادرة اقتطاعات محددة الأهداف، لكنها لن تطال المساعدات الاجتماعية، كما تؤكد الوزارة.

وينص مشروع القانون على إقامة سلطة مستقلة للعائدات العامة لمكافحة الاحتيال والتهرب الضريبي، ورفع نسبة ضريبة القيمة المضافة على مجموعة من السلع نقطة واحدة إلى 24 في المائة، وفرض “رسم إقامة” على قطاع الفنادق اعتبارا من 2018، وإنشاء صندوق للخصخصة، من أجل تسريع نقل الموجودات العامة وتحفيز استثمارها، والصندوق الذي يحمل اسم شركة المساهمات العامة، طالبت به برلين من قبل خلال المواجهة التي سبقت إبرام اتفاق جديد في يوليو (تموز) الماضي بين أثينا ودائنيها، الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وذلك تجنبا لإفلاس البلاد وخروجها من منطقة اليورو، ورغم الاستياء الشعبي المتصاعد وتحذيرات عدد كبير من الاقتصاديين من أن هذه الإجراءات قد تزيد من انكماش الاقتصاد، حصلت الحكومة في 9 مايو الماضي على أصوات 153 نائبا من أصل 300 في البرلمان، لتبني إصلاحين مؤلمين لنظام التقاعد وضريبة الدخل، يطالب بهما الدائنون أيضا.

واتخذت الحكومة والبرلمان تلك الإجراءات قبل يوم واحد من اجتماع أوروبي نظر في استئناف الإفراج عن القروض لأثينا، والذي جرى فيه الموافقة على دفعة من الأموال لإنعاش الاقتصاد اليوناني المريض بلغت نحو 5.4 مليارات يورو (نحو 6 مليارات دولار).وبلغت الديون اليونانية المتراكمة حدا هائلا، مثل نحو 180 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد، وبينما دعت مؤسسات مالية دولية إلى ضرورة العمل معا لإنقاذ اليونان، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي الذي سعى لممارسة أقصى ضغط ممكن على الدائنين، كانت ألمانيا تتصدر صفوف المعارضين لخرق السياسات المتشددة أو تخفيف الديون، وذلك حتى لا تكون اليونان “قدوة سيئة” للمدينين حول العالم، مما قد يؤدي إلى انفلات مالي وانهيار اقتصادي عالمي، خصوصا في ظل الأوضاع الحالية للاقتصاد العالمي الذي يعاني ركودا بالغا لا يحتمل مزيدا من المشكلات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال النقل والمواصلات في اليونان يُضربون اعتراضًا على الخصخصة عمال النقل والمواصلات في اليونان يُضربون اعتراضًا على الخصخصة



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib