لوّحت بوادر سياسة التقشف بتجدّد الصدام بشأن مناصب العمل
آخر تحديث GMT 02:16:59
المغرب اليوم -
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

لوّحت بوادر "سياسة التقشف" بتجدّد الصدام بشأن "مناصب العمل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لوّحت بوادر

فيروس كورونا المستجد
الرباط _ المغرب اليوم

"هدنة كورونا" تتلاشى والنقابات المغربية ترفضُ "قانون المالية التعديلي" لوّحت بوادر "سياسة التقشف" بتجدّد الصدام بشأن "مناصب العمل" والنقابات المغربية ترفضُ "قانون المالية التعديلي" بعد انتهاء "هدنة كورونا" ملامحُ نهاية هُدنة "أزمة كورونا" بين النقاباتِ والحكومة بَاتت واضحة المَعالم، فأمام طرح سعد الدين العثماني لبعض نقاط قانون المالية التعديلي، سارعت المركزيات إلى تسجيل موقف الرفض في حقها. واقترح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، تحيين المقترحات الميزانية للسنوات الثلاث المقبلة، خصوصا فيما

يتعلق بحصر مناصب الشغل في القطاعات المهمة، وهو ما تقول النقابات بشأنه إنه "غير معقول". وشَكلت "مناصب الشغل" نقطة صدامية على الدوام بين المركزيات والحكومة؛ لكن بوادر "سياسة التقشف" التي كشفتها التعديلات الجديدة لوحت بعودة الاحتقان الذي خفت منذ اتفاق 25 أبريل الماضي. تعديلات دون فائدة عبد القادر الزاير، الكاتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قال إن التشغيل هو أمّ المشاكل التي ستطرح في السنوات المقبلة، مسجلا أنه لا فائدة ترجى من قانون تعديلي لا يعطي الأولوية لإيجاد فرص عمل

للمغاربة. وأوضح الزاير أن الشغل يعني الاستقرار والأمن والعيش الكريم، مؤكدا أن إجراءات التقشف التي تلوح في الأفق مرفوضة ولا تلجأ إليها سوى الدول ضعيفة الإرادة والعزيمة.وأشار الكاتب الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح لجريدة هسبريس، إلى أن المغاربة سواسية ويجب التعامل معهم بالمثل، معتبرا أن التقشف لا يجب أن يسري على البسطاء فقط. وزاد الزاير: المطلوب الآن هو صندوق احتياطي يدبر مسألة الشغل عوض توزيع الأموال، مشددا على أن اعتماداته المادية يجب أن تساهم فيها مختلف

المؤسسات. سياسة التفقير النعمة ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، سجل أن مناصب الشغل الكافية لم تطرح أساسا في قانون المالية العادي، ليتم سحبها في التعديلي، مؤكدا معاناة عديد القطاعات من خصاص مهول.وأضاف ميارة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن التقشف يمكن تبريره بالسياق الحالي؛ لكن المراهنة كلية على القطاع الخاص غير دقيقة، نظير عدم قدرة المؤسسات على احتواء جميع الراغبين في العمل.  واسترسل الفاعل النقابي قائلا: قانون المالية العادي أعلن عما يقارب 20 ألف منصب شغل، وأغلبها جاء لتعويض المحالين على التقاعد. وزاد بخصوص التقشف: نحن فيه أصلا.وأكمل الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب: القدرة الشرائية للمواطن المغربي تسير نحو مزيد من التدهور يوما بعد يوم.. وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فسنكون أمام سياسة تفقير وليس تقشف.

قد يهمك ايضا

الحكومة المغربية تُلغي التوظيف العمومي لثلاث سنوات مقبلة

رئيس فولكس فاغن يعتزم فرض المزيد من سياسة التقشف

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوّحت بوادر سياسة التقشف بتجدّد الصدام بشأن مناصب العمل لوّحت بوادر سياسة التقشف بتجدّد الصدام بشأن مناصب العمل



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

GMT 10:35 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

شركة سعودية تعلن عن تنفيذ مشاريع عائمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib