أفريقيا تبحث عن 80 مليار دولار لتمويل مشاريع البني التحتية في ظل تردد الصناديق
آخر تحديث GMT 22:41:33
المغرب اليوم -

مؤسسة مجموعة فيزمبات تؤكد سعيها في إيجاد شركات وساطة للترويج للأفكار بشكل صحيح

أفريقيا تبحث عن 80 مليار دولار لتمويل مشاريع البني التحتية في ظل تردد الصناديق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفريقيا تبحث عن 80 مليار دولار لتمويل مشاريع البني التحتية في ظل تردد الصناديق

منتدى "حوارات الأطلسي"
لندن - المغرب اليوم

تحتاج أفريقيا إلى 80 مليار دولار لتمويل مشاريع البني التحتية، غير أن المبلغ الذي تمت تعبئته لم يتجاوز 45 مليارا، حسب فراني ليوتيي، مؤسسة مجموعة فيزمبات، التي قالت إن أكثر من 280 مشروعا للبني الأساسية توجد حاليا قيد الإنجاز في القارة الأفريقية.

وأوضحت ليوتيي، التي كانت تتحدث خلال ندوة حول تمويل البني التحتية في أفريقيا في إطار منتدى "حوارات الأطلسي"، الذي ينظمه مركز الأبحاث والدراسات التابع للمجمع الشريف للفوسفات في مراكش، أن الصناديق الاستثمارية العالمية الكبرى ما زالت مترددة في تمويل البني التحتية في أفريقيا. غير أنها أشارت إلى أن 57 صندوقا استثماريا متوسطا وصغيرا صارت تساهم في هذا التمويل، من بينها صندوق الدار البيضاء أفريقيا 50. وقالت لوتيي: "الفجوة كبيرة جدا بين ما هو متاح من التمويلات وما تحتاجه أفريقيا. والسؤال هو لماذا نستمر في هذا الوضع رغم كل التحولات التي عشناها في السنوات الأخيرة؟".

وأضافت: "لدينا في أفريقيا مشاريع جيدة وقابلة للتمويل، لكن ما ينقصنا هو كيفية تسويق أفريقيا. كما أننا في حاجة إلى شركات وساطة لإعداد المشاريع والترويج لها لدى الممولين".

أما بالنسبة لدومينيك لافون، رئيس "لافون أفريكا كربوريشن"، الذي اشتغل في 45 بلدا أفريقيا في مجال تمويل البني التحتية، فإن الأمور تحسنت كثيرا في أفريقيا مقارنة بما كانت عليه قبل 15 عاما. ويقول لافون: "في بداية 2000 كان هناك عزوف تام لدى المستثمرين عن تمويل البني التحتية في أفريقيا، حتى عندما تكون المشاريع مربحة وذات مردودية عالية فإنها لم تكن تجد من يمولها. لدرجة أننا كنا نجد أنفسنا وحيدين عندما تعرض الدول الأفريقية صفقات. أما اليوم فهناك إقبال كبير على تمويل المشاريع في القارة". والسبب في هذا التحول حسب لافون هو معدلات النمو القوي التي حققتها أفريقيا في السنوات الماضية في سياق ارتفاع أسعار المواد الأولية، إضافة إلى الأثر الإيجابي لمجيء الاستثمارات الصينية، التي حسنت كثيرا من جاذبية أفريقيا للاستثمارات.

ويضيف لافون "لقد كذبت أفريقيا العديد من التوقعات السلبية. فأنا شخصيا كنت دائما أتخوف من عدم التزام الحكومات الأفريقية بمعاهدات منح الامتياز الخاص بالاستثمارات في البنى الأساسية. لكنني اليوم أعترف بأنني كنت مخطئا. ففي 15 ميناء التي مولناها، بالإضافة إلى العديد من مشاريع البنى التحتية المختلفة الأخرى خلال العقد الماضي، لم نصادف حتى الآن أي مشكلة من هذا القبيل".

ويرى لافون أن الصعوبة الحقيقية التي صادفها في أفريقيا تكمن في الحكامة. ويضيف: "هنا لا أتكلم عن الحكامة بمفهوم الرشوة والفساد، فعلى هذا المستوى، بالعكس، عرفت الأمور تحسنا ملحوظا. ما أتكلم عنه هو الحكامة فيما يتعلق بمسلسل اتخاذ القرار ووضوح الرؤية الاستراتيجية التي تقف خلف المشروع".

وأوضح لافون أن القرارات تتخذ في البلدان الأفريقية على مستوى الرؤساء، وعند تغيير الرئيس بعد ولاية من خمس سنوات، غالبا ما تتغير الأولويات. المسألة الأخرى، حسب لافون، تتعلق بكون العديد من القرارات الاستثمارية في البنى التحتية لا تتخذ في ارتباط وبتنسيق مع باقي المشاريع. فمثلا قد يتخذ قرار بناء ميناء دون التفكير في الربط بالسكك الحديدية وشبكة الطرق، أو إنشاء منطقة نشاط اقتصادي. ويكتشف بعد الانتهاء من إنجاز الميناء أن عليه أن ينتظر خمس أو ست سنوات قبل أن تنجز المشاريع الأخرى ذات الصلة، كالطرق مثلا. كما يمكن أن تتخذ قرارات بخصوص مشاريع على الحدود دون التنسيق مع البلد الجار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفريقيا تبحث عن 80 مليار دولار لتمويل مشاريع البني التحتية في ظل تردد الصناديق أفريقيا تبحث عن 80 مليار دولار لتمويل مشاريع البني التحتية في ظل تردد الصناديق



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 19:54 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة مياه الشرب تستعرض جهودها لحل مشكلات المحافظة المائية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib