مغاربة يستعينون بسلفات صغرى ذات فوائد مرتفعة لاقتناء الأضاحي
آخر تحديث GMT 09:50:22
المغرب اليوم -

مغاربة يستعينون بسلفات صغرى ذات "فوائد مرتفعة" لاقتناء الأضاحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة يستعينون بسلفات صغرى ذات

أسعار الأضاحي
الرباط -المغرب اليوم

تسبب ارتفاع أسعار الأضاحي بنسبة تراوحت ما بين 10 و15 في المائة خلال السنة الجارية في ضعف الإقبال على الشراء من طرف المستهلكين منذ بداية الأسبوع الجاري، وهو ما جعل تجار الأغنام يراهنون على الموظفين العموميين، الذين تلقوا أجورهم صباح اليوم الجمعة، لإنعاش معاملاتهم مع نهاية الأسبوع.ولجأ مواطنون إلى القروض الصغرى من أجل تأمين المبالغ اللازمة لاقتناء أضحية العيد، أمام صعوبة حصولهم على قروض الاستهلاك، بسبب وضعيتهم المالية التي تضررت بسبب التبعات السلبية لتفشي فيروس كورونا منذ بداية شهر مارس من سنة 2020.وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية ل حماية المستهلك المغربي ، إن ظاهرة الاقتراض لضمان الحصول على خروف العيد مازالت متفشية داخل الأوساط الشعبية على وجه الخصوص، والفئة متوسطة الدخل من المواطنين.

وأوضح رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك، في تصريح لهسبريس، أن المشاكل الكثيرة التي تواجه المواطنين للحصول على قروض الاستهلاك من مؤسسات القروض التابعة للمصارف المغربية، نتيجة مشاكل في تسديد أقساط القروض السابقة، جعلت المستهلكين يتوجهون بشكل متزايد للحصول على السلفات الصغرى لتغطية مصاريف عيد الأضحى.وتابع المتحدث في التصريح ذاته: “رغم الارتفاع الكبير في نسبة الفائدة التي تطبقها مؤسسات السلفات الصغرى، التي تتراوح ما بين 24 و30 في المائة، إلا أن فئة عريضة من المواطنين من ذوي الدخل الضعيف والمتوسط يلجؤون إلى الحصول على هذه السلفات بسبب هيمنة ثقافة شراء خروف العيد داخل الأوساط الشعبية، رغم أن الأمر يتعلق بسنة مؤكدة لا تستدعي الدخول في دوامة القروض لاقتناء الأضحية”.

وكانت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلكين أصدرت دراسة حول القروض خلال ماي الماضي، أشارت من خلالها إلى أن نسبة كبيرة من المغاربة غارقون في الديون، موضحة أنهم يلجؤون إلى الاقتراض لتجهيز السكن وشراء السيارات ودراسة الأبناء وشراء أضحية العيد، مع ما يشكله هذا الاقتراض من مشاكل مجتمعية، كالتفكك الأسري والانتحار.وتضطر أسرة من بين ثلاث أسر مغربية، حسب الدراسة نفسها، إلى الاقتراض من أجل تلبية حاجياتها الشهرية، في حين أن 52 في المائة من المقترضين لديهم قرض واحد، و34.7 في المائة لديهم قرضان، والنسبة المتبقية لها ثلاثة قروض أو أكثر.

قد يهمك ايضا:

تقرير يؤكِّد أنّ غياب المعلومات والنزاهة يعيق "حماية المستهلك" في المغرب

"حماية المستهلك" و"الصيادلة" يوضّحان أسباب ارتفاع سعر الكمامات

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يستعينون بسلفات صغرى ذات فوائد مرتفعة لاقتناء الأضاحي مغاربة يستعينون بسلفات صغرى ذات فوائد مرتفعة لاقتناء الأضاحي



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 04:53 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح لاختيار إطلالة مختلفة لعيد الميلاد المقبل

GMT 21:33 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

كليب "سيبني عايشة" أحدث أعمال سمر الغنائية

GMT 20:02 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

ديفيد بيكهام يسعى إلى مسيرة مقبلة في كرة القدم الأميركية

GMT 20:14 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

اليابان تحذر من تسونامي في جزر بشرق البلاد

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 17:08 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تمنع طائرات التجسس الخاص من مراقبة الصحراء المغربية

GMT 20:56 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إعدام مليون حيوان أليف تسببت في انتشار كورونا

GMT 06:50 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تهمة تهريب المخدرات يجرّ أشخاصا إلى قضاء جهة الرشيدية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib