نفط برنت يرتفع سعره حتى ثمانين دولارًا للبرميل هذا الأسبوع
آخر تحديث GMT 15:31:58
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

أثبتوا أنها ستكون مبنية على أساسيات العرض والطلب

نفط "برنت" يرتفع سعره حتى ثمانين دولارًا للبرميل هذا الأسبوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نفط

نفط "برنت"
واشنطن - المغرب اليوم

ناهزت أسعار نفط "برنت" في لندن هذا الأسبوع الثمانين دولارًا، لكن هل ستصل الأسعار إلى مستويات 80 دولارًا للبرميل وتتجاوزها؟ مع وجود بعض المخاطر في سوق النفط التي تؤدي إلى انخفاض أسعار النفط دون مستوياتها الحالية، فإن العوامل التي تدعم ارتفاع الأسعار أقوى، وعلى عكس ما يتوقعه الجميع، فإن الارتفاعات المقبلة ستكون مبنية على أساسيات العرض والطلب ما لم يحدث اضطراب جيوسياسي كبير يهز ميزان السوق.

ويعتبر الحديث عن المخاطر التي قد تؤثر على الأسعار نزولاً مهمًا. وأول هذه المخاطر هي المخاوف المرتبطة بالطلب على النفط، وهو ما عبرت عنه وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري أمس عندما أبدت قلقها من تراجع الطلب في النصف الثاني مع ارتفاع الأسعار الحالي، التي زادت بنسبة 75 في المائة عن مستواها في يونيو (حزيران) العام الماضي.وبسبب هذه المخاوف عدلت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب هذا العام لينمو بنحو 1.4 مليون برميل يومياً هبوطاً من 1.5 مليون برميل يومياً في تقرير الشهر الماضي. ومع التراجع في الطلب والزيادة المتوقعة في المعروض من الدول خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والبالغ 1.7 مليون برميل يومياً، فإن هناك احتمالية أن يكون هناك فائض بنحو 300 ألف برميل يومياً في النصف الثاني.

ولا يمكن الآن توقع ماذا ستؤول إليه الأمور المتعلقة بالحظر على النفط الإيراني، لكن يبدو أن الاتحاد الأوروبي لا ينوي تخفيض صادراته النفطية من إيران؛ إذ يبحث المسؤولون في بروكسل، مقر الاتحاد، الطرق الفنية التي تساعدهم على الاستمرار في استيراد النفط الإيراني رغم القرار الأميركي، وفق ما أعلن الاتحاد على لسان أحد مسؤوليه الاثنين.

وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، قد أعلنت في أعقاب محادثات أجرتها أول من أمس (الثلاثاء) في بروكسل مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن الجانبين اتفقا على العمل للحفاظ على العلاقات الاقتصادية وتعميقها بين الاتحاد وإيران.

وقالت "نحن نعمل على إيجاد حل عملي... نحن نتحدث عن حلول للحفاظ على الاتفاق... تلك الإجراءات ستسمح لإيران بمواصلة تصدير النفط وللبنوك الأوروبية بالعمل في إيران".

ويعد الدولار العملة الوحيدة، التي يتم بها تسعير النفط في البورصات، وبالتالي فإن جميع عمليات التبادل التجاري بين المصدرين والمستوردين تتم بالعملة الأميركية.
وبعد إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران الذي يصدر 2.5 مليون برميل في اليوم، فإن بعض المستوردين مثل الهند والاتحاد الأوروبي أعلنوا رغبتهم في التحول إلى دفع قيمة النفط بعملة غير الدولار للإبقاء على الصادرات الإيرانية مستمرة.

في حين تبحث بلدان مثل كوريا الجنوبية إمكانية الحصول على استثناء من القرار الأميركي للسماح لها بالاستيراد من إيران. وباستثناء المخاطر المتعلقة بالطلب، لا توجد الكثير من المخاطر المرتبطة بالطلب، التي قد تهبط بأسعار النفط. أما العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، فتتمثل في: أولاً توازن السوق وهبوط المخزونات، فيبدو أن السوق النفطية الآن تعيش في حالة توازن، حيث أعلنت وكالة الطاقة الدولية بالأمس أن المخزونات التجارية في الدول الصناعية الآن أصبحت بأقل من مليون برميل عن متوسط السنوات الخمس؛ وهو ما يعني أن الفائض في المخزونات الذي ضغط على الأسعار لسنوات طويلة اختفى أخيراً. ومنذ يناير (كانون الثاني) 2017 حتى الآن انخفضت تخمة المخزونات بنحو 400 مليون برميل يومياً لتصبح في مستوى 2.8 مليار برميل في الدول الصناعية. وبالأمس، أعلنت الولايات المتحدة هبوط المخزونات الأسبوعية بنهاية يوم 11 مايو (أيار) بنحو 1.4 مليون برميل لتواصل هبوطها للأسبوع الثاني على التوالي؛ وهو ما يعني أن المخزونات تجاوزت مرحلة التخمة نهائياً. انخفضت مخزونات النفط الخام 2.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الرابع من ماي وأيار.

ثانياً: هبوط إنتاج الدول الداخلة في الاتفاق: فمن المتوقع أن يهبط الإنتاج النفطي من دول كثيرة في النصف الثاني، وعلى رأسها فنزويلا والمكسيك وأنغولا في ظل عدم استقرار إنتاج ليبيا ونيجيريا. وعلى مستوى إنتاج فنزويلا، أوضحت وكالة الطاقة الدولية، أمس، أن وتيرة انخفاض الإنتاج تتسارع، وبحلول نهاية العام الحالي قد تنخفض بمقدار مئات الآلاف من البراميل بشكل يومي. ولا تتوقع الوكالة أن ينمو إنتاج فنزويلا والمكسيك في المدى القصير.

وعلى جانب الأساسيات، فإن الإمدادات النفطية قد تواجه شحاً في النصف الثاني من العام الحالي بغض النظر عن أي نقص في الإمدادات النفطية الإيرانية؛ وذلك لأن إنتاج الولايات المتحدة يواجه عنق زجاجة بسبب عدم توافر بنية تحتية كافية لنقل النفط الصخري من مناطق الإنتاج إلى مناطق التصدير والمصافي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفط برنت يرتفع سعره حتى ثمانين دولارًا للبرميل هذا الأسبوع نفط برنت يرتفع سعره حتى ثمانين دولارًا للبرميل هذا الأسبوع



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib