تونس تدشن خطة لاستيعاب مئات الآلاف من العاطلين
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

ضمن مشروع "المبادرة الذاتية المستقلة" الجديد

تونس تدشن خطة لاستيعاب مئات الآلاف من العاطلين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تدشن خطة لاستيعاب مئات الآلاف من العاطلين

الحكومة التونسية
تونس - المغرب اليوم

أعلنت الحكومة التونسية خطة جديدة للنهوض بعمليات التشغيل وتوفير فرص العمل لمئات الآلاف من العاطلين، وذلك ضمن مشروع «المبادرة الذاتية المستقلّة"، وقدمت إبان احتدام الاحتجاجات الاجتماعية المطالبة بالتنمية والتشغيل والحد من غلاء المعيشة، توضيحات بشأن المشروع الجديد، فأكدت أنّه موجه نحو جيل جديد من الباعثين "المطورين"، حيث ستوفر الدولة لمدة 3 أعوام «سوقًا إطارية» لهؤلاء الباعثين بما يضمن تواصل مشاريعهم.
 
وأفادت الحكومة بأنّ الباعث ضمن هذا المشروع بإمكانه تقديم مطلب الاستفادة من التمويل الذي يقدّمه البنك التونسي للتضامن "بنك حكومي" إلى حدود 150 ألف دينار تونسي "نحو 60 ألف دولار"، وفي المقابل ستمكن الدولة الباعث الشاب من سوق إطارية بمعاملات قيمتها 600 ألف دينار تونسي مهمتها استيعاب المنتجات وتجاوز مشاكل التسويق والترويج.

وشرعت الحكومة في تنفيذ هذه الآليات الجديدة، ومكنت الكثير من الباعثين وفق هذه الصيغة للمشروع الجديد من الانتفاع من هذه النوعية الجديدة من الأسواق، خاصة في مجال التجهيز، وبالنسبة لآليات تنفيذ ما ورد في هذا المشروع الحكومي الجديد، اتخذت التدابير لتيسير الإجراءات أمام الجيل الجديد للباعثين المنتفعين حرصًا على التسريع في إنجاز مشاريعهم، وستوقع الدولة عقدًا مع المؤسسة التي سيكون على رأسها عاطل عن العمل في جميع ولايات "محافظات" تونس.

وتعول الحكومة التونسية على قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وما يطلق عليه حاليًا تسمية «المهن الخضراء» أو ما يعرف بـ«الاقتصاد الأخضر»، الذي يراعي شروط التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، كآلية جديدة لاستيعاب عدد مهم من العاطلين عن العمل خلال الأعوام المقبلة، وعرضت في هذا المجال على البرلمان التونسي مشروع قانون جديد حول هذا القطاع الجديد المختلف عن القطاعين التقليديين العام والخاص.

ووفق ما صرح به فوزي عبدالرحمن، وزير التكوين المهني والتشغيل، يقدر عدد العاطلين عن العمل في تونس بنحو 628 ألف شخص، وأكد على أن نسبة 40 في المئة منهم من حاملي الشهادات العليا، ويضاف إلى هؤلاء نحو 45 ألف وافد جديد على سوق الشغل في السنة، ومن بين هؤلاء هناك 33 ألفًا من خريجي الجامعات، وهو ما يمثل عبئًا ثقيلًا على الحكومات التي لم تعرف طريقًا ناجحًا للخروج من عنق الزجاجة وتحقيق نسبة نمو اقتصادي قادرة على استيعاب الآلاف من العاطلين القدامى والجدد.

وتبقى المبادرة الخاصة حلًا مهملًا لمعضلة البطالة في صفوف الشباب، ويمثل «القرض الصغير» عاملًا مهمًا في بعث مؤسسات صغرى بات لها وزنها في النسيج الاقتصادي، وتمثل المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس نحو 90 في المئة من النسيج الاقتصادي، ولا توفر مثل هذه المؤسسات أكثر من 10 فرص عمل؛ إلا أنها قادرة على الاستمرار في تمويل الاقتصاد بإنتاج جيد، ولها المقدرة على التطور بخطى بطيئة ولكنها ثابتة، على حد تعبير سعد بومخلة الخبير التونسي المختص في علم الاقتصاد.

ورصدت الحكومة التونسية ضمن ميزانية الدولة للعام الجديد، ما قيمته 100 مليون دينار تونسي "نحو 40 مليون دولار" لغرض إنجاز المشاريع وتحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، وتعتمد في هذا المجال على القروض الصغرى لتحقيق هذه الخطة الحكومية الجديدة الهادفة لاستيعاب أكثر عدد ممكن من العاطلين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تدشن خطة لاستيعاب مئات الآلاف من العاطلين تونس تدشن خطة لاستيعاب مئات الآلاف من العاطلين



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib