حقيقة استخدام العملة الرقمية بيتكوين حول العالم
آخر تحديث GMT 15:24:28
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

بدءً من شراء قطعة بيتزا إلى حجز الفنادق

حقيقة استخدام العملة الرقمية "بيتكوين" حول العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقة استخدام العملة الرقمية

العملة الرقمية "بيتكوين"
واشنطن - المغرب اليوم

بدءً من شراء قطعة بيتزا إلى حجز الفنادق واستئجار السيارات، وحتى شراء العقارات، أصبح بمقدور مستخدمي الإنترنت التمتع بخدمات لا حصر لها باستخدام العملة الرقمية "بيتكوين"، خلال الأعوام القليلة الماضية، بعد أن كانت هذه العملة الافتراضية في وقت من الأوقات مقصورة على التعاملات المالية بين عشاق الإنترنت والكومبيوتر فقط.

وخلال العامين الماضيين، بدأ عدد من شركات التجارة الإلكترونية الكبرى مثل "أمازون" و"إي باي" قبول المدفوعات باستخدام الـ"بيتكوين"، وبلغت حمى الإقبال على اقتناء عملة "بيتكوين" الافتراضية، والتي ارتفع سعرها بصورة متسارعة خلال الأشهر الماضية، سوق العقارات الأميركية، ولا سيما في فلوريدا، بما يتيح للمستثمرين الأجانب تجنب المراقبة على العملة الأجنبية في بلدانهم، والعقوبات الاقتصادية.

وتقول جمعية "ردفين" العقارية إن الـ"بيتكوين" استُخدمت في نهاية سنة 2017، لشراء نحو 75 ملكية عقارية في الولايات المتحدة، ولا سيما في جنوب فلوريدا وفي كاليفورنيا. وباتت عبارة "نقبل الـ(بيتكوين)" تظهر بكثرة في إعلانات بيع المساكن في ميامي ومحيطها، حتى إن أحد الباعة ذهب أبعد من ذلك معلناً أنه لا يقبل الدفع بغير هذه العملة الافتراضية مقابل شقته المعروضة بسعر نصف مليون دولار.

في هذه الأثناء، يحذر الاقتصاديون من تقلب هذه العملة التي كانت تباع في بداية 2017 بنحو ألف دولار، واقتربت في نهايته من 20 ألفاً بعد التهافت عليها، قبل أن تتراجع قليلاً. ولا يزال تبادل هذه العملة في الصفقات العقارية في بدايته، علماً بأن المتعاملين بالعقارات لا يزالون متشككين حيالها، نظراً إلى عدم استقرارها.

ويقول غاي باركر، رئيس شركة "دوغلاس اليمان" العقارية في فلوريدا: "سيدهشني إذا وجدنا بعد سنة مئات من عمليات البيع العقارية بالـ(بيتكوين)"، لكن الاقتصادي المختص في الـ"بيتكوين" في جامعة باري في فلوريدا تشارلز إيفانز، يقول إن هذه المبادرات قد تكون وسيلة جانبية للأجانب العاجزين عن الاستثمار في الولايات المتحدة بالطريقة التقليدية.

ويضيف لوكالة الصحافة الفرنسية أن «تطور القطاع العقاري يبدو مدفوعاً بمستثمرين دوليين يلتفون على الرقابة المصرفية والمالية غير المجدية حيث يقيمون، وبهواة جمع العملات الافتراضية في الولايات المتحدة... وهكذا، عندما تحد الحكومات حجم المبالغ التي يُسمح بتحويلها إلى الخارج، يتيح الـ(بيتكوين) الالتفاف على هذه القيود».

كان الأجانب أصلاً -حتى قبل ازدهار الـ«بيتكوين»- من كبار المستثمرين في القطاع العقاري في جنوب فلوريدا، ونصف هؤلاء تقريباً من أميركا اللاتينية، وخلال السنوات الخمس الماضية كان يقف على رأسهم مواطنو فنزويلا، يليهم مواطنو البرازيل والمملكة المتحدة، وفق الجمعية الوطنية العقارية. وتوفر العملات الافتراضية ميزة إضافية لبعض الأجانب لأنها تتيح تجنب العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن.

ويشير إيفانز، على سبيل المثال، إلى فنزويلا التي تفرض رقابة مشددة على إخراج العملات الأجنبية، والتي بلغ التضخم فيها 2616% في 2017، وتستهدف العقوبات الأميركية القسم الأكبر من أعضاء حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، ويضيف أنه بالإضافة إلى ذلك «يُبدي الإيرانيون اهتماماً كبيراً بالـ(بيتكوين) علماً بأنهم يخضعون لعقوبات دولية ولقيود داخلية».

ويبدو أن استخدام القطاع العقاري في فلوريدا من أجل تبييض الأموال سرٌّ يعرفه الجميع، لكن وصول الـ«بيتكوين» لم يؤدِّ إلى التخلص من هذه الممارسة، لا بل على العكس. ويقول إيفانز: «إنها وسيلة رهيبة لتبييض الأموال بكميات كبيرة، لأن كل التعاملات بالـ(بيتكوين) مسجلة في السجل العام لعمليات سلسلة الكتلة» مثلما تُعرف.

وقبل فترة قصيرة، قال النائب خوسيه فيليكس دياز، عضو برلمان فلوريدا، في حديث مع صحيفة «بوليتيكو»، إن هذا السجل «يترك الكثير من البصمات الرقمية، وإذا كنتم تستخدمونه لأسباب غير قانونية سيكون لدى الدولة والحكومة الفيدرالية كل الأدوات لكي تتعقبكم».

وكان دياز وراء قانون أُقرّ السنة الماضية، وأضاف العملات الافتراضية إلى تشريعات فلوريدا في مجال مكافحة تبييض الأموال، ويعبر باركر عن موقف مماثل لأنه حتى لدى الدفع بالـ«بيتكوين» فإنه «يمكن دائماً تعقب مُلاك العقارات»، متوقعاً أن تكون المبادلات المدفوعة بالعملات الافتراضية متقلبة مثل أسعارها.

ويضيف: «أعتقد أنها حيلة إعلانية، ليس هناك خطر كبير. الخطر الوحيد هو إذا انهارت العملة قبل أن تتمكن من تسييلها، أعتقد أن الناس الذين يستخدمون الـ(بيتكوين) سعياً لبيع عقارهم يفعلون ذلك اعتقاداً منهم أن (الصحافة) ستكتب عن الأمر فيحظى عقارهم بحظ أوفر في البروز من تلك المعروضة بالطرق التقليدية. إنها حيلة».

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» هذا الأسبوع، أن الصناعة تجرب بالفعل استخدام العملة الرقمية لدفع ثمن الإيجار أو الخدمات أو صفقات كاملة، ويتجه معظم التركيز حالياً في صناعة العقارات نحو «البلوك تشين» أو التكنولوجيا القائمة عليها العملات الرقمية، والتي يمكن أن تؤثر على طريقة تسجيل الملكية وإتمام عملية البيع. وحتى الآن كانت ولايتا فيرمونت وأريزونا الأكثر اتجاهاً إلى تطبيق اللوائح للسماح لـ«بيتكوين» باستخدامها في المعاملات العقارية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة استخدام العملة الرقمية بيتكوين حول العالم حقيقة استخدام العملة الرقمية بيتكوين حول العالم



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib