بلجيكا تدعم جهود الاتحاد الأوروبي في مواجهة الماس الدموي
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

منذ بدء عملية "كمبرلي" انخفضت التجارة العالمية له لـ0.2%

بلجيكا تدعم جهود الاتحاد الأوروبي في مواجهة "الماس الدموي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بلجيكا تدعم جهود الاتحاد الأوروبي في مواجهة

الحكومة البلجيكية
بروكسل ـ المغرب اليوم

أوضحت الحكومة البلجيكية أنها ستلعب دورًا داعمًا خلال فترة تولي الاتحاد الأوروبي الرئاسة الدورية لعملية كمبرلي لمكافحة تجارة الماس الممول للصراعات وذلك خلال عام 2018، وقالت إن تولي الاتحاد الرئاسة الدورية العام الجاري سيكون فرصة لتعزيز النجاحات التي تحققت في هذا الملف واتخاذ المزيد من الخطوات إلى الأمام، لا سيما أنه منذ بدء عملية كمبرلي في 2002 انخفضت التجارة العالمية في الماس الممول للصراعات من 15 في المئة إلى 0.2 في المئة من إجمالي تجارة الماس الخام.

وعربت بلجيكا، من خلال بيان لوزير الخارجية ديديه رايندرس، عن أملها في مواصلة الإصلاحات التي تحققت في هذا الصدد، التي بدأت في فترة رئاسة أستراليا لعملية كمبرلي، وكانت الخارجية البلجيكية قد نظمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالتعاون مع مركز أنتويرب العالمي للماس أول مؤتمر عن الماس الأفريقي، وتهتم بهذا الملف في ظل وجود أكبر مركز عالمي لتجارة الماس على أراضيها في مدينة أنتويرب شمال البلاد، وتجتذب هذه المدينة ما يزيد على 84 في المئة من التجارة العالمية في الماس.

ومن المنتظر أن تستضيف بلجيكا في أنتويرب اجتماعًا دوريًا لعملية كمبرلي في يونيو/ حزيران المقبل، كما ستُعقد جلسة عامة في مقر الخارجية البلجيكية للأطراف المشاركة في عملية كمبرلي خلال نوفمبر المقبل، وفقًا لبيان للخارجية، كانت بروكسل استضافت منتصف نوفمبر الماضي أول مؤتمر من نوعه حول الماس الأفريقي، بالتعاون مع عدد من الدول الأفريقية المنتجة للماس، وذلك في أعقاب مبادرة طرحت قبل أعوام عبر مشاورات غير رسمية بين مركز أنتويرب العالمي للماس في بلجيكا وبلدان أفريقية منتجة للماس.

وسعى المؤتمر إلى مواصلة وتطوير الحوار بشأن الإدارة المستدامة والمسؤولة عن الموارد الطبيعية في أفريقيا، وقالت الخارجية البلجيكية إن مشاركة واهتمام بلجيكا في أفريقيا، ووجود بورصة الماس العالمية في أنتويرب، سوف تجعل بلجيكا في وضع جيد يؤهلها للقيام بدور قيادي، وشملت أجندة النقاش في المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية هي إدارة الموارد الطبيعية، والتسويق لاستمرارية التوريد، والماس الاصطناعي.

وشارك في أعمال المؤتمر 400 شخصية من بينهم 10 وزراء تعدين في دول أفريقية وهي بتسوانا والكاميرون وأفريقيا الوسطى وغانا وغينيا وليسوتو ونامبيا وسيراليون وجنوب أفريقيا وزيمبابوي، كما شارك رئيس عملية كمبرلي لتجارة الماس وهو الأسترالي روبرت أوين جونز، بجانب ممثل عن المفوضية الأوروبية وممثلي الحكومات، وقطاع الأعمال، والمنظمات غير الحكومية.

ويذكر أن إطلاق عملية كمبرلي التي تجمع بين الدول المنتجة للماس، والدول المستوردة، بالإضافة إلى أكبر الشركات المختصة بهذا المجال، من أجل منع تجارة الماس الدموي جاء بعد اجتماع الجهات المختلفة في مدينة كمبرلي، في جنوب أفريقيا، عام 2000، وتم الاتفاق على وضع حد لـ«ماس النزاعات»، وأقرت الأمم المتحدة قرارًا يوصي بتوثيق مصادر الماس.

وبهذا، تطور اللقاء في كمبرلي ليشمل تنظيم إصدار وثائق تثبت مصدر الماس منذ عام 2002. وكانت بلجيكا من الدول السباقة في العمل على التوصل إلى اتفاق بشأن آلية تتعلق بمكافحة تجارة الماس لتمويل الصراعات، وفي مطلع أبريل/ نيسان الماضي اعتمد المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي لائحة تستهدف وقف تمويل الجماعات المسلحة عن طريق التجارة في المعادن المستخرجة من مناطق الصراعات.

وأكدت بروكسل، أن اللائحة تلزم شركات الاتحاد الأوروبي بضمان أن وارداتها من الذهب والقصدير وغيرهما لا تساهم بشكل أو بآخر في تمويل الصراعات المسلحة، على أن تكون هذه اللائحة واجبة التنفيذ ابتداء من مطلع يناير/ كانون الثاني 2021، وفي الوقت ذاته تشجيع المستوردين على تطبيقها في أسرع وقت ممكن. وتستند اللائحة الأوروبية على المبادئ التوجيهية لمنظمة التنمية والتعاون في الميدان الاقتصادي التي صدرت 2011 والتي وضعت المعيار الدولي للتوريد والعناية الواجبة.

ويعتبر القصدير والذهب والتنسغتن والتتنالوم، من المعادن المستخدمة في المنتجات اليومية، مثل الهواتف النقالة والسيارات والمجوهرات، وتستخرج من بعض المناطق التي تشهد صراعات ومخاطر عالية وكثيرًا ما تلجأ الجماعات المسلحة للعمل الإجباري لاستخراج هذه المعادن وبيعها لتمويل أنشطتها ولكن اللائحة الأوروبية ومن خلال تتبع المنتج تريد قطع مصدر رئيسي لتمويل هذه النزاعات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلجيكا تدعم جهود الاتحاد الأوروبي في مواجهة الماس الدموي بلجيكا تدعم جهود الاتحاد الأوروبي في مواجهة الماس الدموي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib