المغرب و السينغال يطمحان للنهوض بالسكن الاجتماعي
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

المغرب و السينغال يطمحان للنهوض بالسكن الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب و السينغال يطمحان للنهوض بالسكن الاجتماعي

السكن الاجتماعي
الرباط -المغرب اليوم

سلط المشاركون في ندوة عبر تقنية المناظرة المرئية، عقدت، اليوم الثلاثاء، الضوء على أهمية تعزيز السكن الاجتماعي اللائق لفادة الطبقات الاجتماعية الأكثر هشاشة.وأكد المشاركون، خلال هذا اللقاء، الذي نظمته شبكة الاسكان الفرنكوفونية ، وأكاديمية العمران وصندوق الودائع والامانات بالسينغال، تحت عنوان “تقييم التجارب العقارية لصندوق الودائع والامانات السينغالي في إطار مساهمته في البرنامج الحكومي 100 ألف وحدة سكنية “، على ضرورة تعزيز السكن الاجتماعي الصحي واللائق للفئات الأكثر هشاشة باعتباره رافعة أساسية للتنمية.

وتوقف رئيس المجلس المديري لمجموعة العمران ونائب رئيس شبكة الاسكان الفرنكوفونية لإفريقيا ، بدر كانوني، في افتتاح هذه الندوة، عند برامج الإسكان العديدة التي تم وضعها في المغرب لتعزيز عرض السكن، ولا سيما السكن بأسعار معقولة لفائدة للطبقات المتوسطة،وكذا لفائدة الاشخاص الأكثر هشاشة.وذكر أنه “في المغرب وتحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تم إدراج الحق في الحصول على السكن في الدستور” ، مشيرا إلى أن المملكة أرست أيضا سياسة استباقية في هذاالمجال ، مكنت من تقليص العجز في مجال السكن.وأوضح أن هذا العجز الذي بلغ 1.2 مليون سكن سنة 2002 ، تقلص إلى أقل من 385 ألف سكن، مضيفا أن الأمر يتعلق ب”تحسن جوهري ومهم على الرغم من تزايد النمو الديموغرافيفي بلدنا”.

من جهتها ، أشارت كاتبة الدولة في الإسكان في جمهورية السنغال ، فيكتورين نديي، إلى أن الهجرة القروية والضغط الديموغرافي على مستوى المراكز الحضرية يطرح بشكل حاد مشكلة السكن الصحي واللائق ، لا سيما في القارة الافريقية، داعية في هذا الاطار إلى النهوض بالسكن الاجتماعي لفائدة الفئات الأكر ضعفا.

وقالت، إن مشروع 100 ألف سكن يندرج في إطار برنامج أوسع يهدف إلى القضاء على جميع أحياء السكن الصفيحي في أفق سنة 2035 وتقليص العجز في مجال السكن.

وأشارت إلى أن فلسفة هذا المشروع تقوم على مقاربة تقويمية تتثمل في إعادة هيكلة الأحياء العشوائية، كما ترتكز على مقاربة وقائية تروم الرفع من إنتاج الوحدات السكنية وتوفيرها بأسعار معقولة، لتمكين السكان من الحصول على سكن في بيئة ملائمة.من جانبه ، أكد مدير صندوق الودائع والامانات بالسينغال، الشيخ با، أنه تم تخصيص نحو 50 هكتارا بالنسبة لبرنامج 100 ألف السكن، في منطقة بامبيلور، وهي جماعة محلية تقع على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من العاصمة دكار ، كما تم اقتناء أزيد من 1700 وحدة للسكن الاجنماعي، فضلا عن تهيئة 104 هكتارات، مما سيمكن من توفير 3000 قطعة أرضية مجهزة.وأشار إلى أن صندوق الودائع والامانات بالسينغال اضطلع في إطار مهامه ذات المنفعة العامة بدور داعم للسياسات العامة التي تنفذها الدولة والسلطات المحلية، لا سيما فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، موضحا أن مهمة الصندوق تتمثل في تمويل أشغال تجهيز الجماعات الترابية بالسكن الاجتماعي والسكن عالي الجودة الخاص بسياسة المدينة وكذا المشاريع الاستراتيجية والهيكلية التي تحددها الدولة.

وشكل هذا الاجتماع أيضا، فرصة لنسليط الضوء على سياسة الإسكان في السنغال، وعلى نموذج التدخل الخاص بصندوق الودائع والامانات وبعض مشاريعه، وكذا استعراض المقاربات والآليات والأدوات الفعالة في مجال سياسة الإسكان.وشرعت السينغال في تنفيذ برنامج طموح لبناء 100 ألف وحدة سكنية قادرة على تعزيز السكن الاجتماعي اللائق للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة. وفي هذا الاطار، قام صندوق الودائع والامانات بالسينغال بإعداد وتطوير مشاريع (بامبيلور ،برج ماميل إلخ). كما مُنح تفويضا من السلطات العليا في البلد لتهيئة وتسويق 30 هكتارا في موقع مطار ليوبولد سيدار سنغور.

قد يهمك ايضا:

 لعلج يؤكد أن التعافي الاقتصادي يرتبط بفعالية التلقيح وتقليص القطاع غير المهيكل

 الباطرونا تلتزم بالحياد خلال الانتخابات و تمنع أعضاءها من التحزب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب و السينغال يطمحان للنهوض بالسكن الاجتماعي المغرب و السينغال يطمحان للنهوض بالسكن الاجتماعي



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib