البيتكوين  تفقد أكثر من 50 من أعلى سعر وصلت إليه في تاريخها
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

بعدما وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال شهر وهو8371 دولارًا

"البيتكوين" تفقد أكثر من 50% من أعلى سعر وصلت إليه في تاريخها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البيتكوين
واشنطن - المغرب اليوم

أنهت العملة المشفرة البيتكوين يوم الجمعة واحدًا من أسوأ أسابيعها، بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها في شهر، وهو 8371 دولارًا، على خلفية التوقعات بتشديد الرقابة على تعاملاتها، إضافة إلى توارد أخبار تفيد بتعثر تنفيذ بعض الأوامر في إحدى منصات تداول العملة، قبل أن ترتد إلى ما يقارب 9 آلاف دولار قبيل إقفال الأسواق.

 وتوقع بعض العملاء الذين حاولوا شراء العملة، تعرض حساباتهم، أو منصة التداول، لهجوم من القراصنة.

ورغم الارتداد الصعودي قبل إغلاق الجمعة، فإن العملة المشفرة الأشهر في العالم ما زلت أقل من أعلى مستوى بلغته خلال الأسبوع الماضي، وهو 11650 دولارًا، بنحو 23%، كما أنها فقدت أكثر من 50% من أعلى سعر وصلت إليه في تاريخها، نحو 20 ألف دولار، والذي حققته في منتصف ديسمبر/كانون الثاني  2017.

وحققت البيتكوين ارتفاعات ضخمة خلال العام الماضي، قدرت بأكثر من 1800%، حيث بدأت العملة العام بسعر لم يتجاوز الألف دولار، ثم وصلت إلى ما يقرب 20 ألف دولار قبل نهايته بأسبوعين، لكنها ختمت العام عند مستوى أقل من 13 ألف دولار. وفي الأسابيع الأولى من العام الجاري، واصلت العملة المشفرة انخفاضها إلى ما دون 7 آلاف دولار، قبل أن تعود إلى المنطقة الخضراء، بزيادة نحو 90% في أقل من أسبوع، ثم تجاوزت مستوى 17 ألف دولارًا لكنها انهارت مرة أخرى مع نهاية الأسبوع الأول من العام الجاري.

ولم تتمكن البيتكوين من تجاوز المستوى المهم 12000 دولار يوم الإثنين الماضي، فانخفضت أكثر من 20% من عندها على وقع سيل من الأخبار السلبية للعملة، تدور جميعها عن عزم حكومات وبنوك مركزية حول العالم فرض قيود تنظيمية شديدة على كل منصات تداول العملة. إلا أن خبراء التحليل الفني يقولون إن ما يتحكم في سعر العملة حاليًا هو مجموعة نماذج معروفة في التحليل الفني، تتيح استنتاج ما سيكون عليه السعر في المستقبل، باستخدام مستويات السعر التاريخية وتحركاته في الماضي.

وقال فرانك كابريللي، المدير التنفيذي للأسهم للمؤسسات، في شركة "انستينت"، ذراع مجموعة "نامورا" العملاقة للمتاجرة في الأسهم "إذا كانت البيتكوين ستصل إلى أعلى مستوى سجلته من قبل (نحو 20 ألف دولار) فيتحتم عليها أن تتجاوز 11500 دولار، ثم 14300 دولار قريبًا". وأضاف "على المدى الطويل، يبدو لي أن العملة كسرت اتجاهها الصعودي.

والبيتكوين هي عملة مشفرة، ويطلق عليها أيضاً "عملة رقمية"، تم طرحها عقب الأزمة المالية عام 2008، كوسيلة لتجنب رقابة الحكومات والبنوك المركزية. وكان أول من قدم البيتكوين إلى العالم شخص غير معروف اسمه "ساتوشي ناكاموتو". ووصل الغموض حول هذا الاسم إلى أن محرك البحث العبقري "جوجل" يقول عنه أنه "شخص غير معروف". وعلى عكس العملات التقليدية، لا توجد جهة أو سلطة تنظم إصدار العملات المشفرة، ويمكن تصنيعها بواسطة أجهزة كمبيوتر تقوم بحل مجموعة من المسائل الرياضية المعقدة.

وتعرضت البيتكوين لهجمات شرسة من قيادات القطاع المصرفي خلال عمرها القصير، حيث حذر ويليام دودلي، محافظ بنك الاحتياط الفيدرالي بنيويورك، قبل أسبوعين، من ما أسماه "حمى مضاربة" تجتاح سوق العملات المشفرة، على رأسها البيتكوين، ووصفها بأنها شديدة الخطورة. وجاءت تحذيرات دودلي بعد أقل من 24 ساعة من تصريحات مماثلة من مارك كارناي، محافظ البنك المركزي الانجليزي، التي قال فيها أن "البيتكوين فشلت في تحقيق المعايير الأساسية لأن تكون وسيطاً مالياً".

وكان جيمي دايمون، رئيس بنك "جي بي مورجان تشيس" حذر من قبل من البيتكوين ووصفها في 2014 بأنها "مخزن رديء للقيمة"، وقال عنها في 2015 إنها "في طريقها إلى زوال"، وفي بداية 2016 قال إنها "لن تذهب في أي مكان"، إلا أن التصريح الأقوى كان في سبتمبر/أيلول 2017، عندما وصفها بأنها "عملية احتيال"، وهو الوصف الذي عبر عن ندمه عليه بعدها بأقل من 4 شهور، حين وصل سعر البيتكوين إلى 4 أضعاف ما كان عليه وقت أن وصفها بالاحتيال.

وتضم قائمة المحذرين من البيتكوين أيضًا هاوارد ماركس، المستثمر الملياردير، والرئيس المشارك لشركة إدارة الأصول العالمية "أوكتري كابيتال"، والمختصة في الاستثمارات البديلة، حيث وصف البيتكوين، والعملات المشفرة الأخرى، بأنها "غير حقيقية، وربما تكون مخططا هرميا". أما كريس ويلمر، الأستاذ في جامعة بيتسبرغ، فيرى أن "صعود البيتكوين سيكون محدودًا، لصعوبة استخدامها"، ويضيف أنه أكثر تفاؤلاً بـ "نقدية البيتكوين". ونقدية البيتكوين هي "تفريعة" من العملة المشفرة البيتكوين، استحدثت في أغسطس 2017، كرد فعل لبطء تنفيذ عمليات البيتكوين، حيث يُمكن تنفيذ عمليات نقدية البيتكوين في ثُمن الوقت الذي تستغرقه عمليات البيتكوين التقليدية.

وتحتد المنافسة حالياً للهيمنة على سوق العملات المشفرة، بعد أن تراجعت حصة بيتكوين فيها من أعلى مستوى بلغته العام الماضي، وكان في شهر يناير بنسبة 80%، إلى أقل من 30% في فبراير الماضي، وبالتأكيد سيؤدي استمرار انخفاض سعر البيتكوين إلى التحول إلى سوق أكثر تنوعاً مما هو الحال الآن.

ومن المشكلات التي تواجه مستثمري العملات المشفرة حالياً، وساهمت في انخفاض الطلب عليها، صعوبة توريث أرصدة مالك تلك العملات في حالة وفاته، لو لم يقم هو بنفسه، قبل وفاته، بوضع الترتيبات التي يرغب فيها. وحاولت الولايات المتحدة معالجة هذا الأمر من خلال اعتماد قانون الوصول إلى الأصول الرقمية الذي أنشأته لجنة القانون الموحد غير الهادفة للربح. ويوسع القانون نطاق الميراث ليشمل الأصول الرقمية إضافة إلى الممتلكات المادية.

ووفقاً لسوزان براون والش، وهي شريك في مكتب محاماة مورثا كولينا، فقد سنت 36 ولاية، إضافة إلى جزر فيرجن الأمريكية، القانون. ولكن حتى مع الجهود التشريعية، لا يزال العبء يقع بشكل كبير على الأفراد للتخطيط لما سيحدث لتلك الأصول بعد وفاتهم.

وسمحت بعض الدول العربية بالتعامل في العملات المشفرة، وشرعت في تطوير تشريعاتها المالية، وكان على رأس هذه الدول الإمارات والسعودية والأردن ولبنان والمغرب، بينما اتجهت دول أخرى إلى حظر التعامل فيها، مثل مصر وقطر والجزائر، بل ومنهم من ذهب إلى تحريم التعامل فيها بأي شكل من الأشكال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيتكوين  تفقد أكثر من 50 من أعلى سعر وصلت إليه في تاريخها البيتكوين  تفقد أكثر من 50 من أعلى سعر وصلت إليه في تاريخها



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة

GMT 10:15 2022 الخميس ,21 إبريل / نيسان

ديكورات خشبية للتلفزيون المعلّق في المنزل

GMT 08:31 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب معرفتها قبل الحصول على لقاح كورونا

GMT 22:15 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملكي يقرر التصعيد ضد حكم مباراة الكلاسيكو الأسباني

GMT 11:24 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عموته يؤكد أنه يركز حالياً على دراسته العليا في قطر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib