تربية الحلزون تزدهر خلال الشتاء في المغرب رغم غياب التخصص وضعف المراقبة
آخر تحديث GMT 23:04:58
المغرب اليوم -

تربية الحلزون تزدهر خلال الشتاء في المغرب رغم غياب التخصص وضعف المراقبة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تربية الحلزون تزدهر خلال الشتاء في المغرب رغم غياب التخصص وضعف المراقبة

صورة تعبيرية
الرباط - كمال العلمي

تزدهر تربية الحلزون بالمغرب خلال فصل الشتاء، خاصة صنف الحلزون الخلوي الذي يكثر الطلب عليه في السوق المحلية في هاته الفترة بالتحديد، التي تعتبر فترة تخزين لشهور ذروة الطلب الاستهلاكي.

وترتبط تربية “الحلزون الخلوي” بالتساقطات المطرية، فيما يرى مهنيو القطاع أن أهم مشكل يواجه هذا النشاط، هو ضيق المساحة التي لا توفر الإنتاج المرغوب.

ويشيد المهنيون بالمبادرات التي تقوم بها الوزارة الوصية في هذا القطاع الحيوي، خاصة مسألة الدعم المادي، ويرى بعضهم أن الإشكال الوحيد هو غياب الاختصاص في هذا المجال الدقيق.

في هذا الصدد، قال عباس حشان، تقني فلاحي مربي الحلزون: “في فترة الشتاء يكون الطلب مرتفعا من أجل التخزين للشهور القادمة، لأن فيها ترتفع الأثمنة المبنية على مشاريع حلزون التربية، وليس حلزون الطبيعة المطلق”.

وأضاف المهني ذاته، أن “تربية الحلزون تعتمد على الرش المنظم طيلة السنة، فهي ليست مرتبطة بالتساقطات المطرية. ووفرة الإنتاج في السوق في فترة الشتاء مرتبطة بوفرة الحلزون الخلوي الذي يعيش في الطبيعة”.

وأشار المتحدث إلى أن العراقيل الأخرى التي تواجه القطاع، تتمثل أساسا في “غياب مراقبة خاصة لحماية حلزون الطبيعة الذي يكتسح السوق المحلية والخارجية، وهذا سيؤدي لا محالة إلى انقراض هذه الثروة الطبيعية التي تحافظ على السلسلة الطبيعة، النباتية منها والحيوانية”.

واعتبر حشان أن “غياب المراقبة له عواقب في استنزاف هذه الثروة الطبيعية، وكذلك التأثير على مشاريع تربية الحلزون”، لافتا إلى أن “حلزون شمال إفريقيا، وخاصة الحلزون المغربي، يحظى بإقبال واسع للغاية لا يستطيع معه تلبية الطلب الوفير”.

وأبرز المصرح أن “السوقين الإيطالية والإسبانية تهيمنان من ناحية طلب الحلزون المغربي، نظرا لجودته العالية، وهو الحال لدى السوق المحلية، إذ يغيب تماما استيراده من الخارج”.

وحول الأثمنة، قال المتحدث: “في فصل الشتاء يكون الحلزون الخلوي متوفرا، فيكون لذلك تأثير مباشر على الأثمنة، وبذلك يتأثر مربو الحلزون في هذه المرحلة”.

ومن جملة المشاكل الأخرى التي يعرفها القطاع، ذكر حشان “بناء المشروع على معطيات متداولة لا تلائم أرض الواقع”، موضحا أن “وزارة الفلاحة والصيد البحري فاتحة جميع الأبواب، فقط ما ينقص هو الاختصاص فيما هو تقني ومالي”، لأن “الكل يريدها سهلة وبسرعة ودون تعب مع تحميل المصاريف للغير، وهذا هو الخطأ”.

وخلص مربي الحلزون ذاته إلى أن “الدعم المقدم من قبل الحكومة كان كافيا، غير أن الغالبية المستفيدة لم تكن مختصة في هذا المجال، ما جعل مسألة النهوض بهذا القطاع الحيوي أمرا صعبا إلى حدود الساعة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحلزون يصبح "مادة لاصقة" طبيعية في الطب والتجميل

تنظيم الدورة الـ 16 للملتقى الدولي للفلاحة من 22 إلى 28 أبريل 2024 في مكناس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تربية الحلزون تزدهر خلال الشتاء في المغرب رغم غياب التخصص وضعف المراقبة تربية الحلزون تزدهر خلال الشتاء في المغرب رغم غياب التخصص وضعف المراقبة



أناقة ثنائيات النجوم تضيء السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان الجونة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:13 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جورجينا رودريغيز تخطف الأنظار في أسبوع الموضة بالرياض
المغرب اليوم - جورجينا رودريغيز تخطف الأنظار في أسبوع الموضة بالرياض

GMT 16:12 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يهدّد بنزع سلاح حماس في حال عدم تنازلها عن أسلحتها
المغرب اليوم - ترامب يهدّد بنزع سلاح حماس في حال عدم تنازلها عن أسلحتها

GMT 22:21 2025 السبت ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الروائي المصري رؤوف مسعد مؤلف بيضة النعامة
المغرب اليوم - وفاة الروائي المصري رؤوف مسعد مؤلف بيضة النعامة

GMT 22:09 2025 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب أغنية حليم يشعل أزمة بين محمد فؤاد وشركته
المغرب اليوم - تسريب أغنية حليم يشعل أزمة بين محمد فؤاد وشركته

GMT 15:53 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

"قناع القهوة" لشعر لامع وناعم بلا مشاكل

GMT 09:19 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

تصميمات من "التنانير الطويلة"لربيع وصيف 2018

GMT 00:36 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

الألوان الرائجة في موضة الرجال لربيع وصيف ٢٠١٨

GMT 13:28 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

طريقة إعداد حلوى الجيلاتين السهلة والمميزة

GMT 12:46 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

شتوتجارت الألماني يفسخ تعاقده مع المدرب هونيس فولف

GMT 20:49 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

الفنان إيهاب أمير يطلق "وحدة وحدة عليا "

GMT 10:56 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 20:10 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

تن هاغ عن إصابة مارتينيز للأسف لا أعلم شيئاً

GMT 11:33 2023 الخميس ,09 شباط / فبراير

أبرز صيحات حقائب اليد لشتاء 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib