تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل سامير في المغرب
آخر تحديث GMT 00:36:43
المغرب اليوم -

تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل "سامير" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل

مخزون المحروقات
الرباط - المغرب اليوم

أعادت التصريحات الصادرة عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بخصوص مخزون المحروقات، مطلب إعادة تشغيل محطة “لاسامير” المتوقفة عن الاشتغال منذ غشت 2015.وخرجت الوزيرة بنعلي، في اجتماع لجنة البنيات التحتية بمجلس النواب، لتؤكد أن المغرب إلى غاية الإثنين 11 أبريل الجاري يتوفر على مخزون يقدر بـ437 ألف طن من الغازول، وهو ما يكفي لسد حاجيات البلاد لمدة 26 يوما فقط، فيما يبلغ مخزون البنزين 83 ألف طن، وهو ما يغطي حاجيات 43 يوما. 

وأوضح في هذا الصدد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، أن ما صرحت به الوزيرة المعنية بالأمر “يؤكد بجلاء ما كان يتم الحديث عنه قبل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذا منذ تحييد شركة سامير”.

وشدد الفاعل النقابي في قطاع المحروقات على أن هذا الوضع “يجر الويلات على الأمن الطاقي للمغرب، ما يلزم بإيجاد حل واستئناف عمل الوحدة الإنتاجية، لما لها من دور كبير في الحفاظ على الأمن الطاقي”.ولفت المتحدث نفسه إلى أن “المدخل الرئيسي لتجاوز تداعيات هذا الأمر ينطلق من الحل العاجل لمصفاة المحمدية، وعودتها لنشاطها السابق”.وبخصوص ما ذهبت إليه المسؤولة الحكومية بشأن إحداث مجلس الأمن الطاقي، قال النقابي ذاته إن “هذا الأمر يدخل في إطار لغة التسويف”، وزاد: “يتم أيضا الحديث عن تحديث القطاعات، بينما هناك محطات أغلقت، كما أن استثمارات التخزين فارغة وليس بها أي منتج”.

وأوضح اليماني أن “الحكومة تتحدث وكأنها تعد برنامجا انتخابيا”، مشيرا إلى أن “الحرب الدائرة حاليا يجهل منحاها ووقت انتهائها، بالتالي كل الدول توفر أمنها، بينما الحكومة تتحدث بلغة تسويف”.وكانت نادية بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت أن الحكومة تشتغل على خلق مجلس الأمن الطاقي من أجل التتبع الدقيق للوضعية الطاقية في البلاد في كل المجالات.وكشفت المسؤولة الحكومية أن المنظومة الحالية تحدد الحد الأدنى من مخزون المواد البترولية في 60 يوما، لكن ذلك لم يفعل على مدى 20 سنة الماضية.

قد يهمك أيضَا :

جبهة إنقاذ مصفاة سامير تُطالب بتدخل البرلمانيين لاستئناف تكرير البترول في المغرب

الحكومة المغربية ترفُض مقترح تأميم "سامير" وتسقيف أسعار المحروقات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل سامير في المغرب تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل سامير في المغرب



النجمات يخطفن الأنظار بصيحة الفساتين المونوكروم الملونة لصيف 2025

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 10:33 2023 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرّف على المعدل الطبيعي لفيتامين "B12" وأعراض نقصه

GMT 22:42 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق الأسهم الأميركية يغلق على انخفاض

GMT 05:44 2022 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط في المعاملات المبكرة الجمعة

GMT 22:31 2022 الأحد ,19 حزيران / يونيو

المغرب يتسلم 4 طائرات أباتشي متطورة

GMT 14:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

والد صاحبه الفيديو الإباحي يخرج عن صمته و يتحدث عن ابنته

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 08:54 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رابطة حقوقية تدين احتلال إسبانيا لأراضٍ مغربية

GMT 03:10 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أفضل 7 أماكن في جمهورية البوسنة والهرسك

GMT 07:59 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

الرئيس الأميركي يعين مارك إسبر وزيرًا للدفاع

GMT 21:53 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتعي بعطلة ساحرة وممتعة على متن أفخم اليخوت في العالم

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حالة الاقتصاد الروسي تعكس تراجع مؤشر ثقة قطاع الأعمال

GMT 01:47 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة أميركية تؤكد أن ثرثرة الأطفال دليل حبهم للقراءة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib