باحثة دولية تؤكِّد أن المغرب يسعى لتطوير ريادته الاقتصادية في أفريقيا
آخر تحديث GMT 10:46:10
المغرب اليوم -

أميركا تضع شروطًا لضمان علاقات جيدة بين المغرب وترامب

باحثة دولية تؤكِّد أن المغرب يسعى لتطوير ريادته الاقتصادية في أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة دولية تؤكِّد أن المغرب يسعى لتطوير ريادته الاقتصادية في أفريقيا

الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظَّم معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى مع المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية أمس الخميس، ندوة حول "الرئيس ترامب والمغرب والشرق الأوسط.. التحديات والفرص". وخلال كلمته وضع روبرت ساتلوف، مدير المعهد والخبير في السياسات الشرق أوسطية عدة شروط ستمكن في حالة تحققها، ضمان علاقات جيدة بين المغرب وفريق الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
 
وأردف أن أميركا مستعدة للعمل مع أي بلد يعمل معها دعمًا للمصالح المشتركة، لكن ما هي هذه المصالح.. يقول ساتلوف: أولًا على المغرب مواصلة العمل مع أميركا ضد التطرف، ثانيًا عليه التعاون بخصوص قيادة أفريكوم، ثالثًا، عليه دعم الحوار العربي العربي، ومنع ظهور جيل رابع من الجهاديين، رابعًا، على المغرب العودة إلى الدور الذي كان يلعبه في مجال تحقيق السلام مع إسرائيل. 
 
مؤكدًا أن "على أميركا أن لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول من أجل فرض التنمية والديموقراطية، بل من أجل ضمان الاستقرار والأمن، ولكن هذا لا يعني أنه سيكون غير مبال بما يجري داخل الدول. أنه سيركز على تفادي إقحام أميركا في المشاكل غير قابلة للحل. من هنا فإن ترامب وضع على رأس أولوياته الحرب على داعش، والتصدي لإيران، ودعم إسرائيل". 
 
واعتبرت المتخصصة في شمال أفريقيا في معهد واشنطن، سارة فيوور، أن الاستقرار هو مربط الفرص في التعامل المنطقة في ظل ولاية ترامب، ولهذا فإنه بالنظر للتحولات التي تعرفها عدة دول منذ الربيع العربي، فإن "أميركا ليس لها مصلحة في انهيار دول شمال أفريقيا". وأكدت الباحثة أن هناك أربع تحديات استراتجية في شمال أفريقيا، هي التطرف، والتطرف داخل بلدان شمال أفريقيا، ثم القلق من الوضع في الجزائر بسبب تداعيات الحالة الصحية لبوتفليقة، وعدم وجود خلفية له. بالنسبة للباحثة فإن "الجزائر تتبقى علبة سوداء لأميركا". ثم رابعا، هناك تحدي قضية الصحراء، التي تحتاج إلى حل. كيف ستتعامل إدارة ترامب إذن مع قضية الصحراء؟ إذا ركَّزت على الاستقرار، فقد تعتبر ادارة ترامب أن "عدم حل مشكل الصحراء هو عامل استقرار"، لكن "إذا تحولت قضية الصحراء لعامل عدم استقرار، يمكن لإدارة ترامب التدخل".
 
وكشفت أن المغرب يريد تطوير ريادته الاقتصادية في أفريقيا، ويعمل على تكوين أئمة عدة دول، ويشارك في مبادرات أمنية ضد التطرف، وهذا يجب أن تأخذه الإدارة الأميركية بعين الاعتبار؛ ومحمد بنحو، مدير المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، عن القلق من غموض والتباس السياسة الخارجية لترامب، لكنه أشار إلى أن التحولات التي تعرفها أميركا تؤشر على تغيير في دور الفاعلين الدوليين، حيث عادت روسيا بقوة إلى الشرق الأوسط، وبرز دور ايران والصين، وبالتالي أميركا تتجه لتصبح فاعلًا دوليًا عاديًا في الساحة الدولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة دولية تؤكِّد أن المغرب يسعى لتطوير ريادته الاقتصادية في أفريقيا باحثة دولية تؤكِّد أن المغرب يسعى لتطوير ريادته الاقتصادية في أفريقيا



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 10:51 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في طنجة

GMT 21:36 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

صراع أسطوري بين رونالدو وميسي يشهده كلاسيكو 237

GMT 18:13 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أسباب تجاهل الرجل للمرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib