الحكومة المغربية تعتمد نظامًا جديدًا، لتحديد سعر صرف الدرهم
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

بعدما كان يتحكم فيه من طرف البنك المركزي

الحكومة المغربية تعتمد نظامًا جديدًا، لتحديد سعر صرف الدرهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تعتمد نظامًا جديدًا، لتحديد سعر صرف الدرهم

بنك المغرب
الدار البيضاء - جميلة البزيوي

يُنتظراجتماع لجنتي المالية لمجلسي النواب، والمستشارين في جلسة مشتركة، بعد غد  الأربعاء في البرلمان  لدراسة موضوع صرف الدرهم، الذي أقرته الحكومة، في جلسة يرأسها، حسب النظام الداخلي، رئيس مجلس النواب، وبحضور بنك المغرب، لتوضيح حيثيات قرار الحكومة.

وأعلنت الحكومة المغربية  يوم الجمعة الماضي ، أنها قررت اعتماد نظام صرف جديد، سيحدد فيه سعر صرف الدرهم المغربي داخل نطاق تقلب نسبته و 2,5 في المائة -2,5 في المائة، عوض و0,3 في المائة -0,3 في المائة، وذلك انطلاقا من اليوم الاثنين.

و دخل المغرب اليوم الاثنين مرحلة جديدة متعلقة بعملته الوطنية الدرهم تهم تحرير سعر صرفه بعدما كان لعقود من الزمن يخضع لنظام ثابت متحكم فيه من طرف البنك المركزي، وظل مرتبطاً باليورو والدولار.

الأمر يتعلق بنظام مرن لسعر صرف الدرهم لطالما دعا إليه صندوق النقد الدولي، الذي يعتبر أن هذا الإصلاح سيمكن الاقتصاد المغربي من امتصاص الصدمات الخارجية والحفاظ على تنافسيته

وسيواصل بنك المغرب التدخل لضمان سيولة سوق الصرف، وتعتمد الحكومة على مؤشرات عدة في إقرارها لهذا الإصلاح، من بينها صلابة القطاع المالي، ووجود احتياطي ملائم من العملة الصعبة، ومستوى تضخم متحكم فيه.

ولا يتعلق الأمر بتحرير كامل لسعر صرف الدرهم،  ومن المتوقع أن تخضع العملية الأولى التدريجية لتقييم مرحلي من قبل البنك المركزي، كما أن التحرير الكامل لسعر الصرف يمكن أن يتطلب  15 سنة.

 ينطوي  النظام الجديد على مخاطر عدة، فرغم عدم إلمام النسبة الكبيرة من المغاربة بنظام الصرف من الثابت إلى المرن، إلا أنهم استشعروا حساسية الأمر، وبات التخوف من ارتفاع الأسعار هاجس شريحة مهمة منهم.

 ويرى المحلل الاقتصادي نجيب أقصبي  أن قرار تحرير صرف الدرهم، سينعكس سلبا على أداء الميزان التجاري وسيتسبب في تفاقمه بشكل أعمق مما هو عليه، مشيرا أن الذين اتخذوا هذا القرار سيلحقون أضرارا بالغة بالاقتصاد الوطني وسيدخلونه في أزمة خانقة.

وأوضح أقصبي ,  أن الذين اتخذوا هذا القرار يدعون أن هذا التحرير ستكون له منفعة بالنسبة للتجارة الخارجية للمغرب، غير أن التجارب الدولية السابقة أثبتت أن هذه الخطوة هي كارثة على الاقتصاد، مبرزا أن رؤوس الأموال يمكن أن تأتي في البداية غير أنه يمكن في أي وقت أو أي لحظة أن تعود إذا أحسن بأي خطر مهما طفيفا، مشددا على أن تلك الأموال عندما تخرج تخلق أزمة اقتصادية خانقة في البلاد.

وأضاف أن هذه الوصفة هي قديمة والتجارب السابقة أثبتت أنها ذات مخاطر، وهذا مثبت من الوقائع التاريخية، مع أن بلدان أسيوية كان اقتصادها أفضل حالا من اقتصاد المغرب الآن، وبالرغم من ذلك فإنها عاشت أزمات عميقة بسبب اعتمادها على خطة تحرير صرف العملة، معتبرا أن من اتخاذ قرار تحرير العملة هو حماقة، وسيعمق من العجز الذي يعرفه الميزان التجاري وسيرفع المديونية لأن قيمة الدرهم ستكون منخفضة حينها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تعتمد نظامًا جديدًا، لتحديد سعر صرف الدرهم الحكومة المغربية تعتمد نظامًا جديدًا، لتحديد سعر صرف الدرهم



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib