البرتغال تتفاوض مع المغرب لتشغيل المهاجرين بسبب نقص اليد العاملة
آخر تحديث GMT 01:43:39
المغرب اليوم -

في ظل ارتفاع توافد عدد من المهاجرين على سواحلها

البرتغال تتفاوض مع المغرب لتشغيل المهاجرين بسبب نقص اليد العاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البرتغال تتفاوض مع المغرب لتشغيل المهاجرين بسبب نقص اليد العاملة

المهاجرين السريين المغاربة
الرباط - المغرب اليوم

أعلن مسؤول برتغالي رفيع المستوى، أن البرتغال تفاوض المغرب للوصول إلى اتفاق لتشغيل عدد من المهاجرين السريين المغاربة وتقنين وضعيتهم داخل البرتغال، بسبب نقص اليد العاملة التي تعاني منها البلاد، وحسب ذات المصدر، فإن تدفق المهاجرين السريين على البرتغال، دفع بالأخيرة لفتح باب التفاوض مع المغرب، من أجل الاتفاق على تشغيل عدد محدد من المهاجرين المغاربة بشكل قانوني في البرتغال، في ظل ارتفاع توافد عدد من المهاجرين على سواحل البرتغال.

وحسب المصدر الإعلامي ذاته، فإن هذا الإعلان من طرف البرتغال جاء اليوم الأربعاء من طرف وزير الداخلية البرتغالي إدواردو كابريتا، ويأتي على بعد يوم واحد من وصول قارب على متنه 28 مهاجرا سريا من جنسيات إفريقيا، وهو السادس من نوعه يصل إلى البرتغال هذا العام.

ووفق كابريتا، فإن البرتغال تناقش مُقترحا مع المغرب، يتعلق بالمهاجرين السريين المغاربة الذين وصلوا إلى البرتغال، لإدماجهم في مجال الشغل بشكل قانوني، خاصة في مجالي البناء والفلاحة، باعتبار أن البلاد تعرف خصاصا في اليد العاملة فيهما.

ولم تشر المصادر الإعلامية، نقلا عن وكالة الأنباء العالمية، أسوشيتد بريس، تفاصيل هذه المفاوضات بين البرتغال والمغرب، ويُرجح أن يتم الإعلان عن نتائج في وقت لاحق بعد الوصول إلى اتفاق رسمي بين البلدين لإعلانه أمام الإعلام الدولي.

وتُعتبر البرتغال من البلدان التي تُعاني حاليا على غرار عدد من البلدان الأوروبية، من نقص هام في اليد العاملة، خاصة في القطاع الفلاحي الذي يُعتبر من القطاعات الهامة في البلاد، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.

لكن بالرغم من حاجتها إلى اليد العاملة، إلا أن العدد المطلوب من المهاجرين، يُعتقد ألا يكون كبيرا، كما أن البرتغال لا تُعتبر هدف المهاجرين السريين بالدرجة الأولى، حيث يعتبرها الكثير من المهاجرين الأفارقة مجرد معبر نحو باقي البلدان الأوروبية.

كما أن البعد الجغرافي للبرتغال، يجعلها في مأمن عن التدفقات الكبيرة للمهاجرين السريين، على عكس إسبانيا التي تتواجد حدودها مع المغرب، وقربها الجغرافي من المغرب والجزائر، يجعلها دائما القبلة الأولى للمهاجرين المغاربة والأفارقة عموما.

قد يهمك ايضا 

إسبانيا تعلن تراجع أعداد المهاجرين السريين القادمين من المغرب

سفير المغرب في بروكسيل يؤكد أن المملكة أصبحت بلدًا للعبور واستقبال المهاجرين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرتغال تتفاوض مع المغرب لتشغيل المهاجرين بسبب نقص اليد العاملة البرتغال تتفاوض مع المغرب لتشغيل المهاجرين بسبب نقص اليد العاملة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:55 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة
المغرب اليوم - انهيار المباني على سكانها أحد الجوانب القاتمة لحرب غزة

GMT 01:09 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء
المغرب اليوم - النوم الهادئ لا يعتمد على الدماغ فقط بل يبدأ من صحة الأمعاء

GMT 14:34 2025 الأحد ,21 كانون الأول / ديسمبر

تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين
المغرب اليوم - تسلا تكشف عن روبوتها الشبيه بالبشر اوبتيموس في برلين

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 03:53 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

التشكيلة الرسمية للوداد الرياضي أمام الحسنية

GMT 13:36 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفي قمر يطرح خامس أغانى ألبومه بعنوان مش هاشوفك

GMT 19:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 20:34 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

15 نصيحة لتطويل الشعر بسرعة

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 03:52 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فاطمة سعيدان تكشف أن "عنف" استمرار لتقديم المسرح السياسي

GMT 12:58 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تشميع بيت قيادي داخل جماعة العدل والإحسان في مدينة وجدة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 20:16 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الرياح القوية تقتلع الاشجار وتقطع الكهرباء شمال المغرب

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

إصدار قانون تقاعد المهنيين والعمال المستقلين في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib