تحديات اقتصادية واجتماعية تنتظر مخططات الحكومة المغربية المقبلة
آخر تحديث GMT 10:39:09
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

تحديات اقتصادية واجتماعية تنتظر مخططات الحكومة المغربية المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحديات اقتصادية واجتماعية تنتظر مخططات الحكومة المغربية المقبلة

الحكومة المغربية
الرباط- المغرب اليوم

تواجه الحكومة المرتقب تشكيلها في الأسابيع المقبلة العديد من التحديات التي ينبغي تجاوزها في أسرع وقت، بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تفشي فيروس “كورونا” المستجد بالمغرب؛ وهو ما يتطلب ضرورة ترتيب البيت الداخلي قصد تحقيق الإقلاع الاقتصادي.

ويأمل المغاربة أن تنجح الحكومة الجديدة، التي سيترأسها حزب التجمع الوطني للأحرار، في خلق مناصب شغل جديد من شأنها تقوية الاقتصاد الوطني من جهة، وتجاوز الفوارق الاجتماعية التي فاقمتها الجائحة العالمية من جهة ثانية؛ وبالتالي، فإن الملف الاقتصادي والاجتماعي سيكون حاضرا بالأساس في أولويات الحكومة.
إنعاش الاقتصاد الوطني

وفي هذا السياق، قال محمد الشرقي، باحث اقتصادي، إن “التحدي العام يتمثل في الخروج من تداعيات الجائحة بكل المجالات؛ ما يجعلها أولوية الأولويات، لأنها مرتبطة بالزمن وبكل ما سيأتي بعدها”، مبرزا أن “الحكومة الجديدة ينبغي أن تنكب على إنعاش الاقتصاد الوطني، وإرجاعه إلى سكته العملية مثلما كان سنة 2019 على الأقل”.

وأضاف الشرقي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “النقطة الاستعجالية الثانية ترتبط بتفعيل خطابات الملك ذات الصلة بالرعاية الاجتماعية والتغطية الصحية، باعتباره مشروعا كبيرا ينتظره أزيد من 22 مليون مغربي، وقرابة 7 ملايين طفل، حيث بدأت الحكومة السابقة بتنفيذه بشكل جزئي؛ لكن الحكومة المقبلة ستواصل تنزيله بالكامل”.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن “النموذج التنموي الجديد يشكل تحديا آخر للحكومة، نظرا لكونه يمتد إلى ثلاث حكومات، ويشمل مجالات الاقتصاد والمجتمع والدبلوماسية والرياضة وغيرها، بغية تقوية آليات الاقتصاد الوطني حتى يكون تنافسيا، ويجد مكانته في عالم ما بعد كوفيد-19”.

ولفت المتحدث إلى أن “النموذج التنموي الجديد يرمي كذلك إلى تطوير الآليات التضامنية، وتحقيق التكافل الاجتماعي؛ وهو ما من شأنه تجاوز الفوارق الاقتصادية والاجتماعية داخل المجتمع، إلى جانب العمل على تطوير الدبلوماسية الاقتصادية والتجارة الخارجية، وكذا خلق أسواق للسلع المغربية، وتعزيز مناخ الاستثمارات، وزيادة الثروة الوطنية”.
تفعيل نموذج التنمية

يرى محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، إن “التحديات الكبرى مرتبطة بالمجالين الاقتصادي والاجتماعي بالدرجة الأساس. ولعل أبرزها تفعيل مضامين النموذج التنموي الجديد، بالأخص ملف الرعاية الحماية الاجتماعية الذي حددت مدة تنزيله في السنوات الخمس المقبلة”.

وأكد شقير، في حديث أن “الحكومة المقبلة ينبغي أن تنكب على تطبيق النموذج التنموي الجديد بشكل جوهري، فضلا عن أهمية بلورة برنامج لإنعاش الاقتصاد الوطني في ضوء تداعيات الجائحة، عبر بلورة برنامج مستعجل لمعالجة الأضرار الناتجة عن الطارئ الصحي، لا سيما بمجال السياحة”.

وتابع الباحث السياسي بأن “الحكومة مطالبة كذلك بتطوير المنظومة الصحية التي تحتاج إلى مجموعة من الإجراءات الجديدة؛ وهو ما وعد به البرنامج الانتخابي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي ركز بالأساس على تحسين خدمات المستشفيات العمومية، ناهيك عن تجويد الخدمات التعليمية، وإتمام الأوراش الكبرى المفتوحة”

قد يهمك ايضًا:

تفاصيل عن رؤساء الحكومات المتعاقبة في المغرب منذ الاستقلال

 

حزب الاستقلال يوضح أن المغرب في حاجة إلى حكومة منسجمة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات اقتصادية واجتماعية تنتظر مخططات الحكومة المغربية المقبلة تحديات اقتصادية واجتماعية تنتظر مخططات الحكومة المغربية المقبلة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib