ارتفاع أسعار النفط تُلهب الأسعار في المغرب وتؤثر على القدرة الشرائية
آخر تحديث GMT 10:04:40
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

ارتفاع أسعار النفط تُلهب الأسعار في المغرب وتؤثر على القدرة الشرائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع أسعار النفط تُلهب الأسعار في المغرب وتؤثر على القدرة الشرائية

أسعار الوقود في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تشهد أسعار الوقود في المغرب ارتفاعا كبيرا منذ عدة أسابيع، حيث بلغ ثمن اللتر الواحد من البنزين 1.3 دولار، في حين تجاوز سعر الديزل 1.2 دولار للتر، وهو ما أثّر على أسعار باقي المنتجات الأخرى.وأثار هذا الوضع امتعاضا واسعا في صفوف المهنيين والمواطنين بصفة عامة، لا سيما أنه يتزامن مع زيادات في أسعار المواد الاستهلاكية.وفيما تعزو الحكومة المغربية الارتفاع الحالي في أسعار الوقود إلى الوضع الدولي والحرب في أوكرانيا، تطالب أحزاب وبعض النقابات الحكومة بتحمل مسؤوليتها، واتخاذ إجراءات ملموسة للحد من هذا الارتفاع الذي يكوي جيوب شريحة كبيرة من المغاربة.

وقفزت أسعار النفط خلال الأيام القليلة الماضية، لتواصل صعودها منذ انطلاق الصراع بين روسيا أوكرانيا، وسط توقعات باستمرار نقص المعروض لعدة أشهر، عقب فرض عقوبات قاسية على موسكو والخروج الجماعي لاستثمارات الشركات الكبرى من أصول النفط الروسية.

غلاء البترول قبل الأزمة الأوكرانية

يرى المحلل الاقتصادي، رشيد ساري، أن "ارتفاع أسعار البترول في المغرب مرتبط بالسياق العالمي، وقد بدأ ذلك بشكل ملموس منذ شهر أكتوبر 2021، وهو ما يعني أن هذا المنحى التصاعدي، لا يرتبط فقط بأزمة أوكرانيا، بل يعود إلى حوالي خمسة أشهر".وفسر ساري في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" ارتفاع أسعار الوقود في العالم، بالإقبال المتزايد على منتجات الطاقة بعد التعافي التدريجي من الأزمة المرتبطة بجائحة كورونا، لا سيما من قبل دول كبرى مثل الصين، لتكون النتيجة صعودا صاروخيا في أسعار البترول على المستوى العالمي بحيث تجاوز 100 دولارا للبرميل في فبراير مقابل حوالي 50 دولارا في نفس الفترة من العام الماضي.

وأورد المتحدث أن "مشكلة التوريد أو الجانب اللوجستي ساهمت بدورها في التهاب الأسعار، حيث إن تكلفة نقل السلع عبر العالم ومن بينها البترول أصبحت مرتفعة أكثر من السابق".وإلى جانب التوريد، كشف ساري أن طلب الأسر على الطاقة ارتفع بشكل كبير خلال فترة البرد الذي تعرفه مختلف مناطق العالم، وهو ما أثر على فاتورة منتجات الطاقة من بترول وغاز وفحم حجري.وتابع ساري قائلا: "الوضع الحالي لن يستمر ومستوى التضخم في المغرب لا يتجاوز 2 في المئة مقارنة بدول أخرى، مؤكدا أن "الحكومة مطالبة بتفسير ما يحدث، كما أنها ملزمة بأن تشرح للمواطنين أن الوضع هو مؤقت ولن يستمر إلى ما بعد مارس، في تقديري".

توضيح من محطات الوقود

وعزا أصحاب ومشغلو محطات الوقود بالمغرب، ارتفاع أسعار المحروقات إلى قرار تحرير الأسعار الذي اتخذته حكومة عبد الإله ابن كيران سنة 2015، حيث رفع الدعم عنه نهائيا، وبالتالي رفعت الحكومة يدها عن تحديد أسعار المواد البترولية وتركت الأمر للمنافسة، فأصبحت الأسعار منذ ذلك الحين خاضعة لمنطق السوق الدولية والوطنية.وقالت محطات الوقود في بيان موجه للرأي العام اطلعت عليه "سكاي نيوز عربية"، إنها "في صف واحد مع المستهلك وفي اتصال مباشر معه، وأن هذا الارتفاع يرهقنا ويضرنا بالقدر الذي يضره".

وناشد مسيرو محطات الوقود، في نفس البيان، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من أجل الإسراع بإصدار القوانين المنظمة للمحروقات، وذلك بتشاور مع المهنيين وتفعيل اللجنة المشتركة بين الوزارة وهيئة محطات الوقود، والتي تم تشكيلها سابقا، لافتين إلى أن تأخر إخراجها في عهد الحكومة السابقة زاد من حدة الفوضى التي يشهدها قطاع المحروقات.

تحذير من تدهور القدرة الشرائية

طالب علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل (نقابة)، الحكومة المغربية بالإسراع بالحد من ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، التي شهدت ارتفاعا "جنونيا" غير مسبوق سيؤثر على تكاليف النقل والتضخم.كما دعا النقابي، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية، الحكومة إلى مراجعة القانون 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة الذي فرضته حكومة بنكيران ضدا على الفرقاء الاجتماعيين وحقوق المستهلك وقدراته الشرائية والذي فتح الأبواب على مصراعيها، لارتفاع مهول وجنوني للأسعار والحاق اضرار كبيرة بالقدرة الشرائية للمواطنين.

وفي السياق ذاته، دعا علي لطفي إلى "إعادة تنظيم صندوق المقاصة (دعم المواد الأساسية) لتدبير سياسة الدعم الموجه للمحروقات وتمويل كلفة الدعم من ميزانية الدولة والعمل على توقيف التحرير الكامل لأسعار المحروقات ومراقبة الشركات الموزعة و أسعار بعض السلع والمنتوجات والخدمات ذات الطابع الاستراتيجي أو الاجتماعي، وتمويل كلفة الدعم من ميزانية الدولة عبر نظام المقاصة.واقترح النقابي المغربي "تخفيض الضرائب والرسوم على المحروقات خاصة الضريبة على القيمة المضافة، لتمكين الفئات الهشة والفقيرة والطبقة المتوسطة من الاستفادة من الدعم وتلبية احتياجاتها من المواد الأساسية".

توضيحات الحكومة

في خضم الجدل الواسع حول ارتفاع أسعار الوقود الذي احتل مواقع التواصل الاجتماعي والعناوين الكبرى للصحافة المغربية، خرجت الحكومة لإخماد نار الغضب الذي عبّر عنه المواطنون والمهنيون بقطاع النقل على حد سواء.وقال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، الخميس، بالرباط، إن الأسباب التي أدت إلى الارتفاع الحالي في الأسعار عند الاستهلاك في العالم وفي المغرب تظل مرتبطة بالظرفية الدولية الحالية.المسؤول الحكومي كشف أنه في ما يتعلق بالمواد البترولية السائلة، من قبيل البنزين مثلا، فقد بلغ سعره سنة 2020 حوالي 70 دولارا ، ليرتفع سنة 2021 إلى 88 دولارا. وفي سنة 2022 وصل إلى 97 دولارا وهو أعلى سعر منذ سنة 2014.

لذلك كان من الطبيعي، يضيف لقجع، أن يرتفع السعر في السوق المحلية، حيث تجاوز سعر البنزين حاجز عشرة دراهم في نوفمبر 2021 ليرتفع السعر ذاته بشكل متوال ليصل إلى أكثر من 10.9 في فبراير 2022.وأشار الوزير في لقاء صحفي عقب انعقاد مجلس الحكومة الخميس 17 فبراير، إلى أن الضريبة المفروضة على المنتوجات البترولية في المغرب تصل إلى 10 في المئة بينما تبلغ 20 في المئة في دول الجوار.وبخصوص الضرائب التي تفرضها الحكومة على الوقود، بيّن المتحدث أن الحصة الضريبية المفروضة في المغرب على الغازولين تبلغ 37 في المئة والبنزين 47 في المئة، مقارنة بالحصة الضريبة التي تفرضها العديد من الدول وهي 53 في المئة على الغازولين و62 في المئة على البنزين.

مقترح تخفيض الضرائب على الوقود

لفت الخبير الاقتصادي رشيد ساري، إلى إمكانية لجوء الحكومة إلى الاستغناء عن الضرائب المفروضة على الوقود في المغرب، أو التخفيف منها على الأقل.وقال موضحا: "بعد أن وصل سعر البنزين لحوالي 13 درهما للتر، ألا يجدر بالحكومة تخفيض ضرائبها على البترول؟".ولفت ساري إلى أنه بقدر ما يزيد ثمن الوقود عن 70 دولارا للبرميل، تستفيد الحكومة من هذه الزيادة عن طريق استخلاص مزيد من الضرائب، وهي عائدات كبيرة يتوجب على الحكومة إعادة النظر فيها، لخفض ثمن المحروقات في محطات التوزيع.وفي سياق متصل يدعو مراقبون مغاربة إلى الرجوع إلى تسقيف أرباح الفاعلين والموزعين، والتفكير في دعم القدرة الشرائية للمواطنين والمقاولات العاملة في مجال النقل لتوفير شروط التنافس الحقيقي.

قد يهمك أيضَا :

أسعار النفط ترتفع بأكثر من 2% وبرنت يتجاوز 131 دولار

أسعار النفط تواصل الارتفاع على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية وبرنت يتجاوز 127 دولاراً

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار النفط تُلهب الأسعار في المغرب وتؤثر على القدرة الشرائية ارتفاع أسعار النفط تُلهب الأسعار في المغرب وتؤثر على القدرة الشرائية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات
المغرب اليوم - في يوم العلم الإماراتي استوحي أناقتك من إطلالات النجمات

GMT 09:44 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
المغرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:48 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار
المغرب اليوم - مايكروسوفت توقع صفقة حوسبة ضخمة بقيمة 9.7 مليار دولار

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم

GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 09:26 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"الجاكيت القطني" الخيار الأمثل لربيع وصيف 2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib