وزير الدولة في المال السودانية يصف ارتفاع الدولار بـ  الأمر المزعج
آخر تحديث GMT 20:34:11
المغرب اليوم -
التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن
أخر الأخبار

توقع انخفاضه مع مؤشّرات لحلّ الخلاف النفطي مع دولة الجنوب

وزير الدولة في "المال" السودانية يصف ارتفاع الدولار بـ "الأمر المزعج"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدولة في

وزير الدولة في "المال" السودانية
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

وصف وزير الدولة في وزارة المال السودانية الدكتور عبد الرحمن ضرار الارتفاع المستمر للدولار بـ "الأمر المزعج"، وأضاف في تصريحات خاصة لـ "المغرب اليوم"، مساء الأحد، أن من أسباب  الارتفاع الحالي (قارب سعر الدولار 8 جنيهات في السوق الموزاي) المضاربة وعدم اليقينية، وأوضح أن الارتفاع يُعد من دون ما شك   مؤشرًا على عدم استقرار الوضع الاقتصادي، وكشفَ أن بنك السودان المركزي لديه مجهودات لضخّ الدولار في الأسواق لكي  يحدث الاستقرار في أسعار الدولار.
وعاد ليؤكد أن الامر يسبب إزعاجًا لهم في وزارة المال، وتوقع أن يتم تجاوز الخلاف بين بلاده وجنوب السودان بشأن تدفّق النفط  على خلفية مساعي الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي، التي يقوم بها  حاليًا لحل الخلاف بين البلدين، والاتفاق على مطلوبات تدفّق النفط وتصديره عبر الأراضي السودانية، يضاف إلى ذلك المتغيرات الأخيرة في جنوب السودان، فهذه تُعَد مؤشّرات على أن تدفُّق النفط سيستمر، وإذا حدث ذلك فمن المتوقع أن تعود أسعار الدولار إلى الانخفاض.
وأضاف الوزير السوداني أن الحكومة لديها خطة تهدف في الأساس إلى معالجة قضايا الاقتصاد، من بينها تحقيق الاكتفاء الذاتي من البترول، وتصدير الفائض، من خلال تنفيذ برنامج وضعته الحكومة أسمته "البرنامج المتسارع للنفط"، ويضاف إلى ذلك الاهتمام   بالقطاع الزراعي وترقية الصادرات وإحلال الواردات.
وقال ضرار "إن المباردة التي طرحها الرئيس البشير الخاصة بتأمين السودان للغذاء العربي ستفتح آفاقًا للاقتصاد في بلاده.
وكشف أن "الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي الاجتماعي" سيمول الدراسات لإنجاز الوثيقة الخاصة بتنفيذ المباردة، والتي ستُقدّم في مؤتمر جامع لوزراء الزراعة والمال العرب قريبًا، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية.
وفي سؤال لـ "المغرب اليوم" عن تأثيرات الصرف الحكومي المتزايد وكيفية معالجته بما يتوافق وقدرات بلاده الاقتصادية، أجاب ضرار "أن عدم الاستقرار السياسي ومشكلات بلاده الأمنية والتوترات في بعض الولايات وضرورات الصرف لتنفيذ اتفاقات السلام كلها أدت إلى تزايد ومضاعفة الصرف"، لكنه أكد أن خطة للتقشف بدأ العمل فيها منذ فترة، وأن وزارة المال تدير الأمر الاقتصادي بشكل متوزان، وتعمل على توفير متطلبات الحياة الضرورية، والسيطرة على معدلات التضخم في البلاد.
وفي سؤال آخر لـ "المغرب اليوم" عن الاتهامات التي تُطلَق من البعض للحكومة بعدم إشراكها للخبراء والقطاعات المهتمة بالعمل الاقتصادي في إدارة القضايا والتحديات الاقتصادية لاتخاذ القرار المناسب، قال وزير الدولة في وزارة المال السودانية "إن الوزارة  نظمت قبل فترة الملتقى الاقتصادي، وشارك فيه خبراء الاقتصاد من الداخل والخارج، وهناك مكتب استشاري لوزير المال، وكل البرامج التي تُعَد لإصلاح الاقتصاد يدور بشأنها نقاش بمشاركة كل فعاليات المجتمع من قادة أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وخبراء اقتصاد وأساتدة جامعات"، وأضاف أن بلاده تراهن على جذب  الاستثمارات الخارجية، فملف الاستثمار من ملفاتنا المهمة، ولهذا أنشأ الجهاز الاستثماري ويقوده الرئيس البشير، كما أن قانون الاستثمار الجديد سيساعد في تدفّق الأموال الأجنبية.
وقال وزير الدولة في وزارة المال السودانية الدكتور عبد الرحمن ضرار "إن واحدة من تحديات الاقتصاد الحالية هي مشكلة ديون السودان الخارجية (تقترب من 45 مليار دولار)، مؤكدًا أنها من  أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد، فخدمة الديون أرهقت الاقتصاد السوداني كثيرًا، وحرمته من الاستفادة من فرص التمويل  الميسّرة من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، وخدمة الديون   تضاعفت بسبب أن الديون مبنية على الفائدة التي تزيد بشكل مضطرد.
واختتم ضرار تصريحاته إلى "المغرب اليوم" بوصف علاقات بلاده مع مؤسسات التمويل الاقتصادية العربية بـ "الجيدة"، كما أشاد بعلاقات بلاده الاقتصادية مع الصين، والدور الإيجابي الذي لعبته الصين في الفترة الماضية، من خلال رعاية علاقاتها مع السودان في مجالات مختلفة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدولة في المال السودانية يصف ارتفاع الدولار بـ  الأمر المزعج وزير الدولة في المال السودانية يصف ارتفاع الدولار بـ  الأمر المزعج



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib