المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة
آخر تحديث GMT 08:37:09
المغرب اليوم -

تعتبره "فارغًا من محتواه" في ظل الوضية الصعبة لاقتصاد المملكة

المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة

مشروع قانون المالية الجديد لسنة 2014
الرباط ـ محمد عبيد

انتقدت أحزاب المعارضة البرلمانية المغربية، ولا سيما حزبي "الاستقلال" و"الأصالة والمعاصرة"، مشروع قانون المالية الجديد لسنة 2014، في الوقت الذي يُحذّر فيه اقتصاديون من مغبة تأخير التوافق على المشروع، الذي ستتضرر منه قطاعات حكومية حيوية.   وأكد القيادي في حزب "الاستقلال" ورئيس " رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين" عادل الدويري، لـ"المغرب اليوم"، أن مشروع قانون المالية الجديد لسنة 2014، "فارغ من محتواه"، في ظل ظرفية اقتصادية حرجة يمر بها الاقتصاد المغربي، لافتًا إلى "التراجع التدريجيّ لنسبة النمو وضعف المبادلات الخارجية وإنعدام الثقة من طرف المستثمرين".وأشار الدويري، إلى أن "المغاربة ينتظرون من الحكومة الحالية صياغة مشروع قانون مالية يُركز على الوحدات التصديرية الكبرى (الصناعة، السايحة والزراعة)، من خلال برامج أُطلقت في العشرية الأخيرة من عهد الحكومات السابقة".وأعلن النائب البرلماني في فريق حزب "الأصالة والمعاصرة" طاهر شاكر، خلال تدخّله لمناقشة موازنة وزارة الزراعة والصيد البحري، في لجنة القطاعات الإنتاجية في مجلس النواب، أن 57 مليار درهم المرصودة في القانون المالي لسنة 2014، ضمن الحسابات الخصوصية الخاصة بالعالم القروي، لا تصل ولا يستفيد منها هذا العالم، وأن موازنة الاستثمار في القطاع الزراعي لم تعد تتعدى 5 في المائة، بينما كانت مند سنوات الستينات من القرن الماضي، تبلغ ما بين 25 و33 في المائة.وعن إصلاح صندوق المقاصة، تساءل شاكر، عما أسماه "الإقصاء المُمنهج" من الحكومة في حق أصحاب الجرارات الزراعية الذين لن يستفيدوا من تعويضات بسبب الزيادات في ثمن المحروقات، على غرار ما فعلت الحكومة مع أرباب الحافلات، بل أكثر من ذلك، كانت الكارثة ومسّت الضريبة على القيمة المضافة هذا القطاع بنسبة 10 في المائة.وبشأن إزالة الإعفاءات الضريبية على كبار الفلاحين، أكد النائب عن "الأصالة والمعاصرة"، أن "حزبه ليس ضد تضريب القطاع الزراعي، وأنه ليس على أساس رقم المعاملات، لأن ذلك سيمس لا محالة العدالة الجبائية في العمق، بل يجب أن يكون على أساس الربح"، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن المناظرة الأخيرة للإصلاح الضريبي كانت موجهة إلى القطاع الزراعي في الأساس".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة المعارضة المغربيّة تنتقد مشروع قانون الماليّة وتُحمّل الحكومة المسؤوليّة



GMT 22:45 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الهواتف المهربة من أوروبا تسبب خسائر قياسية للمغرب

GMT 18:06 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة البيضاء تنهي تداولاتها على وقع إيجابي

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي

القاهرة / الرياض - المغرب اليوم

GMT 07:57 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
المغرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين
المغرب اليوم - مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إياد نصار يكشف عن مسلسل رمضاني يتناول أحداث غزة
المغرب اليوم - إياد نصار يكشف عن مسلسل رمضاني يتناول أحداث غزة

GMT 08:54 2022 الأحد ,03 إبريل / نيسان

أبرز المعلومات عن "الماس" حجر بخت شهر نيسان

GMT 14:07 2015 الأحد ,31 أيار / مايو

ابن ويل سميث يرتدى فستانًا في حفل راقص

GMT 03:11 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع طفيف في الإقبال على مطار فاس سايس

GMT 04:27 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

تمتع بمتابعة الطيور النادرة في محمية الأزرق في الأردن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib