رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة
آخر تحديث GMT 14:47:57
المغرب اليوم -
القوات الروسية تسيطر على 5 بلدات جديدة في شرق أوكرانيا خلال أقل من 72 ساعة 8 شهداء فلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة في قطاع غزة الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية "بوينغ" تتوصل لتسوية بـ1.1 مليار دولار لتفادي المحاكمة في قضية تحطم طائرتين الخطوط البريطانية تلغي رحلاتها إلي إسرائيل حتي نهاية يوليو بسبب مخاوف أمنية رونالدو لويز نازاريو دي ليما يبيع حصته في بلد الوليد متذيل ترتيب الدوري الإسباني بعد هبوط الفريق للدرجة الثانية عرض سعودي ضخم بقيمة 400 مليون يورو لضم لامين يامال من برشلونة يتجاوز صفقة نيمار التاريخية نهضة بركان يشكو سيمبا التنزاني إلى "الكاف" بسبب تغييرات مفاجئة في برنامج التدريبات قبل النهائي هزة أرضية بلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر في إقليم الخميسات بجهة الرباط سلا القنيطرة تحرك دبلوماسي عربي إسلامي في باريس لوقف الحرب على غزة ومحاسبة الاحتلال
أخر الأخبار

أوضح أنها ستمكن من توزيع الأموال تقسيمًا عقلانيًا كما جاءت به الشريعة

رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة

عبد السلام بلاجي رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي
الرباط -المغرب اليوم

اعتبر عبد السلام بلاجي رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي، أن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة سيكون مفيدا لعدة أسباب، مشيرا إلى أن المغاربة يؤدون الزكاة بجميع أنواعها، من زكاة الأموال وزكاة التجارة وزكاة الانتاج الفلاحي، وزكاة الفطر عند نهاية رمضان، وهذا الأداء يسد كثيرا من حاجة الفقراء والمحتاجين من الفئات الهشة ولكنه لا يؤديها بفعالية مطلوبة، لأنها تؤدى بشكل فردي وبمبالغ صغيرة”.

وأبرز بلاجي، في تصريحأن الحاجة لمؤسسة مختصة بالزكاة سيكون مفيدا لعدة أساب، سواء من حيث تعبئة هذه الاموال الزكاوية في مختلف المجالات الاقتصادية، أو من حيث إعداد قاعدة بيانات للفقراء والمحتاجين على مختلف مستوياتهم، مبنية على أسس علمية صحيحة”.ومن بين الأسباب أيضا، يضيف المتحدث، أن تفعيل هذه المؤسسة، سيمكن “من توزيع وتقسيم أداء الأموال الزكاوية تقسيما عقلانيا كما جاءت به الشريعة، وهي أولا توجه لفئة من المحتاجين الذين يستهلكون فقط، ولفئة من المستحقين الذين لهم مؤهلات علمية ووتوفر فيهم الشروط، كالطلبة والباحثين المستحقين لها، ثم توزع لفئة المستحقين الذين خرجوا من الدورة الاقتصادية أو هم مهددون بالخروج منها وهم المدينون أو المستثمرون الصغار او المتوسطون الذين إما أفلسوا أو هم مهددون بالإفلاس”.

وتابع بلاجي، أننا “سنكون أمام فئات متنوعة وأمام مؤسسة مؤهلة لتستجيب لحاجيات هذه الفئة، الأخيرة التي نتصور أنها ستكون خاضعة لوصاية وزارة الأوقاف لأنها هي التي تنوب عن الملك بصفته أميرا للمؤمنين، وأنه ستكون لها هيئة إدارية أو مجلس إداري مكون من القطاعات التي يمكن أن تكون مفيدة، مثل المالية والشؤون الاجتماعية والعلماء والخبراء المؤهلين لمثل هذا العمل، كما لا بد أن تكون ذات مصداقية وشفافية لأنها مؤسسة تعبدية أولا ومؤسسة مالية”.

وحول حاجة المغرب لتفعيل الصندوق اليوم، أكد بلاجي، أن المملكة في حاجة إليه “سواء في حالة الشدة أو الرخاء”، مضيفا أنه “في حال الشدة نكون أكثر حاجة، وهناك دراسات قامت بها مؤسسات محترمة منها البنك الاسلامي للتنمية، وبعض هذه الدراسات قالت إنه اذا طبقت الزكاة بشكل علمي يمكنها أن تعطينا ما بين 3 إلى 6 في المائة من مجموع الانتاج الداخلي الاجمالي، وهذا مبلغ مهم جدا ويمكن القول إنه على الأقل ينبغي العمل على استقطاع نسبة 1 في المائة من الناتج الوطني الاجمالي، حتى لا يكون إعطاء الزكاة لمؤسسة صندوق الزكاة إجبارية 100 في المائة، ونترك للمكلفين نوعا من الاختيار بعطاء نسبة معينة للصندوق ونسبة أخرى يتشرفون بتوزيعها بأنفسهم” وفق قوله.

واسترسل، “يمكن أن نشجع الناس على إعطاء الزكاة خاصة الشركات بنوع من الاعفاءات الجبائية، التي تراعي إعطاءهم للزكاة مادامت تقوم بدور اجتماعي، وهذا كذلك يخفف من الضغط الجبائي الذي تتخوف منه الإدارات الجبائية، حيث تقول إن تأسيس صندوق الزكاة، من شأنه أن يزيد من الضغط الجبائي، فإذا عملنا على هذه التقنية فسنتوصل إلى ضغط جبائي متوازن وتكون فيه فائدة للبلد ولا يؤدي لزيادة الضغط الجبائي”.

وعن الأسباب وراء عدم تفعيل صندوق الزكاة إلى غاية اليوم، قال بلاجي، إن “عدة محاولات كانت لتأسيس حساب خصوصي للزكاة” مبرزا أن، “المحاولة الاولى كانت ما بين سنتي 1979 و1980، في عهد الراحل الملك الحسن الثاني، وتوجت بإدراج حساب خصوصي للزكاة في ميزانية الدولة، والذي لا يزال موجودا لكنه يدرج في المبزانبة للتذكير، بمعنى أنه ليس له مداخيل أو مصالح”.

أما المحاولة الثانية، يضيف بلاجي، فكانت سنة 1998، وذهبت إلى المدى البعيد حيث أنجز دليل لجباية الزكاة بتعاون بين وزارة الأوقاف والمالية، وبتكليف من الراحل الملك الحسن الثاني، وتم إنجاز مشروع ظهير شريف للتوقيع عليه ولكن في سنة 1999 كانت وفاة الملك، دون التوقيع عليه.ثم المحاولة الثالثة،  سنة سنة 2004، والتي كانت “أكثر نضجا لكنها لم تخرج إلى حيز الوجود لتزامنها مع إنشاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وربما كان هناك تخوف من تعارض بين المؤسستين” يقول المتحدث.

وقد يهمك ايضا:

العدالة والتنمية يرشح "بلاجي" للائحته في دائرة "سلا القنيطرة"

عبد السلام بلاجي يعتذر عن قيادة لائحة "المصباح" في اليوسفية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة رئيس الجمعية للاقتصاد الإسلامي يعلن الحاجة لمؤسسة أو هيئة مختصة بالزكاة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:45 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الأميركي مقابل الدولار الكندي الأحد

GMT 18:06 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

الصين تنفي إقرار حظر صادرات الكمامات الطبية

GMT 08:39 2014 السبت ,01 شباط / فبراير

"ياهو ميل" ينجو من محاولات إختراق

GMT 07:00 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

ورم الكتابة

GMT 03:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف بقايا مومياء تعود إلى الملكة الفرعونية نفرتاري

GMT 15:54 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في بداية تعاملات اليوم

GMT 18:09 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استحواذ إيلون ماسك يدفع مشاهير لترك تويتر

GMT 08:15 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة تقتحم ساحات الحرم المكي وتصطدم بإحدى البوابات

GMT 11:29 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض استعادي عن شانيل يضيء على مبادئ عملها العابرة للأزمنة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib