هجوم سيبراني يُعطّل محطات توزيع الوقود في مختلف أنحاء إيران
آخر تحديث GMT 21:47:12
المغرب اليوم -
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

"هجوم سيبراني" يُعطّل محطات توزيع الوقود في مختلف أنحاء إيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

هجوم سيبراني"
طهران ـ مهدي موسوي

أدّى "هجوم سيبراني" واسع النطاق الإثنين، إلى تعطل محطات توزيع الوقود في مختلف أنحاء إيران، وفق ما أفادت مصادر رسمية، من دون أن تحدّد السلطات المسؤولين عنه بعد.
بدأ العطل قرابة منتصف اليوم بالتوقيت المحلي 08:30، وكان لا يزال مستمراً حتّى أولى ساعات المساء، في إحدى أبرز الهجمات الالكترونية ضدّ الجمهورية الإسلامية منذ أعوام.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المجلس الأعلى للأمن القومي أن الخلل نتج عن "هجوم سيبراني على النظام المعلوماتي لتوزيع الوقود"، مشيراً إلى أن "تفاصيل الهجوم ومنشأه موضع تحقيق".
وأفاد التلفزيون عن "وقوع الخلل الذي عطّل أنظمة البطاقة الإلكترونية للتزود بالوقود في المحطات"، لافتاً في بادئ الأمر إلى "خلل في نظام المعلومات".
ونقلت القناة عن مصادر مسؤولة لم تسمّها، "عدم استبعاد" أن يكون الهجوم السيبراني سبباً للخلل، قبل أن تعود وتؤكّد ذلك في وقت لاحق.
اصطفت سيارات ودراجات نارية خارج محطات للوقود في طهران. كما بثّ التلفزيون لقطات لمحطات مقفلة تشكّلت صفوف من السيارات على مقربة منها.
وأثار توقف توزيع الوقود في المحطات ذهول السائقين والدراجين، في بلاد تعد من الأغنى عالمياً بالنفط، وتوفر مشتقاته بأسعار مخفّضة ومدعومة.
وقالت سيدة فضّلت عدم ذكر اسمها أثناء انتظارها على مقربة من محطة تعبئة "لا أريد التحدّث، مزاجي سيئ".
عطّل الهجوم النظام الذكي المخصّص لتشغيل مضخات المحطات، والذي يعمل باستخدام بطاقات إلكترونية. وتتيح هذه البطاقات الحصول على حصة شهرية من الوقود المدعوم، على أن يتمّ دفع ثمن الكمية المعبّأة ببطاقات مصرفية.
وشكا مستخدمون لمواقع التواصل، من اضطرارهم للاستغناء عن قيادة سياراتهم اليوم بسبب شحّ الوقود.
تعدّ إيران من الدول الغنية بموارد الطاقة. ووفق تقرير لمنظمة الطاقة الدولية، تحتل إيران المرتبة الثالثة عالمياً من حيث احتياطات النفط المثبتة، وحلّت خامسة عام 2020 بين دول منظمة "أوبك" المصدّرة للنفط، علماً بأنّ العقوبات الأميركية تؤثر بشكل كبير على صادرات النفط الإيراني.
وسارعت الشركة الإيرانية لتوزيع المشتقات النفطية للبحث عن حلول لتشغيل المحطات في انتظار عودة نظام التوزيع الإلكتروني.
وأفادت المتحدّثة باسم الشركة فاطمه كاهي عن "اجتماع طارئ لحلّ المشكلة"، وذلك في تصريحات للتلفزيون الرسمي.
وأوردت القناة الحكومية في وقت لاحق أنّ "فنيي وزارة النفط بدأوا بفصل النظام الإلكتروني في بعض المحطات، بشكل يتيح لها استئناف تزويد الوقود بانتظار حلّ المشكلة التقنية".
شكّلت إيران في الأعوام الماضية هدفاً لعدد من محاولات الهجمات المعلوماتية.
ففي أيار 2020، تحدّثت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن وقوف إسرائيل، العدو الإقليمي اللدود للجمهورية الإسلامية، خلف هجوم معلوماتي طال أحد الميناءين الواقعين في مدينة بندر عباس بجنوب إيران، وذلك ردّاً على ما قالت الصحيفة إنّه "هجوم إلكتروني إيراني على منشآت هيدروليكية مدنية إسرائيلية".
وفي شباط من العام ذاته، أعلنت وزارة الاتصالات الإيرانية أنّها "تمكّنت من صدّ هجوم معلوماتي استهدف شركات مزوّدة لخدمات الإنترنت، وأدّى لاضطراب الاتّصال بالشبكة لنحو ساعة".
وفي أواخر 2019، أعلنت طهران تعرّض مواقع حكومية لهجوم "شديد التنظيم".
وأكّد وزير الاتّصالات محمد جواد آذري جهرمي في حينه أنّ السلطات "حدّدت وصدّت التهديد الالكتروني"، دون أن يكشف هوية المهاجمين أو القطاعات المستهدفة.
وتعود إحدى أبرز الهجمات الإلكترونية التي أصابت إيران الى أيلول 2010، حين ضرب فيروس "ستاكسنت" منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، ما أدّى إلى سلسلة أعطال في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
واتّهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. كما اتهمّ عدد من الخبراء في مجال الأمن المعلوماتي أجهزة الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية بتدبيره.
ومنذ فيروس "ستاكسنت"، تتبادل إيران من جهة، وعدوتاها اللدودتان إسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، الاتهامات بتنفيذ هجمات إلكترونية.
وألمحت وكالة "فارس" الإيرانية المحسوبة على التيار المحافظ، إلى إمكان أن يكون توقيت هجوم اليوم، مرتبطاً باقتراب ذكرى احتجاجات واسعة اندلعت في الجمهورية الإسلامية منتصف تشرين الثاني 2019، كانت شرارها قرار بزيادة أسعار الوقود في خضم أزمة اقتصادية حادة.
وخلال هذه الحوادث التي تعاملت معها قوات الأمن بالشدّة، ووصفتها الحكومة بأنّها "أعمال شغب" دبّرها "أعداء" أجانب، أُحرقت محطات وقود ومصارف وتعرّضت مراكز شرطة لهجمات ومحال تجارية للنهب. كما قطع الاتّصال بشبكة الإنترنت لنحو أسبوع.
وبعدما امتنعت على مدى أشهر عن توفير حصيلة للضحايا، أعلنت السلطات الإيرانية عن مقتل 230 شخصاً خلال أعمال العنف هذه. من جهتهم، اعتبر خبراء مستقلّون يعملون لصالح الأمم المتحدة، أنّ الحصيلة قد تتجاوز 400 قتيل.
وسعى وزير الداخلية أحمد وحيدي إلى طمأنة الإيرانيين، مشدّداً في تصريحات أوردها التلفزيون الرسمي على أنّ الحكومة "ليست لديها أيّ خطة لزيادة سعر الوقود وعلى الناس ألّا يقلقوا".


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أرباب محطات الوقود يشتكون الزيادة في أسعار المحروقات

 

صحيفة عبرية تكشف أن حنفية الغاز والوقود للبنان موجودة في "إسرائيل"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم سيبراني يُعطّل محطات توزيع الوقود في مختلف أنحاء إيران هجوم سيبراني يُعطّل محطات توزيع الوقود في مختلف أنحاء إيران



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:28 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدعم السريع يوافق على هدنة إنسانية في السودان
المغرب اليوم - الدعم السريع يوافق على هدنة إنسانية في السودان

GMT 13:17 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة
المغرب اليوم - الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 07:04 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السوق المصري

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 10:44 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ساقية الصاوي تفتح باب الاشتراك في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

GMT 03:45 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تكشف عن تأثير اللغة في إدراك الوقت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib