المركزي العراقي يتلقى مقترحًا بتقديم قروض ضخمة لإنقاذ شركات حكومية
آخر تحديث GMT 08:32:34
المغرب اليوم -

المبادرة تشتمل على تقديم الدعم المالي للمؤسسات وتسديد مستحقاتها

"المركزي" العراقي يتلقى مقترحًا بتقديم قروض ضخمة لإنقاذ شركات حكومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"المركزي" العراقي
بغداد ـ المغرب اليوم

أعلن مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، أنه قدم اقتراحًا إلى المصرف المركزي يقضي بتخصيص جزء من برنامجه الإقراضي الذي تبلغ قيمته نحو 6 تريليون دينار، لمنحه إلى 154 شركة مملوكة للدولة وتحتاج دعمًا ماليًّا لتحويلها من شركات خاسرة إلى رابحة.

واعتبر صالح هذا الاقتراح خطوة لتنشيط الاقتصاد العراقي وتنمية قطاعاته الإنتاجية في مجالات الزراعة والصناعة والإسكان والخدمات، وأن معظم الشركات المملوكة للدولة باتت تشكل عبئًا عليها، إذ توجد 22 شركة رابحة والبقية خاسرة، مع موجودات معروفة، ويعمل فيها نحو نصف مليون شخص.

وذكر أن الاقتراح يتضمن تقديم الدعم المالي وتسديد مستحقات هذه الشركات والتعامل معها كمستفيد من القروض، بغض النظر عن عائداتها وملكيّتها سواء كانت شركة عامة أو مختلطة.

وفي شأن أهمية بناء قاعدة معلومات للمقترضين ضمن هذا البرنامج، شدّد صالح على ضرورة أن تكون هناك قاعدة بيانات مشتركة مرتبطة بـ"البنك المركزي" العراقي؛ لمنع التلاعب واستخدامها للوقاية والتدقيق ومحاسبة كل من يقترض ولا يحقق المشروع الذي أُخذ القرض على أساسه، مشددًا على أن هدف قاعدة البيانات ضمان كفاءة عالية في تحقيق البرنامج ومنع ذهاب الأموال إلى مضاربين بدلاً من المنتجين الحقيقيين.

واعتبر أن برنامج إقراض "المركزي" سواءً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أو لدعم قطاعات الصناعة والزراعة والإسكان والخدمات، نواة لتأسيس صندوق دائم للتنمية أو مصرف للتنمية بمساهمة منظمات دولية مستقبلاً، مشيرًا إلى أن الأموال التي ضخّها المصرف العراقي في السوق ستساهم كثيرًا في كسر طوق شحّ السيولة وتنشيط الاقتصاد العراقي، وهي تعادل نحو 16% من الكتلة النقدية، وهذا يعني أن توجهات السياسة النقدية في البلاد تشهد تحولاً في ظل ظروف الاقتصاد الوطني الذي يعيش كسادًا.

ودعا رئيس مجلس الأعمال الوطني العراقي، داود عبدزاير، إلى استثمار 5 تريليونات دينار التي ضخّها المصرف المركزي لتنشيط القطاعات الإنتاجية والخدماتية، وصرح بأن هذه الآلية تتم عبر مبادرة الحكومة العراقية بعقد اتفاقات مع الدول المصنّعة، على ألا ينحصر الاتفاق بأطراف محددة، بل الاعتماد على صناعات رصينة وخطوط إنتاج متطوّرة.

وأضاف أن الآلية تتطلب التعاقد على توريد خطوط إنتاج صناعية زراعية يُدفع ثمنها على مدى 5 أعوام ويغطّيها برنامج الـ5 تريليونات دينار، لافتًا إلى أن ذلك يعتمد على قدرة المفاوض ودوره في هذه المرحلة لتحقيق الأهداف التي تضمن التنمية الاقتصادية.

وأشار إلى أن دور الحكومة في هذه العملية ضروري ويكمن في حماية خطوط الإنتاج الجديدة، وتأمين أسباب النجاح التي تتمثل في السوق والكهرباء والبيئة الأمنية الصالحة في مناطق صناعية متخصصة يمكن حمايتها وإدارتها، لافتًا إلى أن الجدوى الاقتصادية لهذه المشاريع يجب أن تعززها المواصفات العالمية.

وشدد زاير على ضرورة توفير الأمن في المدن الصناعية المتخصصة، ومراعاة السرعة في توريد المواد الأولية وتخليصها في المنافذ الحدودية وتوصيلها للمصانع في الوقت المحدد لضمان عدم توقف خطوط الإنتاج، مقترحًا إنشاء مناطق حرة قرب المناطق الصناعية لتخزين المواد الأولية فيها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي العراقي يتلقى مقترحًا بتقديم قروض ضخمة لإنقاذ شركات حكومية المركزي العراقي يتلقى مقترحًا بتقديم قروض ضخمة لإنقاذ شركات حكومية



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم

GMT 01:09 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب
المغرب اليوم - توم كروز يرفض تكريما من دونالد ترامب

GMT 23:03 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد السادس يترأس مجلسًا وزاريًا بالقصر الملكي في الرباط

GMT 09:00 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

كيندال جينير تلهمكِ إطلالة مسائية جريئة

GMT 03:49 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 07:23 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تكدس نفايات البلاستيك في اليابان بعد حظر الصين استيرادها

GMT 07:00 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وسائل التواصل الاجتماعي تثير الشعور بالغيرة من الآخرين

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

شريفة أبو الفتوح تبيّن أن الجيلي يضر بصحة الطفل

GMT 10:17 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

" La Reserva Club " الشاطئ الخاص الوحيد في إسبانيا

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib