خبراء يؤكدون أن التنوع البيولوجي للمحيطات تراجع خلال 40 سنة
آخر تحديث GMT 22:51:18
المغرب اليوم -
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

أوضحوا أن قيمة ثرواتها تبلغ 24 تريليون دولار أميركي

خبراء يؤكدون أن التنوع البيولوجي للمحيطات تراجع خلال 40 سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يؤكدون أن التنوع البيولوجي للمحيطات تراجع خلال 40 سنة

الثروات الإقتصادية للمحيطات
واشنطن - رولا عيسى

أعلن الصندوق العالمي للطبيعة، أن المحيطات هي سابع أكبر مورد اقتصادي في العالم إذ تبلغ قيمة ثرواتها الاقتصادية 24 تريليون دولار أميركي.

 وتابع الصندوق، في التقرير الذي أصدره أن القيمة الاقتصادية العظمى من المحيطات في العالم، تكمن في صيد الأسماك والسياحة والشحن، محذرة من أن الصيد الجائر والتلوث وتغير المناخ يفرض عبئًا غير مسبوق على النظم الإيكولوجية البحرية.

 ويعد الصندوق العالمي للطبيعة، منظمة دولية غير ربحية، تعمل أساسًا على القضايا المتعلقة بالحماية والحفاظ على البيئة.

 وينص التقرير الذي صدر بتكليف من الصندوق العالمي للطبيعة "دبليو دبليو إف" على أن قيمة أصول المحيطات هي 24 مليون دولار، وتقدّر السلع والخدمات السنوية التي تقدمها، من المواد الغذائية بـ 2.5 تريليون دولار.

وقد يجعل هذا النفوذ الاقتصادي من المحيطات سابع أكبر مورد اقتصادي في العالم على الرغم من أن معدي التقرير، ومن ضمنهم مجموعة بوسطن الاستشارية، يشيرون إلى تراجع القيمة الإقتصادية للمحيطات على أرض الواقع، لأنها ليست عاملًا رئيسيًا في إنتاج النفط أو توليد طاقة الرياح، أو في تنظيم المناخ.

وتتألف القيمة الاقتصادية للمحيطات من مصايد الأسماك، والسياحة، والممرات الملاحية وحماية السواحل التي تقدمها الشعاب المرجانية وأشجار المانغروف.

وتواجه المحيطات ضغوطًا متزايدة، حيث تمتص نحو نصف كمية ثاني أكسيد الكربون التي يتم ضخها في الغلاف الجوي الناتجة عن النشاط البشري، مما تتسبب في ارتفاع درجة حرارة المياه وزيادة تحمض المحيطات.

ويحذر التقرير من أن ما يقرب من ثلثي مصائد الأسماك في العالم يتم استغلالها بشكل كامل، معظمها يتم الإفراط في استغلالها بشكل مبالغ فيه، وتتسبب في تراجع التنوع البيولوجي للمحيطات بنسبة 39٪ بين عامي 1970 و 2010، في حين اختفت نصف الشعاب المرجانية وثلث الأعشاب البحرية في العالم اختفت تقريبًا في هذا الوقت.

وذكر المؤلف الرئيسي لهذا التقرير ومدير معهد التغيرات العالمية ومقره أستراليا، أوفي هوغ-غولدبرغ، أنه يتوجب على مجتمع رجال الأعمال أن يعي قيمة المحيطات، بحيث يضع استراتيجية لوقف تدهور أحوالها.

وأضاف: "إذا لم تُتخذ التدابير اللازمة للعناية بالمحيطات، فستتراجع قيمتها الاقتصادية، ولذلك فمن المهم البت في حل هذه المشاكل على صعيد دولي".

 وتابع:  "إن المحيطات  الآن في حالة يُرثى لها، وتتدهور أوضاعها بسرعة، وبدأت مصائد الأسماك تنهار، وهناك مستويات قياسية من التلوث، مثل التلوث البلاستيكي، وتغيّر المناخ ".

وأردف "هوغ-غولدبرغ" أن معدل التغيير في محيطات العالم كان صادمًا، والذي كشفه أحدث تقرير صادر عن فريق علم المناخ التابع للأمم المتحدة، والذي ينص على أن التغيرات في كيمياء المحيطات جاءت نتيجة للزيادة في انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون السريعة، التي جاءت أسرع مما كانت عليه طوال الـ65 مليون سنة الماضية.

ويشكّل ارتفاع درجة حرارة المحيطات، تحديًا بالنسبة لبعض الأنواع البحرية، في حين أن تحمض المحيطات يعيق قدرة مخلوقات مثل المرجان والرخويات على تشكيل قواقعها وهياكلها العظمية.
 
وأضاف: "التغييرات التي نقوم بها تأخذ عشرة آلاف سنة على الأقل لإحداث تحول ملموس، لذلك لا نريد السير في هذا الطريق، وهذا الجيل من البشر يقع على عاتقه مسؤولية تحديد مستقبل 300 جيل قادم من البشر،  فنحن نجري هذه التجارب على العالم البحري على الرغم من عواقب ذلك على الناس"
وأشار "هوغ-غولدبرغ" إلى أن الدول يجب أن تفعل المزيد لإدارة قضايا محلية مثل التلوث والصيد الجائر لمساعدة المحيطات على التعامل مع تغير المناخ.

وذكر المؤلف الرئيسي للتقرير: " ستظل الشعاب المرجانية على قيد الحياة وستقاوم أثر تغير المناخ، في حالة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المناطق البحرية وتنظيم الصيد، وإذا تم حل هذه المشاكل سريعًا، يمكن أن يتوفر المزيد من الوقت للتعامل مع قضية المناخ العالمي".

وأوضح: "في حالة لم تعمل الحكومات على الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، فستبوء كل المحاولات للسيطرة على العوامل المحلية بالفشل، وستصبح الشعاب المرجانية  ذكرى بعيدة و ستتدهور القدرة على إطعام الناس بشدة".

ويدعو التقرير إلى ثمانية خطوات أساسية لإحياء صحة المحيطات، بما في ذلك إيلاء اهتمام أكبر باتفاقيات الأمم المتحدة بشأن المحيطات، والحد بشكل كبير من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، على الأقل بنسبة 30٪ ، حتى تتوفر الحماية اللازمة للمناطق البحرية بحلول عام 2030، واتخاذ كافة التدابير اللازمة للتصدي للصيد غير المشروع.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن التنوع البيولوجي للمحيطات تراجع خلال 40 سنة خبراء يؤكدون أن التنوع البيولوجي للمحيطات تراجع خلال 40 سنة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib