العرب يُنافسون الغرب ويًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية على المواقع
آخر تحديث GMT 22:42:52
المغرب اليوم -

صوّرت بشكل محترف من الهاتف المحمول والكاميرات التقليدية

العرب يُنافسون الغرب ويًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية على المواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العرب يُنافسون الغرب ويًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية على المواقع

العرب يًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية
بيروت - ميشال حداد

أكّدت مجموعة من الإحصاءات العالمية الخاصة ب السينما الإباحية أنه يوجد مايقارب الـ3 مليون فيلم جنسي عربي بات متوفرًا في الأسواق و مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الإباحية منذ مايقارب الثلاثة أعوام .

و تفيد المعلومات أن جزءً كبيرًا من تلك المشاهد الجنسية البحتة تم تصويره بشكل محترف لكن بتقنيات عادية و ليس سينمائية و أكثرها من خلال الهاتف المحمول أو كاميرات الفيديو التقليدية حيث بدأت العملية التصوير بالتضخم بشكل غير عادي و حتى البطلات و الأبطال كشفوا عن وجوههم في تحد خطير للتقليد و القيم الشرقية و الأداب العامة و الأغرب أن تلك الأفلام نشرت عبر عدد من الدول العربية ولم تقتصر على دولة واحدة و شملت نساء ناضجات و مراهقات و شبان مراهقين و رجال ناضجين و يقال إن مواقع الجنس كانت تسدد لهؤلاء المال عبر تحويلات مصرفية في حال حققت افلامهم اعلى نسبة مشاهدة .

وكان الجزء الثاني من تلك الأفلام الإباحية التي انتشرت بقوة في المواقع الجنسية العالمية مصورًا عن طريق الخلسة و من دون معرفة البطل أو البطلة وهي ناحية تحولت إلى موضة استفادت منها الصفحات التي تروج للمشاهد الإباحية و حققت من خلالها الأرباح المادية حيث بدت مسألة تصوير العلاقات الحميمة بين الرجال و النساء رائجة في المرحلة الماضية ووصولًا إلى هذا الوقت .

وعرضت مئات الأفلام في لبنان التي ترصد ممارسات غير أخلاقية كما هو حال أكثر من دولة عربية و شاء من صورها ربما التباهي بطاقاته الجنسية أو علاقاته النسائية و حصل التسريب و الفضائح بعد ان تم تثبيت هواتف و كاميرات في اماكن مخفية رصدت لقطات تقشعر لها الابدان .

ونافست الأفلام الجنسية العربية إنتاجات الغرب بشكل لافت فالفيلم الذي يكلف في ألمانيا أو إيطاليا أو أوكرانيا أو غيرها من البلدان مئة ألف دولار أميركي يمكن مواجهته بأفلام لم تكلف من صورها مئة دولار أميركي في أي بلد عربي و حتى أن الاستعانة بفتيات رائعات الجمال بات واردًا في الأفلام التي يتم تصويرها خلسة بمعنى ان الموضوع لم يعد يتقتصر على بطلات الجنس العالميات اللواتي يتمتعن بالجمال و الجاذبية .

ويُعد 3 مليون فيلم جنسي عربي خلال ثلاثة أعوام رقم خيالي أمام الإنتاجات الغربية التي باتت تتراجع و حتى أن بعض شركات الإنتاج الأجنبية المختصة بالأفلام الإباحية لم تعد تنفق الكثير على انتاجاتها بعد أن اصبح الجنس أمرًا عاديًا بعكس السنوات الماضية و باتت اللقطات المثيرة بمتناول الجميع من خلال المواقع الإلكترونية و خدمة واتساب و غيرها من خدمات الهاتف المحمول .

ويتعجب البعض من أن معظم أبطال تلك الافلام الجنسية لم يدخلوا إلى السجن في الدول العربية و ليس من المفهوم ماهي الأسباب التي ابعدتهم عن المحاسبة القانونية مع وجود قوانين لحماية الاداب العامة و بل ثمة ثغرة ليست مفهومة بشأن أبطال الأفلام الذين ظهروا بلا أقنعة على وجوههم و حكم المجتمع الشرقي عليهم و إصداء الفضائح من حولهم حيث لم نسمع بأي محاسبة بحق هؤلاء على الإطلاق و كأن الأمر بات خارج السيطرة تمامًا .

و دخل عدد من الشبان العرب إلى إطار الأفلام الإباحية العالمية مثلما فعل السوري أنطونيو سليمان الذي وصل إلى ألمانيا كنازح لكنه سرعان ما تحول إلى أحد أبرز الأبطال في عالم " البورنو " اما الممثلة السورية لونا الحسن فقد ضجت مواقع الأفلام الجنسية باللقطات التي تجمعها مع أكثر من رجل مع العلم انها هربت مع الجيش الحر و بعدها انضمت إلى بعض المجموعات المتشددة دينيًا في سورية لكنها سرعان ما خرجت من عباءة الدين و العبادة و تحولت إلى أبرز الفنانات الغارقات في الممارسات الجنسية العلنية مقابل المال و يقال انها تعاقدت بعد هروبها من سوريا مع شركات عالمية مختصة بتصوير مثل تلك الأفلام و حصلت على أرقام مالية عالية كونها عربية ومن الممكن أن تضاعف تساهم في مضاعفة نسبة المشاهدين في الوطن العربي .

وبات مع تراجع الغرب عن إنتاج كميات كبيرة من الأفلام , بعض العرب صناع لأفضل نوعية من تلك المشاهد التي تبدو " صناعة منزلية " ولا تكلف كثيرًا و بل ممكن ان تؤمن أرباحًا كبيرة للشخص القادر على بيعها إلى مواقع إلكترونية عالمية و تصل تسعيرة الـ 20 دقيقة لاكثر من 4 آلاف دولار أميركي ومما يجعل تلك التجارة رائجة و غير قابلة للتراجع بل التقدم نحو المزيد من الأفلام المثيرة للجدل .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب يُنافسون الغرب ويًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية على المواقع العرب يُنافسون الغرب ويًصبحون صنّاع للأفلام الإباحية على المواقع



نجمات الموضة يتألقن بإطلالات صيفية منعشة تجمع بين البساطة والأنوثة

دبي - المغرب اليوم

GMT 10:25 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

أمير قطر يتسلم رسالة خطية من الرئيس السوداني

GMT 18:16 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

زيت شجرة الشاي لعلاج التهاب باطن العين

GMT 04:56 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حركة النقل الجوي في مطارات المغرب بنسبة 1.79 %

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة "المغانا" تتبرأ من "تيفو" مباراة المغرب والغابون

GMT 22:00 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحي صيف النجاحات وسط حضور جماهيري حاشد

GMT 19:55 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

هبوط أسعار النفط مع تنامي مخاوف الصين من فيروس كورونا

GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أرباح "مصرف المغرب" تبلغ 438 مليون درهم

GMT 12:29 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 17:41 2022 السبت ,09 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4,3 درجات في إقليم الدريوْش

GMT 23:50 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

"ناسا" ترصد مليون دولار لمن يحل مشكلة إطعام رواد الفضاء

GMT 20:42 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

مدريد تستعد لأشد تساقط للثلوج منذ عقود

GMT 01:34 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحكم على المودل سلمى الشيمي ومصورها

GMT 22:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مُساعد جوسيب بارتوميو يظهر في انتخابات نادي برشلونة المقبلة

GMT 15:54 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز التوقعات لعودة تطبيق الحجر الصحي الكامل في المغرب

GMT 19:12 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أمن طنجة يحقق في اتهامات باغتصاب تلميذ قاصر داخل مدرسة

GMT 23:35 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

فساتين سهرة باللون الأخضر الفاتح

GMT 23:41 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

بلاغ هام من وزارة "أمزازي" بشأن التعليم عن بعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib