صُنّاع الدراما اللبنانية يُبرزون سرّ أزمتها وكيفية النهوض بها
آخر تحديث GMT 18:37:34
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

أكدوا أن ما يُرتكب في حقها يمكن وصفه بالسقوط في الجحيم

صُنّاع الدراما اللبنانية يُبرزون سرّ أزمتها وكيفية النهوض بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صُنّاع الدراما اللبنانية يُبرزون سرّ أزمتها وكيفية النهوض بها

نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس
بيروت - المغرب اليوم

يحتاج العمل الدرامي الناجح إلى نصّ وممثل ومخرج جيد، وإن تصنيف أي عمل في خانة النجاح أو الفشل يعتمد بشكلٍ أساسي على إجماع جمهور "واعٍ" يرفض البلاهة وتسطيح الواقع، ويُنصف العمل الجيد.

 وإذا كان هذا المزيج يشكل جزءًا من مقومات الدراما الناجحة، فإن تلك المقومات لا تنطبق على الدراما اللبنانية بأي شكلٍ من الأشكال. وبالنسبة إلى الأسباب فهي واضحة منذ سنوات عدة، واستحضارها الآن سيكون كإعادة إنتاج مسلسل لرموز الدراما اللبنانية كمروان نجار أو لشكري أنيس فاخوري، لا فرق، فالأعمال البائسة، بالنسبة للجمهور، هي نفسها، واللائحة تطول.

ليس المقصد تسخيف أي جهد يُبذل منذ سنوات للنهوض بالدراما اللبنانية، المسألة ليست شخصية. وليس المقصد جلد الكتّاب والممثلين والمخرجين الموهوبين الذين شاركوا "مضطرين" في العديد من المسلسلات الهشة والتافهة، وهم للمناسبة كثر. 

لكن الضحك حتى انقطاع النفس أثناء عرض مشهد درامي من إنتاج محلي، تقول فيه إحدى الممثلات للبطل "خلصني من حياة الجحيم"، يستدعي، على الأقل، وصف الجحيم الذي تنمو فيه مفاهيم الدراما اللبنانية.

وإن كان الأمر يستدعي أن يتحمل أحدًا ما مسؤولية "الجرائم" التي ترتكب بحق الدراما، فلا بدّ أن يتحمل كتّاب السيناريو بالدرجة الأولى جزءًا منها. وهذا ما تثني عليه الكاتبة كلوديا مرشليان، التي اعتبرت أن العمل الدرامي لوحة مكتملة العناصر "يرسم تفاصيلها الكاتب الموهوب، قبل أن يصبح العمل جماعي"، في إشارة إلى أهمية دور الممثل والمخرج في إبراز تفاصيل اللوحة كما يجب. لكن مرشليان ترفض أي انتقاص من واقع الدراما اللبنانية، أو تسميتها بـ"السطحية". فالدراما المحلية "ماشية" و"المحاولات كثيرة". 

وتوضح الكاتبة أنه على الرغم من قلة الإنتاج اللبناني، مقارنةً بالعدد المهول للإنتاج المصري والسوري و"العربي المشترك"، فإن "نوعية الأعمال المحلية التي عرضت في رمضان أفضل بكثير من عشرات المسلسلات التي لا يتذكر الجمهور منها شيئاً".

أما نقيب الممثلين اللبنانيين جان قسيس، فاعتبر أن "المنتج يتحمل المسؤولية في الدرجة الأولى"، وذلك لأن معظم الشركات أصبحت تولّي الربح المادي اهتماماً أكبر بكثير من نوعية العمل. لا يهم من يكتب السيناريو، فلتذهب الموهبة إلى الجحيم، "المهم ألا يتقاضى الكاتب ثمن أتعاب الحلقة الواحدة أكثر من 800 دولار"،. ولا يعفي قسيس "الكتاب الجيدين" من المسؤولية. فنجاح مسلسل واحد للكاتب لا يعني بالضرورة أن كافة أعماله "ضاربة" وأنه "يجب أن يتحفنا بعمل جديد كل عام". في أية حل، ثمة من لا يريد أن يعترف أن الدراما اللبنانية بعيدة كل البعد عن الارتقاء إلى المستوى المطلوب.

ولكم هذا لا يجعلنا أن تجاهل الأعمال الدرامية اللبنانية التي سجلت نحاحاً كبيراً مثل مسلسل "عشق النساء" للكاتبة مي ظايع, فقد تركت ولا زالت علامة فارقة في الدراما اللبنانية, وتقول منى طايع إن الخطوة الأولى في نجاح المسلسل هو أن يؤمن الكاتب بأن هذه الفكرة سوف تحاكي كل اهتمامات المشاهد العاطفية, والاجتماعية والاقتصادية وبالتعاون مع المخرج أن يتم اختيار الممثل الذي يصلح بالفعل إلى الدور ولا تدخل عوامل أخرى في الاختيارات مثل الصداقة, وغيرها من الأسباب, وأولا وأحيرا إذا كان كتّاب السيناريو يتحملون تشويه بعض الأعمال الدرامية, فإن المخرج يجب عليه بالدرجة الأولى ان يحبب ممثليه في استخراج كل الطاقات الكامنة في داخله, وهذا يعود أولا و أخيرا إلى ايمان المخرج بطاقة الممثل على العطاء, فدون نص جيد ومخرج قادر على إخراج أفضل ما في الممثل لا يمكن أن يكون هناك مسلسلًا ناجحًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صُنّاع الدراما اللبنانية يُبرزون سرّ أزمتها وكيفية النهوض بها صُنّاع الدراما اللبنانية يُبرزون سرّ أزمتها وكيفية النهوض بها



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib