مُبادرة مغربية لتخليد إبداعات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ
آخر تحديث GMT 21:02:50
المغرب اليوم -
الرئيس الأميركي يبدأ جولة دبلوماسية في منطقة الخليج العربي من 13 إلى 16 مايو 2025 تشمل السعودية والإمارات السلطات السورية تعتقل كامل عباس أحد أبرز المتورطين في مجزرة التضامن في دمشق وزارة الصحة الفلسطينية تعلن الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023 بلغت 51,266 شهيدًا و116,991 إصابة الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل إسرائيل تحذف تعزية في وفاة البابا فرنسيس بعد موجة غضب واسع وردود فعل غاضبة من متابعين حول العالم وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن 77 عاماً بعد صراع مع المرض الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة تقرر توقيف منافسات البطولة الوطنية في جميع الأقسام بصفة مؤقتة وطارئة الصين تطلق ستة أقمار اصطناعية تجريبية من طراز "شيان 27" إلى الفضاء شاب يخسر أكثر من 2400 دولار بعد تحميل صورة عبر واتساب وزارة الصحة الفلسطينية تعلن عن نقص حاد فى مواد الفحص يحرم مرضى الأورام من التشخيص
أخر الأخبار

مُبادرة مغربية لتخليد إبداعات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُبادرة مغربية لتخليد إبداعات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ

الفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ
الرباط - المغرب اليوم

وسط العاصمة الاقتصادية للمغرب الدار البيضاء، حيث تسير الحياة بسرعة، وتشير أصوات محركات السيارات إلى حركة دؤوبة لا تهدأ، تصدح حناجر بأنغام شجية تتغنى بروائع "قارئة الفنجان"، و"فاتت جنبنا" و "في يوم من الأيام" للفنان المصري الراحل عبد الحليم حافظ.

هذه الحفلة ليست كغيرها من الحفلات، بل إعلان رسمي عن تأسيس "أكاديمية حليم" من أجل إحياء الرصيد الفني للعندليب الأسمر وتقديمه كنموذج راق ومبدع.صاحبة الفكرة ليست مغنية ولا ملحنة، بل طبيبة سحرتها أحبال العندليب الصوتية وأرجفت روحها، حتى أصبحت ترى فيه رمزا للرقي والفن الهادف ونموذجا يحتذى به في الإنسانية والإحساس المرهف.

مبادرة فريدة من توقيع البروفيسور أمال بورقية، رأت النور فعليا بالدار البيضاء غربي المغرب، بحضور ثلة من الفنانين الكبار وأساتذة الموسيقى وشخصيات في مجالات مختلفة من المغرب ومصر، يجمعهم عشق عبد الحليم حافظ الذي أمتع أجيالا كثيرة بروائعه الخالدة.
 

إنسان قبل أن يكون فنانا

ووصفت البروفيسور أمال بورقية، العندليب الأسمر بأنه، مصري ومغربي في الآن ذاته، وهو فخر لكل العرب، لأنه كسر الحدود ووحد القلوب. وأضافت في تصريح"قصة ولعي بعبد الحليم حافظ بدأت منذ نعومة أظافري. وكلما كنت أراه على المسرح، كنت أحس بأنه أكثر من مغن، بل هو ساحر، بفضل إحساسه العالي أثناء الغناء، حيث يجعل كل من يسمعه يستشعر الأحاسيس التي يغني عنها العندليب".

من هنا جاءت فكرة تأسيس "أكاديمية حليم" حتى لا تضيع على الأجيال الصاعدة فرصة التعرف على أعمال "العبقري" كما تصفه صاحبة المبادرة، ولا يتيهوا وسط بحر الموسيقى الرديئة الاستهلاكية التي تلهث وراء الإعجابات ونسب المشاهدة على مواقع التواصل.

وتعتبر بورقية، الأخصائية في أمراض الكلى وعلاجها وصاحبة مؤلفات كثيرة في هذا المجال، أن الفنان الراحل يستحق فعلا هذه الأكاديمية، لأنه بكل بساطة شخصية حافلة بالأسرار والألغاز التي ما تزال تحير كل المهتمين بمسيرته الفنية والاجتماعية، علاوة على كونه عانى من أمراض ومع ذلك تحدى كل شيء كي تكون له مكانة رفيعة في المشهد الفني المصري والعربي.

أهداف المبادرة

وبخصوص الأهداف المتوخاة من هذه الأكاديمية، أوضحت بورقية أنها تسعى لتشجيع وتنظيم اللقاءات الثقافية والعلمية حول تراث "العندليب" ونقل المعرفة وتبادلها، وإطلاق مشاريع في إطار الأكاديمية، كما ستعمل على نشر الإنتاجات والأعمال ذات الصلة لمختلف أعضائها من خلال مجموعة من المبادرات.

وتابعت بورقية موضحة: "إننا نرحب بكافة المواهب الشابة وبمبادراتهم في مختلف الأشكال الفنية المختلفة التي لها صلة بالرصيد الفني والاجتماعي لعبد الحليم حافظ، مع دعمها قدر الإمكان لنجوم الغد من أجل شق طريقهم الفني الذي يستلهم إبداعاته من التراث الفني لهذا الهرم الذي ترك وراءه أكثر من مائتين وثلاثين أغنية".
 

موقع إلكتروني لتشجيع المبادرة

وكشفت بورقية في حديثها  عن إطلاق موقع إلكتروني خاص بهذه المبادرة وهو الأول من نوعه، ويهدف لتوفير وتجميع أعمال عبد الحليم حافظ، إضافة إلى قناة على موقع يوتيوب تقدم مقاطع فيديو لأغانيه، مع إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت بورقية بأنها تنسق حاليا مع عدد من الفنانين والمهتمين المصريين والعرب من أجل بناء مقر لهذه المبادرة، حتى يتسنى لها تحقيق الأهداف المسطرة لها والنهوض بالفن، لا سيما الطربي.

ولم تُخف بورقية، بأنها فوجئت بحجم الاهتمام والاتصالات التي تلقتها بعد إطلاق المبادرة، من رسامين وكتاب ونحاتين وموسيقيين من كل البقاع.وعبرت عن أملها في تعزيز التعاون مع فنانين مصريين للنهوض بهذه المبادرة، وإقامة حفل موسيقي كبير للتعريف بها في مصر بلد العندليب، والدول العربية الأخرى.

جدير بالذكر أن عبد الحليم حافظ، واسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية بمصر، في 21 يونيو 1929، وتوفي في 30 مارس 1977.

قد يهمك أيضا

تصاعد أزمة "الهولوغرام" بين ورثة عبد الحليم ومحسن جابر

 

إيناس جوهر تروي قصة "الكوبليه المحذوف" لـ عبد الحليم حافظ في الإذاعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُبادرة مغربية لتخليد إبداعات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ مُبادرة مغربية لتخليد إبداعات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات الجينز من مجموعة أزياء كروز 2020

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 17:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة طبية تكشف دور البذور والمكسرات في حماية القلب

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 10:25 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

إيلي صعب يكشف عن مجموعته لربيع وصيف 2018

GMT 01:51 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الفنانة بشرى تفصح عن سبب ابتعادها عن الفن أخيرًا

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:17 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

قصيدة عشّاق

GMT 06:19 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

لجين عمران تتألّق خلال افتتاح فندق الحبتور في دبي

GMT 14:15 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

هجمات بروكسيل و سؤال العنف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib