هيرمس أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق
آخر تحديث GMT 00:53:01
المغرب اليوم -
الكاف يعلن عن برنامج ومواعيد مباريات المنتخب المغربي في "الشان" الوداد الرياضي ينهزم أمام العين الإماراتي بهدفين مقابل هدف في لقاء ودي على ملعب أودي فيلد بواشنطن دولة الاحتلال الإسرائيلية تعترف بالتخطيط لارتكاب جريمة اغتيال العلماء الإيرانيين منذ التسعينيات وزارة الخارجية الأميركية تفرض عقوبات على حكومة السودان بسبب السلاح الكيماوي دونالد ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة دونالد ترامب يعلن أن إدارته تعمل على احتواء التوترات مع كوريا الشمالية أكدت القناة 12 العبرية من جديد رفض قضاة المحكمة العليا في إسرائيل طلب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بشأن تأجيل محاكمته؟، و أوضحت المحكمة في ردّها أنه لا توجد في جدول الجلسات ما يبرر إلغاءها، وتبدأ جلسة الاثنين المقبل الساعة 11:30 صباحًا"* إيران تمدد إغلاق مجالها الجوي شمالا وغربا وجنوبا حتى ظهر السبت بعد وقف إطلاق النار مع الاحتلال *عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا.
أخر الأخبار

جسدت البراعة على مدار ما يقرب من 178 عامًا

"هيرمس" أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"هيرمس" للأزياء الفرنسية شاهد عيان على عصور الموضة المختلفة
باريس - مارينا منصف

تجسدت على مدار ما يقرب من 178 عامًا،  الأزياء الفرنسية والبراعة في أكبر دار أزياء فرنسية "هيرميس"، وانطلقت العلامة التجارية، صانعة السلع الجلدية والأدوات المنزلية والملابس والإكسسوارات، والأوشحة ورباط العنق، لتشهد على عصور مختلفة، وهي اليوم لا تزال تُعدّ مرادفة للفخامة والرقي المطلق. 

وتعد مهمة حفظ ذلك التراث، تقع اليوم على عاتق المدير التنفيذي للعلامة التجارية، "أليكس دوماس"، الذي انضم للدار عام 2003، ثم احتل عددًا من المناصب الرئيسية، بما فيها منصب المدير المسؤول عن قسم المجوهرات وثم قسم اللوازم الجلديّة، ليتم تعيينه مديرًا أعلى للعمليات ضمن المجموعة في 2011، ومن ثم المدير التنفيذي عام 2014.

وتخرج دوماس، البالغ من العمر 46 عامًا، من معهد العلوم السياسية في باريس، وهو أيضًا من خريجي برنامج العلوم الإدارية المتقدّمة AMP في هارفارد، وحائز على شهادة في الفلسفة من جامعة سوربون الفرنسية، وفي 1993، كان يعمل في بنك "بي.إن.بي باريبا" في بيكين ونيويورك، حيث قال حينما دشن متجرًا في لندن: "أصبحنا نعيش في عالم العولمة، ولكن في هذا العالم لا توجد سوى مدن عالمية قليلة، وبالتأكيد لندن إحدى تلك المدن".

وأضاف دوماس، أن لندن لديها ميزتين، الأولى هي السوق الدولية، والثانية هي العملاء المحليين، مشيرًا إلى أن هدف الدار عند افتتاحها متجرًا في إحدى الدول الأخرى، هو إرضاء العميل المحلي، متابعًا: "إذا كان العميل البريطاني متطلبًا فأنا لم أقابل عميلاً غير متطلبًا، فأغلب الوقت أتلقى رسائل شكوى باعتباري مديرًا تنفيذيًا، ومؤخرًا تلقيت خطابًا لاذعًا تشكوا فيه إحدى العملاء من أنها لم تحصل على حقيبتها بعد انتظار استمر خمسة أعوام".

ويتفائل دوماس، بشكل ما أو بأخر بسبب الأرباح التي تحققها دار الأزياء، ففي 2016، بلغت الإيرادات نحو 4.80 مليون جنية إسترليني، بصافي ربح 947 مليون، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه دور الأزياء الأخرى تعثرًا ملحوظًا، كما ارتفع نمو السلع الجلدية التي تمثل 47 في المائة، بنسبة 14 في المائة، ولحسن الحظ، لا تنتج الدار حقائب بشكل سريع، حيث يعمل عدد قليل من موظفيها في ورش جلدية في جميع أنحاء فرنسا.

ولا تكشف تلك الاحصائيات إلا عن جانب واحد من الحقيقة، إذ أن أولئك الذين لا يعرفون شيئًا عن عالم الموضة والأزياء، قد سمعوا من قبل عن اسم علامة "هيرمس"، وبدأ اسم العلامة التجارية مع "تييري هيرميس"، الذي افتتح أول ورشة عمل في عام 1837، أورثها لابنه "شارل إميل هيرميس" ولاحقًا لأحفاده "أدولف" و"إميل موريس".

ويعتبر روبرت دوماس، الصهر الذي ورث "إميل موريس" بعد وفاته، كان المسؤول الأول غير المنحدر من عائلة هيرميس، والذي ارتبط بالعلامة فقط من خلال الزواج، ولكن حين وصل إلى المرتبة العليا، رأى أنّ من الضروري إدخال عائلة هيرميس إلى اسمه، فأصبح منذ ذلك الحين دوماس-هيرميس.

وفي آواخر القرن التاسع عشر، بدأت الدار ورشة عمل في باريس، تلبي احتياجات النخبة والطبقة العليا من الأوروبيين، وفازت العائلة بالعديد من الجوائز بفضل الجودة العالية لصناعتها، وبعد 40 عامًا، أضافت سروج الأحصنة إلى صناعتها، وأصبح القياصرة الروس المشهورون من كبار عملائها، ومع ماضٍ عريق، أصبح شعار عربة الحصان هو ما يرمز لتاريخ العلامة التجارية عبر الزمن.

وأنشأ مجموعة حقائب اليد الجلدية الأولى، التي صُممت تحت اسم العلامة التجارية "هيرميس"، إميل موريس نفسه في 1922، بعد أن اشتكت زوجته عن عدم العثور على حقيبة يد في كل باريس تناسب ذوقها، واثنتان من حقائب "هيرميس" الأيقونية والأكثر شهرة "هيرميس بيركين" و "هيرميس كيلي"، قد سُمّيتا على اسمي "جين بيركين" و"غريس كيلي"،  ولكن ما يعلمه فقط عدد قليل من الناس، هو أن "كيلي" لم تكن معروفة بهذا الاسم.

فيما عُرف جلد " Sac à Dépêches" للعالم في عام 1935، ولكن في عام 1956 ظهرت صورة كان لها تأثيرًا كبيرًا على العالم، بحيث اضطرّت الدار إلى تغيير الاسم، أما لحقيبة بيركين قصة أخرى، فتلك الحقيبة التي صُمّمت بعد حقيبة كيلي بأعوام، انطلقت فكرتها من "جان لوي دوماس"، مع "جين بيركين" نفسها، في رحلة إلى لندن.

وتميزت الحقيبة الأغلى لبيركين، بجلد تمساح وماسات ذهبية وبيضاء، وبيعت مقابل 432.000 دولار، هاتان الحقيبتان المتخصصتان، بيركين وكيلي، تعبّران عن درجة عالية من الأناقة والثروة، والحسّ الكبير والذوق المرهف للشهيرات وعاشقات الموضة على مدى الأعوام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيرمس أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق هيرمس أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق



المغرب اليوم - نجاة طاقم قناة العربية من استهداف إسرائيلي في غزة

GMT 15:42 2025 الثلاثاء ,13 أيار / مايو

الإعلان عن قميص مانشستر سيتي في الموسم المقبل

GMT 09:41 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اليابان تحذر من عواصف ثلجية وشركات قطارات تلغي خدماتها

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 08:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم على اللبنانية نادين الراسي بسبب سيجارة ابنها

GMT 18:07 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

البحث عن متهم اعتدى على فلاح في مراكش

GMT 05:39 2017 الثلاثاء ,07 آذار/ مارس

ماذا يجري في المغرب؟

GMT 14:02 2017 الثلاثاء ,16 أيار / مايو

النحاس يعود بقوة لديكور المنازل في شهر رمضان

GMT 04:40 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصور الفوتوغرافية تساهم في تزيين غرف المنزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib