هيرمس أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق
آخر تحديث GMT 10:39:53
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

جسدت البراعة على مدار ما يقرب من 178 عامًا

"هيرمس" أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"هيرمس" للأزياء الفرنسية شاهد عيان على عصور الموضة المختلفة
باريس - مارينا منصف

تجسدت على مدار ما يقرب من 178 عامًا،  الأزياء الفرنسية والبراعة في أكبر دار أزياء فرنسية "هيرميس"، وانطلقت العلامة التجارية، صانعة السلع الجلدية والأدوات المنزلية والملابس والإكسسوارات، والأوشحة ورباط العنق، لتشهد على عصور مختلفة، وهي اليوم لا تزال تُعدّ مرادفة للفخامة والرقي المطلق. 

وتعد مهمة حفظ ذلك التراث، تقع اليوم على عاتق المدير التنفيذي للعلامة التجارية، "أليكس دوماس"، الذي انضم للدار عام 2003، ثم احتل عددًا من المناصب الرئيسية، بما فيها منصب المدير المسؤول عن قسم المجوهرات وثم قسم اللوازم الجلديّة، ليتم تعيينه مديرًا أعلى للعمليات ضمن المجموعة في 2011، ومن ثم المدير التنفيذي عام 2014.

وتخرج دوماس، البالغ من العمر 46 عامًا، من معهد العلوم السياسية في باريس، وهو أيضًا من خريجي برنامج العلوم الإدارية المتقدّمة AMP في هارفارد، وحائز على شهادة في الفلسفة من جامعة سوربون الفرنسية، وفي 1993، كان يعمل في بنك "بي.إن.بي باريبا" في بيكين ونيويورك، حيث قال حينما دشن متجرًا في لندن: "أصبحنا نعيش في عالم العولمة، ولكن في هذا العالم لا توجد سوى مدن عالمية قليلة، وبالتأكيد لندن إحدى تلك المدن".

وأضاف دوماس، أن لندن لديها ميزتين، الأولى هي السوق الدولية، والثانية هي العملاء المحليين، مشيرًا إلى أن هدف الدار عند افتتاحها متجرًا في إحدى الدول الأخرى، هو إرضاء العميل المحلي، متابعًا: "إذا كان العميل البريطاني متطلبًا فأنا لم أقابل عميلاً غير متطلبًا، فأغلب الوقت أتلقى رسائل شكوى باعتباري مديرًا تنفيذيًا، ومؤخرًا تلقيت خطابًا لاذعًا تشكوا فيه إحدى العملاء من أنها لم تحصل على حقيبتها بعد انتظار استمر خمسة أعوام".

ويتفائل دوماس، بشكل ما أو بأخر بسبب الأرباح التي تحققها دار الأزياء، ففي 2016، بلغت الإيرادات نحو 4.80 مليون جنية إسترليني، بصافي ربح 947 مليون، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه دور الأزياء الأخرى تعثرًا ملحوظًا، كما ارتفع نمو السلع الجلدية التي تمثل 47 في المائة، بنسبة 14 في المائة، ولحسن الحظ، لا تنتج الدار حقائب بشكل سريع، حيث يعمل عدد قليل من موظفيها في ورش جلدية في جميع أنحاء فرنسا.

ولا تكشف تلك الاحصائيات إلا عن جانب واحد من الحقيقة، إذ أن أولئك الذين لا يعرفون شيئًا عن عالم الموضة والأزياء، قد سمعوا من قبل عن اسم علامة "هيرمس"، وبدأ اسم العلامة التجارية مع "تييري هيرميس"، الذي افتتح أول ورشة عمل في عام 1837، أورثها لابنه "شارل إميل هيرميس" ولاحقًا لأحفاده "أدولف" و"إميل موريس".

ويعتبر روبرت دوماس، الصهر الذي ورث "إميل موريس" بعد وفاته، كان المسؤول الأول غير المنحدر من عائلة هيرميس، والذي ارتبط بالعلامة فقط من خلال الزواج، ولكن حين وصل إلى المرتبة العليا، رأى أنّ من الضروري إدخال عائلة هيرميس إلى اسمه، فأصبح منذ ذلك الحين دوماس-هيرميس.

وفي آواخر القرن التاسع عشر، بدأت الدار ورشة عمل في باريس، تلبي احتياجات النخبة والطبقة العليا من الأوروبيين، وفازت العائلة بالعديد من الجوائز بفضل الجودة العالية لصناعتها، وبعد 40 عامًا، أضافت سروج الأحصنة إلى صناعتها، وأصبح القياصرة الروس المشهورون من كبار عملائها، ومع ماضٍ عريق، أصبح شعار عربة الحصان هو ما يرمز لتاريخ العلامة التجارية عبر الزمن.

وأنشأ مجموعة حقائب اليد الجلدية الأولى، التي صُممت تحت اسم العلامة التجارية "هيرميس"، إميل موريس نفسه في 1922، بعد أن اشتكت زوجته عن عدم العثور على حقيبة يد في كل باريس تناسب ذوقها، واثنتان من حقائب "هيرميس" الأيقونية والأكثر شهرة "هيرميس بيركين" و "هيرميس كيلي"، قد سُمّيتا على اسمي "جين بيركين" و"غريس كيلي"،  ولكن ما يعلمه فقط عدد قليل من الناس، هو أن "كيلي" لم تكن معروفة بهذا الاسم.

فيما عُرف جلد " Sac à Dépêches" للعالم في عام 1935، ولكن في عام 1956 ظهرت صورة كان لها تأثيرًا كبيرًا على العالم، بحيث اضطرّت الدار إلى تغيير الاسم، أما لحقيبة بيركين قصة أخرى، فتلك الحقيبة التي صُمّمت بعد حقيبة كيلي بأعوام، انطلقت فكرتها من "جان لوي دوماس"، مع "جين بيركين" نفسها، في رحلة إلى لندن.

وتميزت الحقيبة الأغلى لبيركين، بجلد تمساح وماسات ذهبية وبيضاء، وبيعت مقابل 432.000 دولار، هاتان الحقيبتان المتخصصتان، بيركين وكيلي، تعبّران عن درجة عالية من الأناقة والثروة، والحسّ الكبير والذوق المرهف للشهيرات وعاشقات الموضة على مدى الأعوام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيرمس أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق هيرمس أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib