تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017
آخر تحديث GMT 02:29:47
المغرب اليوم -
تفاصيل جديدة تكشف مشروع "القبة الذهبية" الذي يطرحه ترامب لحماية أميركا السفارة العراقية في واشنطن تؤكد سيادة بلادها ردًا على تصريحات الخارجية الأميركية حول اتفاقيات بغداد وطهران هجوم على سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لاهاي والشرطة الهولندية تعتقل ثلاثة مشتبهين حركة حماس تُشيد بجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي فيما يخص وقف الحرب في قطاع غزة رصد تصاعد أدخنة بالقرب من ميناء شحن تابع لمحطة زاباروجيا النووية الخاضعة لسيطرة القوات الروسية أفاد مصدر ميداني بسقوط 4 شهداء نتيجة استهداف مجموعة من المواطنين أثناء انتظارهم للمساعدات شرقي دير البلح وسط قطاع غزة. أفاد مصدر ميداني بأن جيش الاحتلال فجّر روبوتات مفخخة في وسط خان يونس، تزامنًا مع غارة جوية استهدفت شرق المدينة. وزارة الدفاع الروسية تقول إنها أسقطت 26 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق 5 مناطق داخل روسيا "هيونداي" تتفوق على "فولكسفاغن" عالميًا في أرباح التشغيل بالنصف الأول "جنرال موتورز" تحقق رقماً قياسياً جديداً في مدى السيارات الكهربائية
أخر الأخبار

مع انتشار الاستعانة بالسمراوات والبدينات والمحجبات

تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017

عارضات للأزياء
لندن - المغرب اليوم

إذا كان العام انتهى على نغمة سعيدة بالإعلان عن زواج أمير بريطاني، ولأول مرة في التاريخ الحديث عن فتاة من "عرق مخلوط"، فإنه بدأ على نغمة مماثلة فيما يتعلق بالموضة. فالتنوع كان عنوان عام 2017، والمقصود هنا ليس تنوع الأزياء أو الأساليب بل تنوع لون البشرات والثقافات والأهواء والميول.

ولأول مرة في تاريخ مجلة "فوغ" البريطانية، الممتد لأكثر من قرن من الزمن، تم اختيار رجل لرئاسة تحريرها. ليس هذا فقط، بل رجل ينحدر من جذور أفريقية، هو إدوارد إيننفول، الذي كان أول ما قام به ثورة يرد بها الاعتبار لنفسه وعرقه. غير كل ما بنته الصحافية والكاتبة ألكساندرا شولمان الرئيسة السابقة للمجلة لأكثر من 25 عاما. والتي في عهدها لم تتصدر عارضات سمراوات أغلفة المجلة سوى مرتين فقط: مرة في عام 2002 مع ناعومي كامبل، ومرة في عام 2015 مع العارضة غوردان. أما هو فاختار العارضة أدوا أبوا لتتصدر أول غلاف له في تحد سافر ورسالة واضحة لعالم الموضة. 

وبيد أن إيننفول ليس الوحيد الذي تبنى التنوع العرقي، فأغلب المجلات باتت تحتفل بالسمراوات الأفريقيات في كل المحافل المتعلقة بالموضة في صورة لا مثيل لها باستثناء عروض الراحل "إيف سان لوران" عندما قام بثورة في الستينات من القرن الماضي باستعانته بعارضات أفريقيات من مثيلات إيمان وغيرها. فالفرق أن التنوع هذه المرة شمل كل قطاعات الموضة. فحتى لا تبدو المسألة تمييزا عنصريا معاكسا، شمل أيضًا المرأة من كل الأعمار والمقاسات، حيث ظهرت في بعض العروض عارضات تعدين الستينات كما هو الحال في عرضي كل من "بوتيغا فينيتا" وسيمون روشا، والتي استعانت بثلاث عارضات هن الممثلة الستينية ماري صوفي ويلسون، ولبينديتا بارزيني، والبريطانية جان دو فيلنوف. وكلهن عارضات ذُقن النجاح في الستينات وبلغن السبعين من العمر حاليا. 

في الإطار نفسه شهدنا على غير العادة رد اعتبار للمرأة البدينة والممتلئة، حيث ظهرت العارضة آشلي غرين في عروض كل من "مايكل كورس" و"برابال غورانغ" في نيويورك و"ماكس مارا" في ميلانو. وكانت النتيجة أنها كانت من بين العارضات الأكثر نجاحا على المستوى المادي أيضًا هذا العام لتنضم في سابقة غير مألوفة إلى لائحة العارضات الأكثر شعبية وتحقيقا للربح، لكن أقوى رسالة كانت تقبل المرأة المحجبة والاحتفاء بها. بدءا من أول عرض يشهده أسبوع نيويورك للأزياء الخاصة بالمحجبات، وكان للمصممة الماليزية أنيسة حاسبيان، إلى حليمة آدن، أول عارضة محجبة تتحول إلى عارضة تنافس جيجي وبيلا حديد وكيندل غينر وغيرهن. والجميل هنا أن احتضانها لم يكن من باب الإثارة الوقتية، لأنها سرعان ما كسبت القلوب وزاد الطلب عليها من كل عواصم الموضة العالمية، ويبدو أن نجمها لن يأفل بعد موسم أو موسمين، فنجاحها يؤكد أنه من المهم أن تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب.

حليمة ظهرت في فترة تزايد فيها الاهتمام بالعالم العربي والإسلامي بشكل كبير. اهتمام أججته آراء دونالد ترمب وما خلفته من ردود أفعال تمثلت في انفتاح، وربما فضول أكبر، على عالم كان في السابق لا يعني الشيء الكثير للبعض سوى أن زبائنه يصرفون مبالغ كبيرة على الـ"الهوت كوتير" والإكسسوارات. الآن أصبح لهم صوت ووجه جميل لا تُخفي معالمه الطرحة والحجاب، وهذا ما أكدته المصممة ألبيرتا فيريتي عندما غردت أن مشاركة حليمة في عرضها كان تعبيرا عن رغبتها في "احتضان ثقافة الغير وتقبل الاختلاف للخروج عن المألوف وتغيير النظرة النمطية القديمة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017 تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:41 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام
المغرب اليوم - خاتم جورجينا لماذا كل هذا الاهتمام

GMT 11:19 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

راموس يُجبر إيسكو على الاعتذار

GMT 19:38 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

طريقة وضع مكياج ناعم وبسيط للمرأة المحجبة

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 17:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تويوتا سوبرا الجديدة كلياً ستظهر في معرض ديترويت

GMT 16:30 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يتحدث عن أسرار الأعمال الفنية على "أون بلس"

GMT 10:16 2016 الجمعة ,09 أيلول / سبتمبر

5 حيل للتغلب على مشكلات الشعر الأسود

GMT 21:11 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"اتحاد تمارة" يتعرض لاعتداء في مباراته أمام مولودية آسا

GMT 07:50 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يتوسط المواطنين داخل مطعم في نيجيريا

GMT 14:47 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

حول اساليب احتيال بعض مكاتب السياحة

GMT 20:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البابونج كعلاج الأرق والاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib