تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017
آخر تحديث GMT 21:16:46
المغرب اليوم -
البحرين تفتح مجالها الجوي مؤقتاً كإجراء احترازي تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد
أخر الأخبار

مع انتشار الاستعانة بالسمراوات والبدينات والمحجبات

تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017

عارضات للأزياء
لندن - المغرب اليوم

إذا كان العام انتهى على نغمة سعيدة بالإعلان عن زواج أمير بريطاني، ولأول مرة في التاريخ الحديث عن فتاة من "عرق مخلوط"، فإنه بدأ على نغمة مماثلة فيما يتعلق بالموضة. فالتنوع كان عنوان عام 2017، والمقصود هنا ليس تنوع الأزياء أو الأساليب بل تنوع لون البشرات والثقافات والأهواء والميول.

ولأول مرة في تاريخ مجلة "فوغ" البريطانية، الممتد لأكثر من قرن من الزمن، تم اختيار رجل لرئاسة تحريرها. ليس هذا فقط، بل رجل ينحدر من جذور أفريقية، هو إدوارد إيننفول، الذي كان أول ما قام به ثورة يرد بها الاعتبار لنفسه وعرقه. غير كل ما بنته الصحافية والكاتبة ألكساندرا شولمان الرئيسة السابقة للمجلة لأكثر من 25 عاما. والتي في عهدها لم تتصدر عارضات سمراوات أغلفة المجلة سوى مرتين فقط: مرة في عام 2002 مع ناعومي كامبل، ومرة في عام 2015 مع العارضة غوردان. أما هو فاختار العارضة أدوا أبوا لتتصدر أول غلاف له في تحد سافر ورسالة واضحة لعالم الموضة. 

وبيد أن إيننفول ليس الوحيد الذي تبنى التنوع العرقي، فأغلب المجلات باتت تحتفل بالسمراوات الأفريقيات في كل المحافل المتعلقة بالموضة في صورة لا مثيل لها باستثناء عروض الراحل "إيف سان لوران" عندما قام بثورة في الستينات من القرن الماضي باستعانته بعارضات أفريقيات من مثيلات إيمان وغيرها. فالفرق أن التنوع هذه المرة شمل كل قطاعات الموضة. فحتى لا تبدو المسألة تمييزا عنصريا معاكسا، شمل أيضًا المرأة من كل الأعمار والمقاسات، حيث ظهرت في بعض العروض عارضات تعدين الستينات كما هو الحال في عرضي كل من "بوتيغا فينيتا" وسيمون روشا، والتي استعانت بثلاث عارضات هن الممثلة الستينية ماري صوفي ويلسون، ولبينديتا بارزيني، والبريطانية جان دو فيلنوف. وكلهن عارضات ذُقن النجاح في الستينات وبلغن السبعين من العمر حاليا. 

في الإطار نفسه شهدنا على غير العادة رد اعتبار للمرأة البدينة والممتلئة، حيث ظهرت العارضة آشلي غرين في عروض كل من "مايكل كورس" و"برابال غورانغ" في نيويورك و"ماكس مارا" في ميلانو. وكانت النتيجة أنها كانت من بين العارضات الأكثر نجاحا على المستوى المادي أيضًا هذا العام لتنضم في سابقة غير مألوفة إلى لائحة العارضات الأكثر شعبية وتحقيقا للربح، لكن أقوى رسالة كانت تقبل المرأة المحجبة والاحتفاء بها. بدءا من أول عرض يشهده أسبوع نيويورك للأزياء الخاصة بالمحجبات، وكان للمصممة الماليزية أنيسة حاسبيان، إلى حليمة آدن، أول عارضة محجبة تتحول إلى عارضة تنافس جيجي وبيلا حديد وكيندل غينر وغيرهن. والجميل هنا أن احتضانها لم يكن من باب الإثارة الوقتية، لأنها سرعان ما كسبت القلوب وزاد الطلب عليها من كل عواصم الموضة العالمية، ويبدو أن نجمها لن يأفل بعد موسم أو موسمين، فنجاحها يؤكد أنه من المهم أن تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب.

حليمة ظهرت في فترة تزايد فيها الاهتمام بالعالم العربي والإسلامي بشكل كبير. اهتمام أججته آراء دونالد ترمب وما خلفته من ردود أفعال تمثلت في انفتاح، وربما فضول أكبر، على عالم كان في السابق لا يعني الشيء الكثير للبعض سوى أن زبائنه يصرفون مبالغ كبيرة على الـ"الهوت كوتير" والإكسسوارات. الآن أصبح لهم صوت ووجه جميل لا تُخفي معالمه الطرحة والحجاب، وهذا ما أكدته المصممة ألبيرتا فيريتي عندما غردت أن مشاركة حليمة في عرضها كان تعبيرا عن رغبتها في "احتضان ثقافة الغير وتقبل الاختلاف للخروج عن المألوف وتغيير النظرة النمطية القديمة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017 تغيير مفاهيم اختيار عارضات الأزياء خلال عام 2017



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايك شوماخر يشكل فريقا مع فيتيل في "سباق الأبطال"

GMT 05:25 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معارض ماركس آند سبنسر تطرح تشكيلات رائعة وبأسعار جيدة

GMT 13:33 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أهمية تغيير زيت فرامل السيارة وخطورة تجاهله

GMT 03:21 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الكويتية إلهام الفضالة تروي تفاصيل الحالة الصحية لزوجها

GMT 23:05 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتّحاد السعودي يمنح حمد الله مكافأة بقيمة 50 ألف دولار

GMT 00:49 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي" تطرح سيارتها الجديدة "توسان" في الأسواق

GMT 01:36 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تصبحين جميلة بدون مكياج

GMT 23:13 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أنجي بوستيكوغلو يُعلن أن توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

GMT 03:55 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فولكسفاغن تعلن موعد طرح طراز جديد من السيارات الكهربائية

GMT 02:10 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طيران الإمارات" تسعى إلى جمع أكبر عدد من الجنسيات "
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib