نشطاء يرفضون استخدام ريش الطيور وجلد الحيوانات في صناعة الأزياء
آخر تحديث GMT 10:37:21
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

اعتمدت عليه كوكو شانيل ووصل إلى الزفاف الملكي الأخير

نشطاء يرفضون استخدام ريش الطيور وجلد الحيوانات في صناعة الأزياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء يرفضون استخدام ريش الطيور وجلد الحيوانات في صناعة الأزياء

استخدام ريش الطيور وجلد الحيوانات في تصميم الأزياء
لندن ـ ماريا طبراني

تعدّ الملابس والأحذية والحلي المصنوعة من جلود الحيوانات وفرائها أغلى الأنواع، نظرًا لقيمة الخامة وجمال الشكل وقدرتها على الحياة دون تلف يؤثر على جمالها لفترات طويلة، وتختلف الجلود في أنواعها بين جلد الغنم والماعز والثعابين وسمك القرش والتماسيح، إلا أن جلد الغنم والبقر والخنازير يعدون أكثر تلك الجلود شيوعا بين محبي الجلود، وتعتبر أكثر المنتجات استخدامًا للجلود هي الأحزمة والأحذية والقفازات والقبعات والحقائب والسراويل، كما أن سيور الآلات والكرات الخاصة بالألعاب المختلفة مثل كرة التنس وكرة القدم والطائرة واليد يصنعون أيضا من تلك الجلود، وقديما في عصور منسية تقريبا، استخدم الصيادون من أتباع الديانة الشامانية الجلود في كل ملابسهم وأدواتهم تقريبا لاعتماد بشر العصر الحجري القديم على صيد الحيوان، للحصول على الغذاء وإشعال النار بدهنه والتزيين بجلوده، كما استخدموا تلكم الجلود لحفظ الطعام واللحوم من العفن، ويرجح المؤرخون أن تلك الفترة كانت فاتحة استخدام البشر للجلود في حاجتهم المعيشية وهو الأمر الذي استمر حتى اليوم وانتقل من مجال الضروريات لمجال الكماليات من زينة وترف.
نشطاء يرفضون استخدام ريش الطيور وجلد الحيوانات في صناعة الأزياء

انتشار استخدام ريش الطيور هذا الموسم:

وكانت السجادة الحمراء منصة للاحتجاجات هذا العام، حيث اختار العديد من الأشخاص ذو التأثير والنفوذ التعبير عن سياستهم من خلال الملابس الموجودة داخل خزانة ملابسهم، ولكن بسبب الموضة تراجع بعض المشاهير على المستوى الأخلاقي، انزلق بعض الضيوف المثيرين للجدل تحت رادار المراقبة، حيث استخدام ريش الحيوانات في ملابسهم.

وشهدت العديد من المهرجانات هذا العام مثل مهرجان كان السينمائي والميت غالا، وغيرها انتشار فساتين النجمات التي تحتوي على الريش، فقد رأينا النجمة الأميركية أنجلينا جولي، وكذلك كاتي بيري، ولكن كل منهما ارتدت الريش بطريقة مختلفة. ووجدنا انتشار موضة الريش في كل مكان، ليس فقط في خزانات النجمات، ولكن أيضًا في الزفاف الملكي الأخير، حيث اعتمدته دوقة كورنوال، وعلى سبيل المزاح، يجد الريش أيضًا في الوسائد والأغطية والألحفة، ولكن هناك اتجاه بعدم الارتياح لدى البعض لانتشار هذه الموضة.

اعتمدته كوكو شانيل وديور:

ولدى صناعة الأزياء تاريخ طويل مع الريش، فقد كان إحدى الزخارف المفضلة لدى كوكو شانسل، والتي كانت تستخدم الكثير منه كزينة في مجموعاتها، بالإضافة إلى دور أزياء أخرى مثل كريستسان ديور، وأيف سان لوران، وكريستوبال بالينسياغا، وكذلك كان الريش مصدرًا مُلهما للراحل ألكسندر ماكوين، واستوحى منه العديد من تصاميمه.

وبالنظر إلى عروض أزياء ربيع/ صيف 2018، الأخيرة، سنجد أن الريش يرفرف على منصات العرض، لدور أزياء مثل سان لوران، وميزون مارغيلا وموسكينو، ولكن انتشار استخدام الواسع لهذا الريش، لم يدق جرس الإذار والوعي العام الخاص بالحيوانات التي يؤخذ منها الريش، وكذلك الفراء والجلود الغريبة الأخرى.

يدرك البعض معاناة الحيوانات:

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن البريطانيين لم يحلموا مطلقًا بارتداء الفرو الحقيقي، لأن معظمهم  لديهم فكرة عن معاناة الحيوانات التي يؤخذ منها الفراء الأصلي، وفي هذا السياق، تقول إيفون تايلور، مدير المشاريع في بيتا "ومع ذلك، ما يزال العديد من المتسوقين غير مدركين بالوحشية المتأصلة في صناعات الريش، فالعمال في الصين يأخذون الريش من الأوز، ويحدث ذلك بنسبة 80%، يمزقون ريش الأوز وهو يصرخ".

ويحاول النشطاء تسليط الضوء على التأثير السلبي لاستخدام الريش منذ مئات السنين، إذ في عام 1890، في بوسطن، حاول خارييت لورنس، ومانيا هول، إقناع أصدقائهم الأغنياء بالتوقف عن شراء القبعات المصنوعة من الريش الحقيق.

استخدام ريش وجلود الحيوانات غير أخلاقي:

ويوجد سؤال واضح هنا، هل استخدام الريش يعد أمرًا أخلاقيًا؟، من الواضح أنه الإجابة لا، نظرًا للألم الذي يسببه للحيوانات، وتقول تايلور " إذا حصلت على الريش من خلال تساقط الريش بشكل طبيعي من الحيوانات، فإن الأمر لا يعد جريمة، ولكن كمية الريش التي يزود بها المصممين غير معقولة وتفوق حجم التساقط الطبيعي للريش". ويحظر قانون الحياة الرية والريف لعام 1981، الحصول على ريش أو جلد الحيوانات من مصادر غير أخلاقية، في حين أن اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات البرية تجبر الموقعين على التأكد من أن تجارة الحيوانات البرية لا تهدد بقاءها.

وتؤكد بيتا أنه من الصعب تعقب مصادر الحصول على الريش، فلا توجد طريقة آمنة لضمان عدم تعرض البط والأوز والدجاج والنعام، ونتف ريشه، ولكن بعض تجار التجزئة يزعمون أنهم يستطيعون، بما في ذلك متجر جون لويس البريطاني، الذي يبيع عددًا من منتجات الريش، بما في ذلك المعاطف والألحفة، حيث يقول إن سياسته تجاه الطيور والرفق بالحيوان والمصادر الأخلاقية تعتمد على كل مرحلة من خط إنتاج العلامة التجارية، والتي تستخدم الريش فقط حين يكون منتجًا ثانويًا في السلسلة الغذائة، وحددت الشركة هدفًا وهو وفاء موردي الريش بالمعاير التي تحظر إزالة الريش القسري من الطيور، وضمان أن هذا الريش منتج ثانوي وليس من الحيوانات السليمة.

بدائل جديدة للريش:

ويتجه البعض لصناعة الريش من بدائل نبايتة، بدلًا من الحيوانات، كما تفعل دار أزياء ستيلا مكارتني، مع الجلود، وبنفس الطريقة التي استيقظ بها العالم للحفاظ على أخلاقية صناعة الأزياء، يحتاج تجار التجزئ إلى توفير الشفاقية لسلسلة الإنتاج، وكسب الثقة بسياسات محددة تُعلم المتسوقين بشراء الملابس ذات الريش ولكن بعد الحصول على هذا الريش من مصادر مسؤولة، أما بالنسبة لناشطين مثل تايلور، فإن هذا النهج لن يكون كافيًا أبدًا، حيث جميع الريش مسروق، بغض النظر عن كيفية الحصول عليه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء يرفضون استخدام ريش الطيور وجلد الحيوانات في صناعة الأزياء نشطاء يرفضون استخدام ريش الطيور وجلد الحيوانات في صناعة الأزياء



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib